بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

وسنورد مثال على ما وقع به المؤلفون والمُحرفون من أخطاء وتحريف مكشوف للعيان ، ففي الإنجيل المنسوب للقديس متى {28 : 1 -11 } عندما جاءت المريمان مريم المجدليه والأُخرى للقبر ، ونزل ملاك الرب .......إلخ ، ( واخبرهما أن المصلوب ، ليس ههُنا لأنه قام من الأموات ، ها هو يسبقكم إلى الجليل ، هُناك ترونه )، وفجأةً يظهر هذا الملاك والعياذُ بالله كلامه كُله كذب ، أو انه لا يدري عن شيء حوله ، مع ان مُهمته التي نزل للأرض لأجلها هي الإخبار عن مكان وجود المسيح واللقاء به ، وما هذا الملاك والعياذُ بالله الفاشل ( ونراه نظر خلفه مذهولاً لوجود المسيح بالقرب منه وهو لا يدري ، وقد ضلل المريمان بإعطاءه لمعلومات كاذبه عن وجود المسيح ، لان المسيح لاقاهُما وهما مُنطلقتين بالقُرب منه ، وسلم عليهما وأمسكتا بقدميه وسجدتا له ، فقد سب المسيح وسب المريمان والذين لم يسجدوا في يومٍ من الأيام إلا لله ، وهل قبل أو أرغم أحدٌ من البشر للسجود له من دون الله غير الطُغاه والكفره ، ولا أدل على تحريف هذه الأناجيل الأربعه إلا إنكارها لذكر برنابا نهائياً كتلميذ رئيسي من تلاميذ المسيح الإثني عشر ، واستبداله بآخر ، وعدم تطرقها له إلا ذكرٌ بسيط له في أعمال الرُسل ، التي إستحص بها بولص شاول ، وتم حذف ألتاريخ الأسود لبولص واضطهاده لأتباع المسيح من هذه الاناجيل.....إلخ ذلك .

تنويه : - وقع لبس في هذا الملف في الفقره الوارده أعلاه بعد تعديلها في الصفحه رقم 10 ، ولذلك جرى تعديلها كما هو أعلاه ، حول إن إحدى المريمان هي مريم العذراء والصحيح أنها مريم أُم يعقوب ، لأن المريمات كُثر وعددهن ثلاثه ، مريم العذراء ومريم المجدليه ومريم أُم يعقوب ، لأن مريم العذراء غادرت إلى الناصره بعد أن حضرت عملية صلب المصلوب مُباشرةً ، ظانةً أنهُ إبنها ، ولم يرد في الأناجيل أنها حضرت حتى دفن المصلوب " مع أن كُل ما ورد حول هذه الروايه هو كذب في كذب لأن المسيح لم يكُن هُناك نهائياً "
عمر المناصير 15 ذو القعده 1430 هجريه