

-
اقتباس
ثانيا مسألة قتل اهل الكتاب الم يحارب الاسلام دولة الرومان المسيحية بل وقضى عليها الم تكن تكفيه ان يدعو الى الاسلام بغير حرب
الم يقضى الاسلام على المسيحية في الاندلس ودخلها محاربا الم يستطيع ان يبشر به بدون حرب لماذا دائما الحرب لنشر الاسلام
اولاً : الإسلام لم يُنشر بالسيف ... فالرسول :salla-s: بدأ الرسالة في مكة لمدة 13 عام نال هو والصحابة ما ناله من الكفار من الإهانات والحرق والقتل والتعذيب وكان الناس تدخل الإسلام افواجاً ومنهم أعمام الرسول وغيرهم من الفقراء وكذا الصفوة الذي تركوا الدنيا ومتاعها ليذوقوا طعم الإيمان ........... فأين السيف ؟
هاجر المسلمين إلى اليمن وبقوا فيها ونشروا الإسلام ..... فأين السيف ؟
هاجر الرسول والمسلمين إلى المدينة واستقبله أهلها بالسلام والمحبة وتركوا الوثنية ليؤمنوا بالإسلام دون غزوة أو حرب ............. فأين السيف ؟
ووقعة الحديبية ، حين خرج الرسول من المدينة هو وألف وأربعمائة من الصحابة ليدخلوا مكة معتمرين دون سلاح للطواف بالكعبة إلا أن قريش رفضوا ، وابرموا معاهدة اطلق عليها صلح حديبية وعودة المسلمين للمدينة مرة اخرى على أن يعتمروا في العام المقبل علماً بأن شروط المعاهدة كتبت بما تراه قريش وليس بما يرا الرسول :salla-s: .. حتى ان الصحابة اعترضوا على شروط المعاهدة إلا أن الرسول كان له الرأى الأخير وبعدها ازداد المسلمين يوماً بعد يوم حتى ان قريش كانت ترسل رسل للرسول لتعديل بنود الاتفاق لأنهم اكتشفوا ان المسلمين ازداود ... فأين السيف ؟
ولو رجعنا إلى قصة حياة كل نبي سنجده هاجر من مكان إلى مكان لتفادي أذي الكفار ، فلم يبقى من طاقة الإنسان كبشر أن يتحمل؛ لأن الإنسان مهما كان سيؤذى وربما يتحمل لكن إلى متى؟ فكانت الهجرة
فإيذاء المشركين للمؤمنين لم يقف عن حد معين ، وكلنا يعلم ما كان عليه بلال وصهيب وعمار وآل ياسر: (صبراً آل ياسر، فإن موعدكم الجنة). بلال يؤتى به في الصحراء في القائلة، في شدة الحر على الرمضاء، لا تقدر أنت أن تمسها بقدمك، ويجرد هو ويطرح عليها، ويؤتى بصخرة حارة وتلقى على بطنه، ويقال له: ارجع عن دين محمد، فيقول: (أحد أحد). ما الذي كان يقيه هذا الحر؟ ويحمل عنه هذه الصخرة؟ إيمانه بالله ويقينه، كما قال هرقل لـأبي سفيان : أيرجع أحد منهم عن دينه بعد أن يدخل فيه؟ قال: لا، قال: هكذا بشاشة الإيمان إذا خالطت القلوب. أي: الإيمان إذا خالط القلوب فلا يمكن أن ينزع، ولا تقدر أن تخرجه .
واشتد إيذاء المشركين للمسلمين، حتى الرسول صلى الله عليه وسلم ما سلم من إيذائهم، فقد كانوا يعتدون عليه، ويأتي أبو بكر رضي الله تعالى عنه ويدافع عنه، وفي بعض المرات جاء أبو بكر يقول: أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ [غافر:28]، فتوجهوا إلى أبي بكر وأخذوا يضربونه حتى صرع، وأغمي عليه من كثرة الضرب.
فأزداد إيذاء الكفار لمحمد وضربوه بالحجاره و كانوا يضعون على ظهرة أمعاء جمل ميت و هو يصلى و كانوا يخنقونة و هو يصلى و كان عقبة بن ابى معيط لعنه الله يفعل الكثير من الاضرار برسول الله و بصق على وجه النبى و مثلة مثل باقى قريش الذين تربصوا لرسول الله .
وبدأت قريش باستخدام طرق اخرى للنيل من المسلمين فجاءت المحاصرة الاقتصادية وقطع العلاقات ، ففرضوا حصاراً على المسلمين وحبسوهم في مكان يدعى (شعب ابي طالب)، فمنعوا التردد عليهم والتعامل معهم.
وبعد فشلهم في الحصار الذي استمر ثلاثة سنوات بدأ التدبير لاغتيال رسول الله ... فقد وجد زعماء قريش حلولا ثلاثة لمشكلتهم:
الأول : نفي الرسول(صلى الله عليه وسلم ) خارج مكة حفظاً لمصالح الكفار في مكة.
الثاني: حبسه للحيلولة دون اتصاله بالناس والمسلمين.
الثالث: قتله
ففي إحدى الليالي حاصرت قريش بيت رسول الله باربعين رجلاً يحملون سيوفاً لقتله ، فاطّلع الرسول(صلى الله عليه وسلم)على مؤامرتهم بوحي الهي فامر الامام علي(رضى الله عنه) ان ينام في فراشه آنذاك ليرد آمانات الناس التي استأمنوا رسول الله عليها .
وخرج صلى الله عليه وسلم تحت ظلال تلك السيوف وبمعجزة سماوية ، وهو يقرأ قوله تعالى: وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لا يُبْصِرُونَ [يس:9]، وكانوا واقفين مستندين على الجدران، والسيوف في أيديهم، فمر من أمامهم ولم يره أحد منهم، ولم يخرج ويتركهم في حالهم، بل أخذ التراب من تحت أقدامهم وجعله على رءوسهم، زيادة في إذلالهم، واعتزازاً بدين الله، وبتأييد الله له. إن إيذاء المشركين للمسلمين جعلهم يهاجرون، والإيذاء كما وقع على أفراد المسلمين، كذلك وقع على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان آخر ذلك الإيذاء التآمر على قتله! ... كما تسببوا في قتل حفيدة حين اعتدوا على ابنته وهي حامل وفي يدها طفله الأخر فوقع فمات الجنين في بطنها .
والرسول حين دخل المدينة ذهب إلى جميع القبائل المجاورة وأبرم معهم عهود سلام وعلى المسلمين ان يحاربوا من اعتدى عليهم ولكن ليس على هذه القبائل أن تساند أو توالي اي معتدي على المسلمين ، وبدأ الرسول :salla-s: يرسل لهذه القبائل ليعرفهم الإسلام ........... فأين السيف ؟
الرسول اقام عهود سلام مع اليهود اهل الكتاب ... واسلم منهم من أسلم بدون غزوة او حرب .. فأين السيف ؟
الإسلام دخل وانتشر في جنوب شرق أسيا ........ فأين السيف ؟
وحيث ان الله عز وجل امر الرسول :salla-s: بتبليغ الرسالة بقوله :-

يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ
فكان لزماً على الرسول تبليغ الرسالة إلا أن القبائل الذي أبرموا العهود نقضوها .... والإسلام دولة ولكل دولة معايير اقتصادية وسياسية وخلافه .... والطبيعي أن نقض العهد هو إعلان حرب بطريقة غير مباشرة .
حتى أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان قبل محاربة اي قبيلة من القبائل التي نقضت العهود كان يقول للمسلمين : { لا تقتلوا شيخا فانيا ، ولا طفلا ، ولا امرأة } . .. فلو الإسلام دين ارهابي لما نظرنا إلى شيخ أو طفل أو امرأة .
كما ان المسلمين لا يبدأوا القتال لأن الله امرهم بأن لا يعتدوا على أحد بل يعتدوا على من اعتدى عليهم بقوله : فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم واتقوا الله واعلموا ان الله مع المتقين وقال : وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا ان الله لا يحب المعتدين.... وعلى الرغم من ذلك إن جنح العدو للسلم فلا قتال بقوله : وان جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله انه هو السميع العليم
حتى يوم فتح مكة رفض الرسول :salla-s: فتح مكة بالسيف وتحققت أمنيته فتذكر ما أصابه من قريش، فبعد أن تألبت عليه، وجرعته ألوان الغصص، حتى اضطرته إلى مغادرة أهله وبلده، فلما نصره الله عليهم، وأظفره بهم، لم يشكـّوا أنه سيثأر منهم، وينكـّل بهم، فما زاد أن قال: ما تظنون أني فاعل بكم ؟ قالوا: خيرًا، أخٌ كريم وابن أخٍ كريم. فقال: أقول كما قال أخي يوسف: لا تثريب عليكم اليوم، اذهبوا فأنتم الطلقاء... فأين السيف ؟
السؤال : لماذا دخل المسلمين في حروب ؟
يتبع
إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
.
والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى(ارميا 23:-40-34)
وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
.
.
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة السيف البتار في المنتدى منتدى المناظرات
مشاركات: 151
آخر مشاركة: 06-11-2016, 02:53 PM
-
بواسطة مكسيموس في المنتدى مناظرات تمت خارج المنتدى
مشاركات: 5
آخر مشاركة: 07-09-2006, 04:38 PM
-
بواسطة bahaa في المنتدى منتديات محبي الشيخ وسام عبد الله
مشاركات: 11
آخر مشاركة: 07-10-2005, 08:38 AM
-
بواسطة bahaa في المنتدى منتديات محبي الشيخ وسام عبد الله
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 05-10-2005, 08:50 AM
-
بواسطة عماد الدين في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 7
آخر مشاركة: 01-01-1970, 03:00 AM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات