يوم القيامة بين العلم و الدين

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

يوم القيامة بين العلم و الدين

النتائج 1 إلى 10 من 29

الموضوع: يوم القيامة بين العلم و الدين

العرض المتطور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    7,315
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-02-2023
    على الساعة
    01:53 AM

    افتراضي إسراعه فى الأرض كالغيث إذا استدبرته الريح

    و هنا الوقفة الثانية مع الحديث
    قديما كان الناس يسافرون على الإبل فيقطعون المسافة من مكة إلى بيت المقدس فى نحو شهر كما يتبين من حديث الإسراء و المعراج
    و لم يكن يخطر بعقل البشر إمكانية التنقل بسرعة فيسافر الإنسان من مكة إلى بيت المقدس فى أقل من ساعتين
    و مما لا شك فيه أن رد الحبيب :salla-s: على سؤال و ما إسراعه فى الأرض ؟ بقوله كالغيث إذا استدبرته الريح كناية عن سرعة التنقل
    و لعل تقدم وسائل النقل فى زمننا الحالى تفسر كيفية السفر السريع للدجال
    و إذا نظرنا للتشبيه النبوي كالغيث إذا استدبرته الريح لربما وجدنا فيه إشارة ضمنية للطائرة
    فكيف يتحرك الغيث ؟
    الرياح تدفع السحب و السحب تمطر...
    أى أن حركة الغيث تعتمد على السحب المعلقة فى السماء...
    و الدجال - و الله أعلم - قد يركب الطائرة
    فتطير به فى السماء كالسحاب
    فينزل منها فى كل بلد ليضل أهلها كما ينزل الغيث من السحاب
    و لعل فى قوله صلى الله عليه و سلم فى السيد المسيح عليه السلام و صحبه بعد مقتل يأجوج و مأجوج :
    فلا يجدون في الأرض موضع شبر إلا ملأه زهمهم ونتنهم . فيرغب نبي الله عيسى وأصحابه إلى الله . فيرسل الله طيرا كأعناق البخت . فتحملهم فتطرحهم حيث شاء الله .

    نعم قد يكون إرسال طير كأعناق البخت للسيد المسيح و صحبه معجزة من باب الكرامة
    و قد يكون إشارة للطائرة أو إلى وسيلة مواصلات فى زمن عودة السيد المسيح تطير فى الجو و تكون شبيهة بأعناق البخت

    و لعل أحدكم يقول لى يا عبد الرحمن كف عن الخوض فى الغيبيات
    وردى أنا أصدق رسول الله :salla-s: و لا يهمنى أن أعلم إلا ما علمنا الله و رسوله :salla-s:
    و لكن الهدف من الموضوع تقريب كيفية حدوث علامات الساعة الكبري و يوم القيامة لعقلية الملحد التى ترفض أى شئ إلا الحقائق العلمية
    و لا أقول أن ما أقوله هو الحق فعلم الساعة عند الله و لكننى أبسط الأمر للملحد
    و الله المستعان
    ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
    ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    7,315
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-02-2023
    على الساعة
    01:53 AM

    افتراضي يأجوج و مأجوج

    و يأجوج و مأجوج هم قبائل من البشر يخرجون على الناس فى آخر الزمن بأعداد رهيبة فيهلكون الناس
    - خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فزعا ، محمرا وجهه ، يقول " لا إله إلا الله . ويل للعرب من شر قد اقترب . فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه " وحلق بإصبعه الإبهام ، والتي تليها . قالت فقلت : يا رسول الله ! أنهلك وفينا الصالحون ؟ قال " نعم . إذا كثر الخبث " .
    الراوي: زينب بنت جحش المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2880
    خلاصة الدرجة: صحيح
    و أعدادهم رهيبة كما يشهد الحديث التالى
    - يقول الله عز وجل : يا آدم ! فيقول : لبيك ! وسعديك ! والخير في يديك ! قال يقول : أخرج بعث النار . قال : وما بعث النار ؟ قال : من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين . قال فذاك حين يشيب الصغير وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد . قال فاشتد ذلك عليهم . قالوا : يا رسول الله ! أينا ذلك الرجل ؟ فقال : أبشروا . فإن من يأجوج ومأجوج ألفا . ومنكم رجل . قال ثم قال : والذي نفسي بيده ! إني لأطمع أن تكونوا ربع أهل الجنة . فحمدنا الله وكبرنا . ثم قال : والذي نفسي بيده ! إني لأطمع أن تكونوا ثلث أهل الجنة . فحمدنا الله وكبرنا . ثم قال : والذي نفسي بيده ! إني لأطمع أن تكونوا شطر أهل الجنة . إن مثلكم في الأمم كمثل الشعرة البيضاء في جلد الثور الأسود . أو كالرقمة في ذراع الحمار . وفي رواية : ما أنتم يومئذ في الناس إلا كالشعرة البيضاء في الثور الأسود أو كالشعرة السوداء في الثور الأبيض . ولم يذكرا : أو كالرقمة في ذراع الحمار .
    الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 222
    خلاصة الدرجة: صحيح

    و للملحد القائل إن يأجوج و مأجوج أسطورة لا يمكن أن تتحقق
    نقول له :
    بل تحققت أشياء مماثلة لها من قبل
    فلعل التتار صورة مصغرة من يأجوج و مأجوج
    فكما أهلك التتار الحرث و النسل
    يهلك يأجوج و مأجوج الحرث و النسل
    فليست أسطورة
    بل لها نظير فى التاريخ من قبل

    و هناك لفتة فى الحديث عن يأجوج و مأجوج أحب أن أشير إليها
    و هو أن يأجوج و مأجوج من الأرجح أنها كلمات صينية
    و هو ما يرجح أن يأجوج و مأجوج قد يكونوا و الله أعلم أهل الصين

    تعرف باحثنا حمدي بن حمزة الجهني على استاذ صيني يدرس في احدى جامعات الصين، وبين ثنايا الحديث طرح الجهني على الأستاذ الصيني لفظ يأجوج ومأجوج وما اذا كان اللفظ له معنى باللغة الصينية، فقال له الأستاذ الصيني ان كلمة ''يأ'' تعني باللغة الصينية آسيا، و ''جو'' تعني ''قارة''، وان كلمة ''مأ'' تعني ''الخيل'' ، ويقول الباحث ان الكلمات تنطق باللغة الصينية تماما كما تنطق في القرآن الكريم، فقفز فرحًا من شدة المفاجأة.
    نقلا من الرابط
    http://www.nubian-forum.com/vb/archi...hp/t-4719.html

    و فيه ملخص لكتاب حاول مؤلفه الاجتهاد لتفسير لغز يأجوج و مأجوج
    و ربما أصاب الرجل أو أخطأ
    لكن على الأقل كتابه مبنى على استنباطات مقبولة و ليس على خرافات

    و لو صح أنهم أهل الصين فهذا يفسر
    كثرة عدد يأجوج و مأجوج كما أشارت إليها الحديث فالصين اليوم أكثر من مليار نسمة
    و يفسر قول يأجوج و مأجوج قتلنا من فى الأرض فهلم نقتل من فى السماء فالصينيون ملحدون

    و نؤكد أن كل ما سبق هو كلام لتبسيط تلك القضايا الغيبية للملحدين لعلهم يؤمنون و ليس جزما بصحته
    ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
    ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)

يوم القيامة بين العلم و الدين

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الرد الكامل على الملحدين .. فى أرشيف التناقضات المزعوم بين العلم وصحيح الدين !
    بواسطة احمد مناع في المنتدى الإعجاز العلمي فى القرأن الكريم والسنة النبوية
    مشاركات: 19
    آخر مشاركة: 08-04-2013, 08:05 PM
  2. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 30-07-2011, 08:20 PM
  3. بشرى لطلاب العلم - شرح ألفية العراقى - للشيخ صلاح الدين على بن عبد الموجود
    بواسطة ابو ياسمين دمياطى في المنتدى منتدى الصوتيات والمرئيات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 09-08-2010, 02:26 PM
  4. التفقه في الدين وتعلم العلم الشرعي من أهم الواجبات
    بواسطة فريد عبد العليم في المنتدى المنتدى الإسلامي العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 06-03-2010, 02:00 AM
  5. ميلاد المسيح بين العلم و الدين....دراسة فى التركيب الجينى للسيد المسيح
    بواسطة عبد الله القبطى في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 12-10-2006, 07:29 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

يوم القيامة بين العلم و الدين

يوم القيامة بين العلم و الدين