ولكن في الأزمنة المتأخرة غلب اسم العالم على من تصدر للتدريس وإفتاء الناس والتزم منهجاً في
تعليمهم وسلماً يتدرج بهم عليه.
وغلب لقب الداعية على رجل العامة الذي يخالط الناس ويعطيهم من وقته ويقيم أنشطة غرضها
جمع الناس على التمسك بالإسلام واعتزازهم به.
فكانت وجهة نظري ملخصةً أن العالم يختلف عن الداعية من حيث عمق الاجتهاد ووفرة العلم
والإحاطة بالمسائل بخلاف الداعية الذي ربما ينقل الفتاوى عن ذلك العالم .
هذا بيت القصيد 
جزاكم الله خير أختنا الفاضلة نضال
و نتابع غدا إن شاء الله
التعديل الأخير تم بواسطة 3abd Arahman ; 02-11-2009 الساعة 02:33 AM
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
المفضلات