أكرمك الله أخى محمد
نبدأ على بركة الله بعلامات الساعة الكبري
و الله المستعان
أكرمك الله أخى محمد
نبدأ على بركة الله بعلامات الساعة الكبري
و الله المستعان
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
علامات الساعة الكبرى
(خروج الدجال)
يمكث في الأرض أربعين يوماً ، يوم كسنة ، ويوم كشهر ، ويوم كأسبوع ، وباقي أيامه كأيامنا ، ويعطيه الله قدرات فيأمر السماء فتمطر ، والأرض فتنبت إذا آمنوا به ، وإن لم يؤمنوا وكفروا به ، يأمر السماء بأن تمسك مطرها والأرض بأن تقحط حتى يفتن الناس به. ومعه جنة ونار ، وإذا دخل الإنسان جنته ، دخل النار ، وإذا دخل النار ، دخل الجنة. وتنقلاته سريعة جدا كالغيث أستدبرته الريح ويجوب الأرض كلها ماعدا مكة والمدينة وقيل بيت المقدس. من فتنة هذا الرجل الذي يدعي الأولوهية وأنه هو الله (تعالى الله) لكنها فتنة ، طبعا يتبعه أول مايخرج سبعين ألف من اليهود ويتبعونه كثيرا من الجهال وضعفاء الدين. ويحاجج من لم يؤمن به بقوله: أين أباك وأمك ، فيقول قد ماتوا منذ زمن بعيد ، فيقول مارأيك إن أحييت أمك وأباك ، أفتصدق؟ فيأمر القبر فينشق ويخرج منه الشيطان على هيئة أمه فيعانقها وتقول له الأم ، يابني ، آمن به فإنه ربك ، فيؤمن به ، ولذا أمر الرسول صلى الله عليه وسلم أن يهرب الناس منه ومن قابله فاليقرأ عليه فواتح وخواتيم سورة الكهف فإنها تعصمه بإذن الله من فتنته. ويأتي أبواب المدينه فتمنعه الملائكة من دخولها ويخرج له رجل من المدينة ويقول أنت الدجال الذي حذرنا منه النبي صلى الله عليه وسلم ، فيضربه فيقسمه نصفين ويمشي بين النصفين ثم يأمره فيقوم مرة أخرى. فيقول له الآن آمنت بي؟ فيقول لا والله ، مازدت إلا يقيناً ، أنت الدجال.
في ذلك الزمان يكون المهدي يجيش الجيوش في دمشق (الشام) ويذهب الدجال إلى فلسطين ويتجمع جميع اليهود كلهم في فلسطين مع الدجال للملحمة الكبرى.
(نزول عيسى بن مريم عليه السلام)
ويجتمعون في المنارة الشرقية بدمشق ، في المسجد الأبيض (قال بعض العلماء أنه المسجد الأموي) ، المهدي يكون موجود والمجاهدون معه يريدون مقاتلة الدجال ولكن لايستطيعون ، وفجأة يسمعون الغوث (جائكم الغوث ، جائكم الغوث) ويكون ذلك الفجر بين الأذان والإقامة. والغوث هو عيسى بن مريم ينزل من السماء على جناحي ملك ، فيصف الناس لصلاة الفجر ويقدم المهدي عيسى بن مريم للصلاه بالناس ، فما يرضى عيسى عليه السلام ويقدم المهدي للصلاة ويصلي ثم يحمل الراية عيسى بن مريم ، وتنطلق صيحات الجهاد (الله أكبر) إلى فلسطين ويحصل القتال فينطق الشجر والحجر يامسلم ياعبد الله ، هذا يهودي ورائي فأقتله ، فيقتله المسلم فلا يسلط أحد على الدجال إلا عيسى أبن مريم فيضربه بحربة فيقتله ويرفع الرمح الذي سال به دم ذلك النجس ويكبر المسلمون ويبدأ النصر وينطلق الفرح بين الناس وتنطلق البشرى في الأرض. فيخبر الله عز وجل عيسى بن مريم ، ياعيسى حرز عبادي إلى الطور (أهربوا إلى جبال الطور) ، لماذا؟؟ قد أخرجت عباداً لايدان لأحد على قتالهم (أي سوف يأتي قوم الآن لايستطيع عيسى ولا المجاهدون على قتالهم).
(خروج يأجوج ومأجوج)
فيهرب المسلمون إلى رؤوس الجبال ، ويخرج يأجوج ومأجوج لايتركون أخضر ولايابس ، بل يأتون على بحيرة طبرية فيشربونها عن آخرها (تجف) ، حتى يأتي أخرهم فيقول ، قد كان في هذه ماء. طبعاً مكث عيسى في الأرض كان لسبع سنين ، كل هذه الأحداث تحدث في سبع سنين ، عيسى الآن مع المؤمنين على الجبال يدعون الله جل وعلا ، ويأجوج ومأجوج يعيثون بالأرض مفسدين وظنوا أنهم قد قتلوا وقضوا على جميع أهل الأرض ، ويقولن نريد أن نقتل ونقضي على أهل السماء ، فيرمون سهامهم إلى السماء ،فيذهب السهم ويرجع بالدم فيظنون أنهم قتلوا أهل السماء (يخادعون الله وهو خادعهم).
(نهاية يأجوج ومأجوج" وموت عيسى عليه السلام)
بعد أن يلتهوا بمغنمهم ويدعوا عيسى بن مريم والمؤمنون الصادقون ، يرسل الله عز وجل على يأجوج ومأجوج دودة أسمها النغف تقتلهم كلهم كقتل نفس واحدة. فيرسل عيسى بن مريم رجلاً من خير الناس لينزل من الجبل ليرى ماحدث على الأرض ، فينظر ويرجع يبشر عيسى ومن معه أنهم قد ماتوا وأهلكهم الله. فينزل عيسى والمؤمنون إلى الأرض مستبشرين بقتل يأجوج ومأجوج وعندها يدعوا عيسى ربه بأن ينجيه ويخلصه لأنهم قد أنتنوا الأرض كلها ، فتأتي طيور عظيمة فتحمل هذه الجثث ، وينزل المطر فيغسل الأرض ، ثم تنبت الأرض ويحكم عيسى بن مريم حكمه العادل في الأرض ، فتنبت الأرض وتكثر الخيرات ، ثم يموت عيسى بن مريم.
(خروج الدابة)
بعد هذه الأحداث ، تبدأ أحداث غريبة ، يسمع الناس فجأة أن هناك دابة خرجت في مكة ، حيوان يخرج في مكة. هذا الحيوان يتكلم كالبشر ، لايتعرض له أحد. فإذا رأى إنسان وعظه ، وإذا رأى كافر ، ختم على جبينه أنه كافر ، وإذا رأى مؤمناً ختم على جبينه أنه مؤمن ولن يستطيع تغييره. يتزامن خروج الدابة ، ربما في نفس يوم خروجها ، يحدث أمر أخر في الكون ، وهو طلوع الشمس من مغربها حيث يقفل باب التوبة نهائيا ، لاينفع أستغفار ولا توبة في ذلك اليوم. تطلع الشمس لمدة ثلاث أيام من المغرب ثم ترجع مرة أخرى ، ولاتنتهي الدنيا غير أن باب التوبة قد أغلق.
(الدخان)
وبعدها يحدث حدث أخر ، فيرى الناس السماء كلها قد أمتلئت بالدخان ، الأرض كلها تغطى بدخان يحجبهم عن الشمس وعن الكواكب وعن السماء. فيبدأ الناس (الضالون) بالبكاء والإستغفار والدعاء ، لكن لاينفعهم.
(حدوث الخسوف)
تحدث ثلاثة خسوفات ، خسف بالمشرق ، وخسف بالمغرب ، وخسف بجزيرة العرب. خسف عظيم ، يبتلع الناس. في تلك الأيام تخرج ريح طيبة من قبل اليمن تنتشر في الأرض وتقبض روح كل مؤمن على وجه الأرض. تقبض روحهم كالزكمة (مثل العطسة) ، فلا يبقى بالأرض إلا شرار الناس ، فلايوجد مسجداً ولا مصحفاً ، حتى أن الكعبة ستهدم (قال الرسول صلى الله عليه وسلم: كأني أراه يهدم الكعبة بالفأس) ، فلا يحج إلى بيت الله وترفع المصاحف ، حتى حرم المدينة المنورة ، يأتيه زمان لايمر عليه إلا السباع والكلاب ، حتى أن الرجل يمر عليه فيقول ، قد كان هنا حاضر
من المسلمين. في ذلك الوقت لايبقى بالأرض إلا الكفار والفجار ، لايقال بالأرض كلمة الله ، حتى أن بعض الناس يقولون كنا نسمع أجدانا يقولون لاإله إلا الله ، لايعرفون معناها. إنتهى الذكر والعبادة ، فيتهارجون تهارج الحمر ، لاتوجد عدالة ولا صدق ولا أمانة ، الناس يأكل بعضهم بعضا ويجتمع شياطين الإنس والجن.
(خروج نار من جهة اليمن)
في ذلك الوقت تخرج نار من جهة اليمن ، تبدأ بحشر الناس كلهم ، والناس تهرب على الإبل ، الأربعة على بعير واحد ، يتنابون عليها ، يهرب الناس من هذه النار حتى يتجمعون كلهم في الشام على أرض واحدة.
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
:salla-s:و لنبدأ بالدجال
يقول الملحد
رجل أعور مكتوب بين عينيه كافر يفعل المعجزات التى تصل لإحياء الوتى ؟؟؟
و يرى الملحد أنها خرافات لا يمكن أن تحدث
و للرد نقول
بالطبع لا توجد مشكلة فى كونه أعور فكم من أعور نراه !
و أما بالنسبة لإتيانه بالأعاجيب ...
نقول أليس هناك من يأتون بالأعاجيب فى زمننا الحالى ؟
انظروا مثلا إلى شخص مثل ديفيد كوبرفيلد ...
ما المانع أن يكون الدجال مثله مع الفرق طبعا ؟
و نأتى إلى مشكلة مكتوب بين عينيه ك ف ر أو كافر يقرأها كل مؤمن كاتب أو غير كاتب كما جاء فى الحديث الشريف
و نقول مبدئيا أمر تلك الكتابة هو أمر غيبى لا نعلمه حتى الآن و لكننا نؤمن بصحة كل ما خرج من فم النبي :salla-s:
لكن لتقريب الأمر نقول
(و قد يكون المثل صحيحا أو خاطئا و لكنه مثل لتقريب الأمر فحسب )
لعل المراد علامة فى وجهه بين عينيه لأى سبب كأثر جرح أو حرق أو غيره تكون شبيهة بكلمة ك ف ر فيفهمها المؤمن القارئ و يريها لغير القارئ فيعلم المؤمنون كلهم أنها العلامة التى أخبر عنها الحبيب :salla-s: بينما يرى غير المسلم أنه شئ عادى فى وجه الرجل و أن المسلمين لا يرددون إلا الخزعبلات !!
تماما كما يقول بعض الناس أن الخطوط الموجودة بباطن الكفين تمثل رقم 18 على اليد اليمنى و 81 على اليد اليسرى و المجموع 99 و هو عدد أسماء الله الحسنى التى إن أحصاها المرء دخل الجنة
و يرى الكثيرون أن الكلام السابق مجرد خزعبلات
و لنا وقفتان مع أحاديث الدجال :
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
1 - ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الدجال ذات غداة . فخفض فيه ورفع . حتى ظنناه في طائفة النخل . فلما رحنا إليه عرف ذلك فينا . فقال " ما شأنكم ؟ " قلنا : يا رسول الله ! ذكرت الدجال غداة . فخفضت فيه ورفعت . حتى ظنناه في طائفة النخل . فقال " غير الدجال أخوفني عليكم . إن يخرج ، وأنا فيكم ، فأنا حجيجه دونكم . وإن يخرج ، ولست فيكم ، فامرؤ حجيج نفسه . والله خليفتي على كل مسلم . إنه شاب قطط . عينه طافئة . كأني أشبهه بعبدالعزى بن قطن . فمن أدركه منكم فليقرأ عليه فواتح سورة الكهف . إنه خارج خلة بين الشام والعراق . فعاث يمينا وعاث شمالا . يا عباد الله ! فاثبتوا " قلنا : يا رسول الله ! وما لبثه في الأرض ؟ قال " أربعون يوما . يوم كسنة . ويوم كشهر . ويوم كجمعة . وسائر أيامه كأيامكم " قلنا : يا رسول الله ! فذلك اليوم الذي كسنة ، أتكفينا فيه صلاة يوم ؟ قال " لا . اقدروا له قدره " قلنا : يا رسول الله ! وما إسراعه في الأرض ؟ قال " كالغيث استدبرته الريح . فيأتي على القوم فيدعوهم ، فيؤمنون به ويستجيبون له . فيأمر السماء فتمطر . والأرض فتنبت . فتروح عليهم سارحتهم ، أطول ما كانت ذرا ، وأسبغه ضروعا ، وأمده خواصر . ثم يأتي القوم . فيدعوهم فيردون عليه قوله . فينصرف عنهم . فيصبحون ممحلين ليس بأيديهم شيء من أموالهم . ويمر بالخربة فيقول لها : أخرجي كنوزك . فتتبعه كنوزها كيعاسيب النحل . ثم يدعو رجلا ممتلئا شبابا . فيضربه بالسيف فيقطعه جزلتين رمية الغرض ثم يدعوه فيقبل ويتهلل وجهه . يضحك . فبينما هو كذلك إذ بعث الله المسيح ابن مريم . فينزل عند المنارة البيضاء شرقي دمشق . بين مهرودتين . واضعا كفيه على أجنحة ملكين . إذا طأطأ رأسه قطر . وإذا رفعه تحدر منه جمان كاللؤلؤ . فلا يحل لكافر يجد ريح نفسه إلا مات . ونفسه ينتهي حيث ينتهي طرفه . فيطلبه حتى يدركه بباب لد . فيقتله . ثم يأتي عيسى ابن مريم قوم قد عصمهم الله منه . فيمسح عن وجوههم ويحدثهم بدرجاتهم في الجنة . فبينما هو كذلك إذ أوحى الله إلى عيسى : إني قد أخرجت عبادا لي ، لا يدان لأحد بقتالهم . فحرز عبادي إلى الطور . ويبعث الله يأجوج ومأجوج . وهم من كل حدب ينسلون . فيمر أوائلهم على بحيرة طبرية . فيشربون ما فيها . ويمر آخرهم فيقولون : لقد كان بهذه ، مرة ، ماء . ويحصر نبي الله عيسى وأصحابه . حتى يكون رأس الثور لأحدهم خيرا من مائة دينار لأحدكم اليوم . فيرغب نبي الله عيسى وأصحابه . فيرسل الله عليهم النغف في رقابهم . فيصبحون فرسى كموت نفس واحدة . ثم يهبط نبي الله عيسى وأصحابه إلى الأرض . فلا يجدون في الأرض موضع شبر إلا ملأه زهمهم ونتنهم . فيرغب نبي الله عيسى وأصحابه إلى الله . فيرسل الله طيرا كأعناق البخت . فتحملهم فتطرحهم حيث شاء الله . ثم يرسل الله مطرا لا يكن منه بيت مدر ولا وبر . فيغسل الأرض حتى يتركها كالزلفة . ثم يقال للأرض : أنبتي ثمرك ، وردي بركتك . فيومئذ تأكل العصابة من الرمانة . ويستظلون بقحفها . ويبارك في الرسل . حتى أن اللقحة من الإبل لتكفي الفئام من الناس . واللقحة من البقر لتكفي القبيلة من الناس . واللقحة من الغنم لتكفي الفخذ من الناس . فبينما هم كذلك إذ بعث الله ريحا طيبة . فتأخذهم تحت آباطهم . فتقبض روح كل مؤمن وكل مسلم . ويبقى شرار الناس ، يتهارجون فيها تهارج الحمر ، فعليهم تقوم الساعة " . وفي رواية : وزاد بعد قوله " - لقد كان بهذه ، مرة ، ماء - ثم يسيرون حتى ينتهوا إلى جبل الخمر . وهو جبل بيت المقدس . فيقولون : لقد قتلنا من في الأرض . هلم فلنقتل من في السماء . فيرمون بنشابهم إلى السماء . فيرد الله عليهم نشابهم مخضوبة دما " . وفي رواية ابن حجر " فإني قد أنزلت عبادا لي ، لا يدي لأحد بقتالهم " .
الراوي: النواس بن سمعان الكلابي المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2937
خلاصة الدرجة: صحيح
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
الوقفة الأولى
يمر على الأرض أثناء فتنة الدجال يوم كسنة و يوم كشهر و يوم كأسبوع
كما أخبر الحبيب :salla-s:
النتيجة العلمية
دوران الأرض سيصبح فى فترة من الفترات بطيئا حتى يصبح طول اليوم كسنة و كشهر و كأسبوع
نقول للملحدين
صدق رسول الله :salla-s:
دوران الأرض يتباطأ
أى أنه بالحسابات النظرية البحتة
من الممكن أن يأتى على الأرض يوم طوله أسبوع مثلا
ننقل من موقع
http://novan.com/earth.htm
It is well known that the rotation of planet Earth is gradually slowing. For four and one half billion years, its entire lifetime, its rate of rotation has been gradually slowing. As the Earth loses its kinetic energy due to all forms of friction acting on it; tides, galactic space dust, solar wind, space weather, geomagnetic storms, etc., like any flywheel, it will slow down
الترجمة بتصرف
من المعروف أن دوران كوكب الأرض يتباطأ بالتدريج
فى خلال 4 بليون و نصف سنة-عمر الأرض كله- معدل دورانها يتباطأ بالتدريج
الأرض تفقد طاقتها الحركية بسبب كل أنواع الاحتكاك التى تؤثر عليها مثل المد البحرى و الغبار الكونى و الرياح الشمسية ...
the day/night rotation was 63,000 seconds shorter than the present 86,400 seconds it is today. This would put the Earth's rotation at about 6.5 hours per day/night cycle, when it was created, 4.5 billion years ago.
الترجمة بتصرف
وقت الليل و النهار كان أقل ب63000 ثانية فترة ال 86400 ثانية يوميا فى وقتنا الحالى
كان وقت دوران الأرض 6 ساعات و نصف لدورة الليل و النهار عندما خلقت من 4 و نصف بليون عام
The rotation has slowed roughly only by 2 milliseconds since 1820
تباطأ دوران الأرض بنحو 2 ميللى ثانية من عام 1820
و قد يقول الملحد
هل تباطؤ دوران الأرض بتلك المعدلات البطيئة يفسر بأن يوم مثلا كأسبوع يعقبه يوم كسنة فى خلال 40 يوم و هى مدة بقاء الدجال على الأرض ؟ بالطبع لا
الرد
لست أقول أن مجئ يوم أسبوع و يوم كشهر و يوم كسنة سيحدث بسبب ما اكتشف من تباطؤ الأرض حول محورها بتلك المعدلات البطيئة بالطبع
و لكن أقول أن اكتشاف تباطؤ دوران الأرض يجعل من مجئ يوم كشهر أو كعام ليس أسطورة أو خرافة لا يقبلها العقل
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
نعرض صورة من صور الإعجاز العلمى فى القرآن الكريم لها علاقة بالموضوع
إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ
الأعراف 54
ويعنينا هنا
يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا
حثيثا أى سريعا
و على الرغم من أن القرآن الكريم يشير إلى إغشاء الليل النهار فى آيات عديدة إلا أن تلك الآية التى تتحدث عن خلق السماوات و الأرض هى الآية الوحيدة التى تصف الإغشاء بأنه حثيث و كأن الله عز و جل يشير إلى سرعة تعاقب الليل و النهار فى بداية الخلق
الموقع هو
http://novan.com/earth.htm
ننقل من الموقع
When the Earth was very young, its faster rotation caused it to have a much larger equatorial circumference than it has at the present time
عندما كانت الأرض صغيرة جدا تسبب دورانها الأسرع فى أنها كان لديها محيط استوائى أكبر بكثير من الوقت الحالى
This would put the Earth's rotation at about 6.5 hours per day/night cycle, when it was created, 4.5 billion years ago
الترجمة بتصرف
النهار و الليل كانا 6 ساعات و نصف من 4 و نصف بليون سنة
يرجى مراجعة موضوع
https://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=24909
موقع علمى به معجزتين للقرآن و هم لا يشعرون
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
و نأتى للفتة إيمانية قبل أن ننتقل لنقطة أخرى
جيش يأجوج و مأجوج الجبار الرهيب
بم يقضى عليه ؟
بالنغف ...دود صغير
جند من جنود الله
وما يعلم جنود ربك إلا هو
هو القاهر فوق عباده
هو من لا يعجزه شئ فى الأرض و لا فى السماء
هو القوى سبحانه و تعالى
هو الواحد القهار
انظروا للموقف
حوصر المسيح و صحبه فى الجبل
و الموت يأتيهم بأسباب الدنيا من كل مكان
و فجأة تنعكس النتيجة تماما
بمخلوق صغير اسمه النغف
فسبحان الله !
سبحان العلى العظيم !
معلومات عن النغف
http://arabic.irinnews.org/ReportArabic.aspx?SID=615
ما هو داء النغف الدملي؟
ينتشر داء النغف الدملي في المناطق الاستوائية والمناطق شبه الاستوائية في القارتين الإفريقية والأمريكية، ولكنه يحدث بشكل أقل في معظم المناطق الأخرى بالعالم. كما يعرف المرض أيضاً باسم 'العالم الجديد'.
ويقول المسؤولون في الإدارة العامة للثروة الحيوانية أن الإصابة تحصل بسبب ذبابة تعرف باسم الدودة الحلزونية أو 'العالم الجديد' (بسبب انتشارها في المناطق الاستوائية)، وهي نوع من الذباب الطفيلي الذي تعيش يرقته على الأنسجة الحية للحيوانات ذات الدم الساخن وعلى أنسجة الإنسان كذلك. ويصل حجم الدودة الحلزونية إلى ضعف حجم الذباب العادي ولونها أزرق مائل للخضرة ولها عينان واسعتان برتقاليتان مائلتان إلى الحمرة.
وقال عبد الله المقطري، الخبير بالإدارة العامة للثروة الحيوانية أن "الذبابة التي تتسبب في هذا المرض تستطيع أن تطير لمسافات طويلة. ويمكنها أن تنقل العدوى إلى جميع الحيوانات البرية بما فيها الكلاب ولكن لا يمكن تطعيم سوى رؤوس الماشية. وأضاف أن الدودة الحلزونية تصبح أكثر نشاطاً في البيئة الدافئة والرطبة ولذلك يصبح من الصعب مكافحتها خلال فصل الصيف
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
و جاء فى الحديث
يقال للأرض : أنبتي ثمرك ، وردي بركتك . فيومئذ تأكل العصابة من الرمانة . ويستظلون بقحفها . ويبارك في الرسل . حتى أن اللقحة من الإبل لتكفي الفئام من الناس . واللقحة من البقر لتكفي القبيلة من الناس . واللقحة من الغنم لتكفي الفخذ من الناس .
و اسمع الملحد و هو يسخر
العصابة تأكل من الرمانة ؟
اللقحة من الإبل تكفى الفئام من الناس ؟
و ردا عليه نقول
مع تسليمنا المطلق بأن تلك البركة من الممكن أن تكون معجزة بقدرة الله لا دخل للإنسان
ربما تحدث تلك البركة فى المستقبل عن طريق الهندسة الوراثية
بل و البوادر قد حدثت حاليا
أنقل من الرابط
http://sciencelinks.jp/j-east/articl...01A0402263.php
و الرابط يتحدث عن أنه أصبح من الممكن فى اليابان عن طريق الهندسة الوراثية زيادة حجم البطيخ و إطالة فترة صلاحيته
ننقل التالى
Melon is an important fruit in the Japanese food market. Accordingly, to be a leading variety in Japan, the fruit must meet demands from growers, markets, and consumers. Melon breeders have made great efforts to incorporate such demands into breeding programs. We have developed methods for improving two important traits, shelf-life and fruit size, by genetic engineering. First, we isolated and characterized genes related to these characteristics and subsequently used the genes to develop methods for altering shelf-life and fruit size. We isolated two ethylene receptor genes, Cm-ERS1 and Cm-ETR1, which we expected to be related to shelf-life, and developed methods for altering the ethylene sensitivity of the plants. We also isolated a gene encoding 3-hydroxy-3-methylglutaryl coenzyme A reductase, Cm-HMGR, which we expected to be related to fruit enlargement, and developed methods for altering fruit size. These two methods will provide basic technologies for the molecular breeding of melon
و تعنينا الفقرة
We have developed methods for improving two important traits, shelf-life and fruit size, by genetic engineering. First, we isolated and characterized genes related to these characteristics and subsequently used the genes to develop methods for altering shelf-life and fruit size.
الترجمة
تمكنا من تطوير طريقتين لتحسين صفتين مهمتين فترة الصلاحية و حجم الثمرة عن طريق الهندسة الوراثية .
فى البداية قمنا بعزل و تحديد الجينات المتعلقة بتلك الصفات و بالتبعية قمنا باستخدام الجينات لتطوير طرق لتغيير فترة الصلاحية و حجم الثمرة .
و التفاصيل مشروحة فى المقال
و لم تصل البشرية طبعا حتى الآن لرمانة تأكل منها عصابة من الناس .
لكن ما المانع أن يصل التقدم فى مجال الهندسة الوراثية بالبشرية لهذا مستقبلا ؟
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات