آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


-
مشاركة: الرد على دعوى أن المسلمين يعبدون الحجر
في موضوع آخر
muslimah كتب في : Jul 25 2004, 10:15 AM
يدعي أعداء الإسلام أن المسلمين يقدسون الحجارة ويعبدونها ، وذلك بسبب ما يقوم به الحجاج والمعتمرون وزوار المسجد الحرام من الطواف حول الكعبة المشرفة، والسعي بين جبلي الصفا والمروة !
ونحن نسأل عن المغزى من وراء وقوف أولئك بخشوع أثناء عزف النشيد الوطني لبلادهم ، فهل يقصدون بذلك تقديس وعبادة الموسيقى ؟
ونسأل أيضاً عن المغزى من وراء وقوفهم وأدائهم التحية حينما تُرفع أعلام بلادهم على مكان ما ، فهل يقصدون بذلك تقديس وعبادة قطعة قماش ؟
ونسأل النصارى عن المغزى من وراء وقوفهم في كنائسهم بخشوع أمام الصليب وتقديسهم له ، فهل يقصدون بذلك تقديس وعبادة قطعة من المعدن أو الخشب ؟
ونسأل اليهود عن سبب وقوفهم أمام حائط البراق ، وذرفهم دموع التماسيح ، فهل يقصدون بذلك تقديس وعبادة الحائط ؟
إن تفسير جميع تلك الأمور واحد ؛ وهو أن كلاً من تلك المواد يرمز إلى شيء ما يُعظمه بعض الناس ، وكذلك الطواف والسعي عند المسلمين، فإن المسلم يقوم بهما إحياء لذكرى أبي الأنبياء سيدنا إبراهيم وابنه إسماعيل عليهما السلام ، وأم اسماعيل السيدة هاجر رضي الله عنها ، وبالتالي فهما يرمزان إلى التوحيد الذي أسسوه في مكة المكرمة .
-
المسلمون يشكرون الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أخي الكريم
فهي إذا شرائع صحيحه من الله عز وجل نزلت على الخليل عليه السلام وأقرها المصطفى صلى الله عليه وسلم.
أما عن الحكمة فلعلها والله أعلم مجرد شكر لمخلوق عظيم من خلق الله عز وجل وبيانها:
إنه لما كانت الجبال الصخرية هي من يثبت الارض كي لا تميد بساكنيها شرع الله عز وجل تقبيل الحجر الاسود كشكره، بدل شكر كل الصخور المكونة للجبال بإعتبارها سيدها فشكره ينوب عن تتبعها كلها وشكرها.
فلن يكون بإذن الله - وهو جزء من بيت الله الحرام - من وقود النار قال تعالى :
{فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة أعدت للكافرين}
فهذه الحجارة التي هي من وقود النار أعاذنا الله وإياكم منها لم يدخلها الله عز وجل النار الا بعد أن عُبدت من دونه عز وجل ورضيت هي بذلك ، قال تعالى :
{وقال إنما اتخذتم من دون الله أوثانا مودة بينكم في الحياة الدنيا ثم يوم القيامة يكفر بعضكم ببعض ويلعن بعضكم بعضا ومأواكم النار وما لكم من ناصرين}
فهنا نجد أن الحجارة تفهم فهي تـَحب كما تـَحب ، بل إنها سوف تكفر بهم كما كفروا بها وتلعنهم كما يلعنونها وتدخل النار كما سوف يدخلونها ،
فحقيقة ما يفعله المسلمون اليوم ليس إلا الاشادة بها فقط وذلك لتبيين فضلها وليس عبادتها ومثلها الحمى التي تصيب الانسان فلا يجوز سبها وإن كان الاولى مدحها فهي تذهب خطايا الانسان كما يذهب الكير خبث الحديد ،فعن جَابِر بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما أَنَّ أُمِّ السَّائِبِ قَالَتْ : الْحُمَّى لَا بَارَكَ اللَّهُ فِيهَا ، فَقَالَ النبي صلى الله عليه وسلم لها : ( لَا تَسُبِّي الْحُمَّى ، فَإِنَّهَا تُذْهِبُ خَطَايَا بَنِي آدَمَ كَمَا يُذْهِبُ الْكِيرُ خَبَثَ الْحَدِيدِ ). أو كما قال. رواه مسلم
والله أعلى وأعلم.
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة ismael-y في المنتدى حقائق حول عيسى عليه السلام
مشاركات: 20
آخر مشاركة: 06-03-2010, 04:35 PM
-
بواسطة ali9 في المنتدى المنتدى العام
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 04-05-2006, 03:29 AM
-
بواسطة محمد مصطفى في المنتدى شبهات حول السيرة والأحاديث والسنة
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 11-12-2005, 11:32 AM
-
بواسطة محمد مصطفى في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 07-12-2005, 04:56 PM
-
بواسطة أبـــ(تراب)ـــو في المنتدى شبهات حول السيرة والأحاديث والسنة
مشاركات: 8
آخر مشاركة: 21-08-2005, 02:39 AM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات