المسيحي يقول : إرسال أقنومي داخلي متصل من أقنوم الآب لأقنوم الإبن كإرسال الشمس لأشعتها .
.
ولكن أيها المسيحي : أشعة الشمس ليست هي الشمس بل خاصية لها , ويعتمد وجودها على وجود الشمس ... فالشمس (الجوهر) والأشعة (خاصية من خواصه) .

فإن قلنا ان أقنوم الإبن يعتمد وجوده على الآب , او هو خاصية من خواصه .. إذن فالإبن ليس إلهاً ؛ لأنه يعتمد على وجود غيره ..
وهذا يتعارض مع إيمان الكنيسة : بأن الآب إله والإبن إله والروح القدس إله , ولكنهم ليسوا ثلاثة آلهة بل إله واحد .
.


يقول الدكتور / هاني رزق الله : ((اتخذ أحدهم مثلاً من الشمس ليقرب معنى الثالوث فقال إن الشمس على هيئة دائرة وهي مضيئة ولها حرارة وقد أخطأ هذا الشخص رغم اجتهاده ، لأن الشمس لو رفعت عنها خاصية الحرارة لصارت ناقصة . أما في الثالوث المقدس (الآب والإبن والروح القدس) ، نجد أن الله الآب هو إله كامل ، الله الإبن هو إله كامل ، الله الروح القدس هو إله كامل ، وهم أقانيم ثلاثة داخل الجوهر الواحد ولا يمكن الفصل بينهم))(ما معنى أن يسوع المسيح هو ابن الله؟ ص8) .
.