ما هو الإسلام؟

الإسلام ثلاثة أمور: اعتقاد، و قول ، وعمل .

الاعتقاد: هو أن تؤمن – عن علم - بالله ، والملائكة ، والكتب

السماوية ، والرسل ، واليوم الآخر، والقدر.

والقول: هو ما وضحته لك في الفصل الذي قبل هذا .

والعمل: هو العبادات (الصوم . والصلاة. والزكاة . والحج)

والأخلاق السلوكية ، وسائر المعاملات التي تنظم مختلف جوانب الحياة .


الإيمان بالله

1- نؤمن بأن الله الواحد هو ربنا رب كل شيء.

2- والله هو خالق كل شيء.

3- وكل شيء سواه هو مخلوق وعَبْدٌ مربوب لا يملك مع الله شيئا .

4- حتى الملائكة والأنبياء عبيد مربوبون لله.

5- ومنهم عيسى ومحمد (صلى الله عليه وسلم) ، ليس لهما من الربوبية شيء.

6- ونعتقد أن الله حي قيوم أول بلا ابتداء آخر بلا انتهاء.

7- وهو سميع يسمع جميع الأصوات ، بصير يرى كل شيء.

8- وهو رحمن رحيم ، قادر على كل شيء.

9- له الأسماء الحسنى والصفات العليا.

10- ونعتقد أن الله خلقنا من العدم.

11- وجَعَلنا في أحسن تقويم.

12- وهو أنعم علينا بكل النعم.

13- ولذلك لا يجوز لنا أن نعبد أحداً سواه ، ولو كان مَلَكا مُقَرَّبا ، أو نبيًّا مُرْسَلاً.

14- ومن صلى لغير الله ، أو سجد لغير الله أو ذبح لغير الله - على سبيل التعبد والتعظيم له – فهو كافر وليس مسلما ولو نطق بالشهادتين.



(قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ) (سورة الأنعام : 162 ، 163)

16- والإسلام دين التوحيد ليس فيه ثنوية المجوس ، ولا تثليث النصارى .

فالله واحد في ذاته ، ولا شريك له في ملكه ، ولا في حكمه .

له الأسماء الحسنى والصفات العليا.

17- (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ) (سورة الإخلاص 1 : 4)


الإيمان بالملائكة

1- نؤمن أن لله ملائكة خلقهم ليعبدوه ، وينفذوا أوامره .

ويكونوا سفراء بينه وبين الأنبياء من البشر .

2- من الملائكة جبريل الذي كان يأتي بالوحي إلى نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم) .

3- ومن الملائكة ميكائيل الذي يأتي بالمطر .

4- ومنهم ملك الموت الموكل بقبض أرواح الناس عند موتهم .

5- والملائكة عبيدٌ لله مكرمون عنده .

6- ولذلك فنحن نحترمهم ونكرم ذكرهم .

7- ولكن لا نعبد أحداً منهم ولا ندعوه ،

ولا ندعي أنهم أبناء الله أو بناته .

8- بل نعبد الله الذي خلقهم على ما هم عليه من الخلقة العظيمة.

9- (وَقَالُوااتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ * لاَ يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ *يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يَشْفَعُونَ إِلاَّ لِمَنِ ارْتَضَى وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ *
وَمَنْ يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلَهٌ مِنْ دُونِهِ فَذَلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ
)(سورة الأنبياء : 26-29)