آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


-
مشاركة: لمادا المسلمون لا يصفون الله أنه محبة ,,?
أبو عمران كتب في : Apr 28 2005, 10:03 PM
اولا : الحب فى القران الكريم :
يقول الله سبحانه وتعالى في سورة آل عمران : (( قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ))
ويكفي ان نقول لهذا السائل النصراني ان من اسماء الله الحسنى في القرآن أنه الودود وهو الكثير الحب لعباده يقول الله سبحانه وتعالى : (( وهو الغفور الودود )) [ البروج الآية 15]
وإليك المزيد :
1. الله في الاسلام يحب العدل :
جاء في سورة الممتحنة الآية الثامنة : (( لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ )) ويقول الله سبحانه وتعالى في سورة المائدة الآية : 87 : (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُحَرِّمُواْ طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللّهُ لَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ )) ويقول الله تبارك وتعالى في سورة الأعراف الآية : 55 : (( ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ )) ويقول الله تبارك وتعالى : (( وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ )) الآية التاسعة من سورة الحجرات .
ويقول المولى تبارك وتعالى : (( وَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ )) الآية : 57 من سورة آل عمران . ويقول جل جلاله : (( إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ )) الآية : 140 من سورة آل عمران .
2. الله يحب الخير وعمله :
وفي ذلك يقول المولى تبارك وتعالى : (( وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيِهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الفَسَادَ )) الآية : 205 من سورة البقرة . ويقول تعالى : (( وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاء وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ )) الآية : 64 من سورة المائدة . ويقول : (( وَهُوَ الَّذِي أَنشَأَ جَنَّاتٍ مَّعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفًا أُكُلُهُ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُتَشَابِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ كُلُواْ مِن ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآتُواْ حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ )) سورة الأنعام ويقول جل جلاله : (( يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ )) سورة الأعراف ويقول سبحانه : (( وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ )) سورة القصص . ويقول سبحانه : (( وَجَزَاء سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ )) سورة الشورى ويقول سبحانه وتعالى : (( وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ )) سورة العاديات ويقول (( يَمْحَقُ اللّهُ الْرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ )) سورة البقرة .
3.الله يحب التوابين والمتطهرين :
(( وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىَ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ )) سورة البقرة ويقول تبارك وتعالى : (( لاَ تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ )) سورة التوبة .
4.الله يحب المؤمنين ويغفر لهم :
وفي ذلك يقول سبحانه وتعالى : (( قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ )) الآية : 31 من سورة آل عمران . ويقول تعالى : (( إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ )) الآية : 38 من سورة الحـج . ويقول تعالى : (( لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِن فَضْلِهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ )) الآية : 45 من سورة الروم .
5. الله يحب المتقين :
وفي ذلك يقول تعالى : (( بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ )) الآية : 76 من سورة آل عمران . ويقول سبحانه : (( إِلاَّ الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُواْ عَلَيْكُمْ أَحَدًا فَأَتِمُّواْ إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ )) الآية : 4 من سورة التوبة . ويقول تبارك وتعالى : (( كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِندَ اللّهِ وَعِندَ رَسُولِهِ إِلاَّ الَّذِينَ عَاهَدتُّمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فَمَا اسْتَقَامُواْ لَكُمْ فَاسْتَقِيمُواْ لَهُمْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ )) الآية السابعة من سورة التوبة .
6.الله محبة ويأمر بالأخوة :
(( وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ )) الآية : 103 من سورة آل عمران .
7.الله يحب الصابرين :
يقول المولى تبارك وتعالى : (( وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُواْ لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَمَا ضَعُفُواْ وَمَا اسْتَكَانُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ )) سورة آل عمران .
8.الله يحب المحسنين :
يقول سبحانه وتعالى : (( فَآتَاهُمُ اللّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الآخِرَةِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ )) سورة آل عمران . ويقول : (( فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَنَسُواْ حَظًّا مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ وَلاَ تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىَ خَآئِنَةٍ مِّنْهُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمُ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ )) سورة المائدة . ويقول ايضاً : (( الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ )) سورة آل عمران . ويقول سبحانه : (( وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوَاْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ )) سورة البقرة ويقول سبحانه : (( لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُواْ إِذَا مَا اتَّقَواْ وَّآمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ ثُمَّ اتَّقَواْ وَّآمَنُواْ ثُمَّ اتَّقَواْ وَّأَحْسَنُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ )) سورة المائدة .
9.الله يحب المتوكلين :
يقول ربنا جل جلاله : (( فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ )) سورة آل عمران
10. الله يحب المتواضعين :
يقول الله سبحانه وتعالى : (( وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُورًا )) سورة النساء ويقول سبحانه : (( لاَ جَرَمَ أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ )) سورة النحل ويقول سبحانه : (( إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِن قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ )) (76) سورة القصص ويقول تبارك وتعالى : (( وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ )) (18) سورة لقمان .
11.الله يحب الامينين :
يقول الحق تبارك وتعالى : (( وَلاَ تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنفُسَهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا )) (107) سورة النساء . ويقول جل جلاله : (( وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِن قَوْمٍ خِيَانَةً فَانبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاء إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الخَائِنِينَ )) (58) سورة الأنفال .
18. الله محب للخير :
يقول تبارك وتعالى : (( لاَّ يُحِبُّ اللّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوَءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلاَّ مَن ظُلِمَ وَكَانَ اللّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا )) (148) سورة النساء . ويقول سبحانه : (( إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ )) (38) سورة الحـج ويقول تبارك وتعالى : (( لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ )) (23) سورة الحديد .
ثانيا : الحب في السنة النبوية الشريفة :
1 - قال صلى الله عليه وسلم : (( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه )) .
2 - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا و لا تؤمنوا حتى تحابوا ، أولا أدلّكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم " ( رواه مسلم )
3 - وقال : صلى الله عليه وسلم : (( تهادوا تحابوا )) . رواه البيهقي
4 - وعن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من أحب رجلا لله فقد أحبه الله. فدخلا جميعا الجنة, وكان الذي أحب لله أرفع منزلة, ألحق الذي أحبه لله". رواه الطبراني والبزار بنحوه بإسناد حسن.
5 - عن عبادة بن الصامت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "حقت محبتي للمتحابين في, حقت محبتي للمتواصين في, حقت محبتي للمتبادلين في. المتحابون في على منابر من نور, يغبطهم بمكانتهم النبيون والصديقون والشهداء". رواه الإمام أحمد وابن حبان و الحاكم والقضاعي.
وفي رواية : "حقت محبتي للذين يتناصرون من أجلي, وحقت محبتي للذين يتصادقون من أجلي". رواه الطبراني في الثلاتة وأحمد بنحوه ورجال أحمد ثقات.
6- عن معاذ رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : " قال الله تبارك و تعالى : وجبت محبتي للمتحابين فيّ ، و المتجالسين فيّ و المتزاورين ، و المتباذلين فيّ " (رواه مالك و غيره )
7- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : "إنّ الله تعالى يقول يوم القيامة : أين المتحابون بجلالي ؟ اليوم أظلّهم في ظلّي يوم لا ظلّ إلاّ ظلّي ( رواه مسلم )
8- قال عليه الصلاة و السلام : " من أحبّ أن يجد طعم الإيمان فليحبّ المرء لا يحبه إلا لله ( رواه الحاكم و قال : صحيح الإسناد و لم يخرجاه و أقرّه الذهبي )
9- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " من سرّه أن يجد حلاوة الإيمان، فليحبّ المرء لا يحبه إلا لله" ( رواه أحمد و الحاكم و صححه الذهبي )
10- عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " ثلاث من كنّ فيه وجد حلاوة الإيمان : أن يكون الله و رسوله أحبّ إليه مما سواهما ، و أن يحبّ المرء لا يحبه إلا لله ، و أن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه ، كما يكره أن يلقى في النار " (متفق عليه)
11- عن أبي أمامة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " من أحبّ لله ، و أبغض لله ، و أعطى لله ، و منع لله ، فقد استكمل الإيمان " ( رواه أبو داود بسند حسن )
12- قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " لا يؤمن أحدكم حتى يحبّ لأخيه ما يحبّ لنفسه " ( رواه الشيخان )
13- عن أنس بن مالك قال : مر رجل بالنبي صلى الله عليه و سلم و عنده ناس ، فقال رجل ممن عنده : إني لأحب هذا لله ، فقال النبي صلى الله عليه و سلم :"أعلمته؟" قال : لا ، قال : " قم إليه فأعلمه " فقام إليه فأعلمه ، فقال : أحبّك الذي أحببتني له ثم قال ، ثم رجع فسأله النبي صلى الله عليه و سلم فأخبره بما قال فقال النبي صلى الله عليه و سلم :"أنت مع من أحببت ، و لك ما احتسبت " ( رواه أحمد و الحاكم و صححه الذهبي )
14- وقال صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف يوضح أسباب حبِّ الناس له حيث قال "أحبُّ الناس إلى الله أنفعهم للناس، وأحبُّ الأعمال إلى الله سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربةً، أو تقضي عنه ديناً أو تطرد عنه جوعاً، ولئن أمشي مع أخ لي في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في هذا المسجد شهراً، في مسجد المدينة، ومن كف غضبه ستر الله عورته، ومن كظم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه، ملأ الله قلبه رجاء يوم القيامة، ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى يثبتها له ثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام" المعجم الصغير".
15- قال صلى الله عليه وسلم : ( مثل المؤمنين في توادهم ، وتراحمهم ، وتعاطفهم ،مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ) رواه مسلم .
16- عن سهل بن سعد الساعدي قال: جاء رجل إلى النبي فقال: يا رسول الله دلني على عمل إذا عملته أحبني الله وأحبني الناس فقال : (( ازهد في الدنيا يحبك الله، وازهد فيما عند الناس يحبك الناس )) [رواه ابن ماجة وغيره، والحديث صحيح].
17- وعن عائشةَ رضي اللَّهُ عنها ، أَن رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم ، بعَثَ رَجُلاً عَلَى سرِيَّةٍ ، فَكَانَ يَقْرأُ لأَصْحابِهِ في صلاتِهِمْ ، فَيخْتِمُ بــ { قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ } فَلَمَّا رَجَعُوا ، ذَكَروا ذلكَ لرسولِ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم ، فقال : « سَلُوهُ لأِيِّ شَيءٍ يَصْنَعُ ذلكَ ؟ » فَسَأَلوه ، فَقَالَ : لأنَّهَا صِفَةُ الرَّحْمَنِ ، فَأَنَا أُحِبُّ أَنْ أَقْرَأَ بِهَا، فقال رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « أَخْبِرُوهُ أَنَّ اللَّه تعالى يُحبُّهُ » متفقٌ عليه
18- روى مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه (( أن رجلا زار أخا له في قرية أخرى فأرسل الله له على مدرجته ملكا ً ..... فقال إن الله قد أحبك كما أحببته فيه )) .
19- قال صلى الله عليه وسلم : (( من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه ، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه قلنا : يا رسول الله ! كلنا يكره الموت ؟ قال : ليس ذلك كراهية الموت ، ولكن المؤمن إذا حضر جاءه البشير من الله ، فليس شيء أحب إليه من أن يكون قد لقي الله فأحب الله لقاءه ، وإن الفاجر أو الكافر إذا حضر جاءه ماهو صائر إليه من الشر ، أو ما يلقى من الشر ، فكره لقاء الله ، فكره الله لقاءه )) صحيح التغريب بسندٍ صحيح
20- قال صلى الله عليه وسلم : قال الله تبارك وتعالى : (( إذا أحب عبدي لقائي أحببت لقاءه، وإذا كره لقائي كرهت لقاءه )) صحيح على شرط الشيخين
21- قال صلى الله عليه وسلم : (( إن رجلا زار أخا له في قرية ، فأرصد الله تعالى على مدرجته ملكا ، فلما أتى عليه الملك قال : أين تريد ؟ قال : أزور أخا لي في هذه القرية ، قال : هل عليك من نعمة [تربها] ؟ قال : لا ، إلا أني أحببته في الله ، قال : فإني رسول الله إليك أن الله عز وجل قد أحبك كما أحببته له )) صحيح على شرط مسلم
22- قال صلى الله عليه وسلم : (( ما من رجلين تحابا في الله بظهر الغيب؛ إلا كان أحبهما إلى الله أشدهما حباً لصاحبه )) السلسلة الصحيح ورجاله ثقات
23- قال صلى الله عليه وسلم : (( ما تحاب رجلان في الله إلا كان أحبهما إلى الله عز وجل أشدهما حبا لصاحبه )) السلسلة الصحيحة بسندٍ صحيح
24- قال صلى الله عليه وسلم : (( إذا أحب أحدكم أخاه في الله فليبين له ، فإنه خير في الألفة ، و أبقى في المودة )) السلسلة الصحيحة بسندٍ حسن
25- قال صلى الله عليه وسلم : (( أحب عباد الله إلى الله أحسنهم خلقا )) السلسلة الصحيحة بسندٍ جيد
26- قال صلى الله عليه وسلم : (( ما أحب عبد عبدا لله إلا أكرمه الله عز وجل )) السلسلة الصحيحة بسندٍ جيد
27- قال صلى الله عليه وسلم : (( من سره أن يحب الله و رسوله فليقرأ في " المصحف" )) السلسلة الصحيحة بسندٍ حسن
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
*
أبو عبيده كتب في : Apr 28 2005, 04:45 PM
فى البدايه يا أستاذ مورى أود أن أبين لك أمرا هاما,و الا و هو
كيف نفهم صفات الله؟
نعم ,,هذا هو المحك,,
ان ما جعلك غارق فى المتاهه حين تعرضت لبعض صفات الله هو جهلك بها و بأسرارها و بغايتها,,
و السبب فى ذلك هو مخالفة عقلك و تفكيرك للفطرة السليمة النقية التى فطر الله الناس عليها الا و هى الاسلام,
و كما قال تعالى فى سورة (و ان الذين أختلفوا فى الكتاب لفى شقاق بعيد) ,, و كما قال تعالى (فان اهتدوا بمثل ما أمنتم به فقد اهتدوا و ان تولوا فانما هم فى شقاق)
فلهذا السبب أنت ايها الفاضل فى ضلال بعيد,,
فى ضلال عن فهم مراد صفات الله,,فى شقاق و تعب فى فهم وحى الله.
هذا تأصيل هام لحالتك أسأل الله أن تتقبله بصدق,,
اقتباس
المسلم محروم من معرفة عظمة وقوة واتساع محبة الله,, لأن القرآن لا يوافق علىأن يوصف الله بأنه محبة لأن الله لم يصف نفسه في القرآن بذلك؟؟؟
قلت : بل ان هذا من تمام الاتباع و من البعد عن الابتداع ..
فاعلم أرشدك الله , أن رب العباد أعلم بشأنه من العباد لذا وجب اتباع المعبود فيما شرع و أمر و الابتعاد عما نهى المعبود و أقر .
و هذا من الطوام عندكم لأنكم تصفون الله بما لم يشرعه و يأذنه لكم .. فتصفونه بالابن تارة و بالأب تارة و بالحمامة تارة و باللبوة تارة و بالنمر تارة و بالنعجة تارة و بالخروف تارة .... فهل هذة محبة !!!
قال شيخ الاسلام ابن تيميه فى العقيدة الواسطيه(و من الايمان بالله, الا يمان بما وصف به نفسه فى كتابه-------و لايلحدون فى أسماء الله و أياته)
و قال الامام ابن القيم(و الالحاد فى أسمائه هو العدول بها و بحقائقها و معانيها عن الحق الثابت لها)
و قال العلامه صالح الفوزان فى شرحه للمتن(و الالحاد فى أسماء الله و صفاته أنواع منها تسميته سبحانه وتعالى بما لا يليق به كتسمية النصارى له أبا,,و تسمية الفلاسفه له موجبا أو علة فاعله)
فالله تبارك وتعالى( لا يشبه أحدا من خلقه,,لأنه سبحانه لا سمى له, و لا ند له , و لا مكافأ له , و لا يقاس بخلقه , فانه سبحانه أعلم بنفسه بغيره , و أصدق قيلا , أحسن حديثا من خلقه , ثم رسله مصدقون صادقون , بخلاف الذين يقولون على ما لا يعلمون)(شيخ الاسلام ابن تيميه - العقيدة الواسطيه)
و لذلك قال تعالى لليهود و النصارى فى سورة التوبة (و قالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله ذلك قولهم بأفواههم)
نعم ذلك قولهم بأفواههم(أتقولون على الله ما لا تعلمون)
فالله تبارك وتعالى لا تحيطه العقول و الأبصار,,,و لا يحد قدراته حدود,,,فمن كان هذا حاله فهل يعقل أن نقيس عليه ما توصلت اليه عقولنا المحدوده العاجزه؟؟.
هل يعقل أن نشبه الله بما نشبه به أنفسنا؟؟
لنستعرض ما حدث نتيجة هذا التفكير
البوذيون يسجدون الى تمثال الى يومنا هذا,,و السبب هو((أتقولون على الله ما لا تعلمون)
اليهود(نام الرب،،ندم الرب,,,استراح الرب,,,الرب كشريب خمر) ,,و السبب هو((أتقولون على الله ما لا تعلمون)
النصارى(أبانا الذى فى السماء,,,,صلب الرب,,,مات الرب,,,قام الرب),,و السبب هو((أتقولون على الله ما لا تعلمون)
اذن من يشهد لله شهاده تليق بجلاله و بهاءه و عزته؟؟
لا أحد الا هو لأنه أعلم بنفسه فهو الذى يدرك العقول و الأبصار و لا تدركه العقول و الأبصار,,قال تعالى(شهد الله أنه لا اله الا هو)ال عمران
و لذلك كان نبينا صلى الله عليه و سلم يقول(اللهم انا لا نحصى ثناءا عليك أنت كما أثنيت على نفسك)
و هذا هو الفهم الصحيح لوصف الله,,, و هو الا نصفه الا بما و صف هو به نفسه.
قال تعالى : {هُوَ اللّهُ الّذِي لاَ إِلَـَهَ إِلاّ هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشّهَادَةِ هُوَ الرّحْمَـَنُ الرّحِيمُ * هُوَ اللّهُ الّذِي لاَ إِلَـَهَ إِلاّ هُوَ الْمَلِكُ الْقُدّوسُ السّلاَمُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبّارُ الْمُتَكَبّرُ سُبْحَانَ اللّهِ عَمّا يُشْرِكُونَ * هُوَ اللّهُ الْخَالِقُ الْبَارِىءُ الْمُصَوّرُ لَهُ الأسْمَآءُ الْحُسْنَىَ يُسَبّحُ لَهُ مَا فِي السّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ) الحشر .
ووالله لا أجد ردا أمتع مما قاله ابن القيم رحمه الله حين قال ( ليس من العجيب أن يتودد العبد الى السيد . لكن العجيب أن يتودد السيد الى العبد فان اسم الله الودود قال تعالى ( و هو الغفور الودود ذو العرش المجيد فعال لما يريد ) البروج .)
و هذا قمة المحبة من رب العباد !!!!!
اقتباس
لكن آيات الكتاب المقدس تعلن بصورة مضيئة، أن الله محبة,, وأن محبته غمرت العالمين,, وأن هذه المحبة ظهرت لنا في عمقها وارتفاعها وعرضها وطولها في موت المسيح ابن الله على الصليب,
قلت : نعم ونعم الرحمة !!!!
جاء فى طيات عقيدتكم ( انه لما لم يمكن أن ينتقم الله من عبده العاصى أدم الذى كلمه و استهان بقدره لاعتلاء جلالة السيد, سقوط منزلة العبد , أراد أن ينتصف من الأنسان الذى هو اله مثله,, فانتصف من خطيئة أدم بصلب عيسى المسيح)- هذا جزء من رسالة القسيس حنا مقار العيسوى الى أبى عبيده الخزرجى.
هذه هى عقيدتكم , نعم انه الكفر البواح الصراح ,,, اذا كان الله لم يرد الانتقام من أدم لاعتلاء قدر السيد , وسقوط منزلة العبد , فالأولى أن يعفو عن الذنب و يتوب على المذنب, و ان الأبعد عنه عز و جل أن يعاقب احدا بذنب غيره لأن هذا غاية الظلم, و نهاية الجور , لقد أبيتم التوبة على أدم عليه السلام مع ثبوتها يقينا, احتيالا للصلوبيه و اثباتها, و نسبتم الى الله عز وجل – تعالى عما يصفون- ما ينسب الى شرار الأدمين من الحقد والغل ,,و نفيتم عنه ما يليق به عز وجل من العفو و الصفح .
فكيف ينبغى لله أن يظلم انسانا فيعاقبه بذنب جده؟؟؟!!!!
أخبرونا عن رجل أخطأ عبده فى حقه,, فبقى بعده مده غاضبا عليه,, ساكتا على معاقبته , حتى ولد لنفسه و لدا , فعمد الى قتله , بذنب العبد الذى كان أذنب له!!!!
ألست ترى أيها الفاضل من قتله لولده(زعما) أنه أراد أن يشفى نفسه على ذلك العبد , فأصبح ذلك زائدا فى كربه و داعيا الى الدوام حزنه؟ و هل يؤمن بهذا عاقل أو حتى ممن لا عقل له؟
ان الذى دعاكم الى القول بصلب المسيح, هو ما أقررتم به حين قلتم ان أدم و جميع و لده الى زمان عيسى كانوا كلهم ثاوين فى جهنم بخطيئة أبيهم أدم حتى فداهم عيسى باهراق دمه عنهم على خشبة الصليب ,,, أخبرونا كيف نفهم هذا ؟ كيف نفهم أن الله تعالى أدخل موسى بن عمران " الجحيم و خلده فيها بعد أن كلمه و اصطفاه و فضله,, و بعثه الى عباده نبيا و هاديا , و لم يكفر بعد ذلك؟
و كذلك ابراهيم الذى كان قد اتخذه الله خليلا و اصطفاه و فضله بهدايته و كذلك كل الأنبياء!!
و لا جرم أنه لو كان ذنب أدم بقى فى أعناق أولاده , حتى أنقذوا منه بدم المسيح , لنطقت به التوراة , و لصرح به الأنبياء, لأنه أمر شنيع و مصاب للعالم بشيع,, بل ان التوراة قالت(لا تأخذوا ألأبناء بخطايا ألأباء و لا ألأباء بخطايا ألأبناء كل مرئ بخطيئته يقتل) تثنيه 24.
أخبرونا ما الذى أوجب لأدم عليه السلام ان يكون موصوفا لديكم بهذة الشتائم , و هو أبو البشر و الله قد تاب عليه و اجتباه؟؟ استغفر الله من شر ما جئتم به, و هو الغفور الرحيم , ثم و صفتم ما جئتم به من كذب بخصوص أدم و اخترعتم حادثة الصلب , ثم جاءت تلك الفكره المفترضه عن الخلاص .
الكفر هو أقل و صف لها ,, أحيلكم أخوتى الى ما تسببت فيه تلك الفكرة الماجنه من خراب للعقول و سب لله و لأنبيائه,,, ناقلا ما جاء فى أحدى الكتب التبشرية ... للمبشر ديريك برنس(المبادرة الألهيه العظمى) و الذى ترجمه له صلاح عباسى .
جاء فيه(المسيح صار لعنه,,المسيح خطيه,,,المسيح معاقب)ا.ه
معاقب ممن؟ من الله,,,و من هو الله ؟ انه المسيح(فى زعمهم),,, عجبا له!!,,انه المنتقم و المنتقم منه , و الحقود و المحقود عليه, انه الظالم , يأخذ نفسه بذنب غيره, وهو المظلوم , لأنه صلب بذنب غيره!!!!
هل هذه عقيدهة؟؟؟
تلك الكلمات و التى يتقطر منها الكفر قطرا قطرا ,,هو نتيجة طبيعية لتلك الفكرة الماجنه عن الخطيئه الأولى و التى مسخت عقولكم,, والتى جعلتك ايها الفاضل تهذى بهذا الكلام, عجبا لتوقحكم على الله!!
و لنا الحق أن نسأل : لماذا قتل الأله الأب الأله الابن؟؟(زعما)
بل باعتبار أن الواحد ثلاثه واحد و الواحد ثلاثه(زعما) نقول لماذا قتل الاله نفسه؟؟
والجواب من أجل أن تنقطع الألام,,,,و هل أنقطعت الألام بعد الصلب المزعوم أم بقيت تتجدد على اختلاف الزمان.
أرأيت لو ان رجلا له سبعة أولاد , منهم ستة عاصون , مجرمون, عاقون , و السابع منهم مطيع,, فأراد هذا الوالد أن يسامح أبناءه المجرمين,, و ان يغفر لهم ,, فأعلن لأولاده,,, اذا أردتم عفوى و مغفرتى’,,,فاقتلوا أخوكم المطيع أكفر خطايكم,,,فماذا تقول عن هذا ألأب؟؟
و الأجابة التى تتفق عليها الكلمه,,,أنه أب مجنون!!!!
فما زاد هذا الأب المجنون عن أب النصارى. فأى عدل هذا؟ تقتلنى بذنب غيرى و تسمى هذا عدلا و رحمة ؟؟ و الطامة الكبرى أنهم ينسبون ذلك العدل الذى هو ذروة الظلم الى الله!!!! هل هذا مقبول و معقول عندكم؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كما نسأل لو أنك لبثت ثوبا أبيض ,,ثم وقعت عليه نقطة حبر,, أتزول اذا غسلت ثوبك و كل ألأثواب ؟ ألأجابه لا ,, فاذا لوثت ثيابك فأنت المسئول عن ذلك و لا ذنب لأحد فى ذلك,, فقم و اغسل ثيابك و طهر نفسك,, أما أن العالم يخطئ و يقتل الله أبنه كفارة عن الخطية المزعومة , فهذا ما يضرب الأنسان كفا بكف لتصوره!!!لماذا يقتل الله ابنه الوحيد(زعما) البرئ من أجل ذنوب الأخرين؟؟
أليس الأعقل و الأعدل أن يقوم الله الغفور الرحيم بمغفرة ذنب المذنبين,,قائلا لهم : تطهروا من أخطائكم و توبوا الى أقبلكم؟ ألم يكن أوفق لعدل الله و رحمته أن يعفو عن عباده بدلا من أن يعاقب ابنه الوحيد , بل المزعوم!!!( و من يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما)النساء,,,,,,, فلا يكون هناك قتل و لا صلب ولا لف و لا دوران.
و اذا كان هذا الصلب بسبب ذنب اقترفه أدم –عليه السلام- فهو اما أن يتوب عليه كما حدث, أو أن يعاقبه بذنبه , و لا ثالث لهما , و ذلك مقتضى عدل الله , أما أنه يصلب ابنه الوحيد بزعم العدل أو الرحمه فهذا ما لا يقبله من عنده مسحه من عقل.
و أعجب , كلما ذكرت خطيئة أدم عليه السلام لماذا يتحمل أبناء أدم وزر هذه الخطيئه؟؟ و ما الذى يجعلها دينا فى عنق أبناء أدم جميعا لا يكفرها الا الصليب؟ و لمن؟
ياللعجب!!! الله تعالى عما يصفون الذى ارتكب أدم فى حقه الخطيئه(زعما), بدلا من أن يكفر عنها أدم بنفسه , يكفر الله عنها!!!!!, و يحمل وزرها أبناء أدم!!! حتى يؤمنوا بأن الله (زعما) قد صلب نفسه بعد أن ضرب و شتم وبصق فى وجهه وسمرت قدماه ويداه, فداء لمخلوق من مخلوقاته ما معنى كل هذا و لم كل ذلك؟؟؟؟؟؟؟؟
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة بن حلبية في المنتدى دراسات حول الكتاب المقدس والنصرانية للأستاذ بن حلبية
مشاركات: 2
آخر مشاركة: 30-10-2008, 07:49 PM
-
بواسطة Drsalah_hanie في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 12
آخر مشاركة: 17-03-2007, 06:15 PM
-
بواسطة احمد العربى في المنتدى من ثمارهم تعرفونهم
مشاركات: 5
آخر مشاركة: 13-03-2007, 04:21 PM
-
بواسطة elgehad2007 في المنتدى من ثمارهم تعرفونهم
مشاركات: 2
آخر مشاركة: 19-12-2006, 12:00 AM
-
بواسطة متأمله في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 25-11-2006, 05:49 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات