وأنا بهذا أجيب على سؤالك بأنه لا يوجد أي تعارض بين القرآن وما تأكد صحته في العلم الحديث فالعلم الحديث ليس كله حقائق وبخاصة علم الفلك وحتى النظريات الغالبة فيه أو في غيره لا يعارضها القرآن بل ينسجم معها أكثر من غيره أو فيه ما يشير الى موضوعها مثل فتق السماء والأرض وتعدد السماوات فهم قالوا بنقطة الصفر للكون وبأنه صار عبارة عن عدة أكوان كل منها يحوي الآخر في داخله كما قرأت عن نظرية أخيرة تتحدث عن الانفجار العظيم وتفسرها بدقة أكثر والمقالة على موسوعة الاعجاز العلمي وقمت بنشرها من قبل كاملة
وعند المقارنة يتفوق القرآن في كل شيء عن غيره من الكتب
ويصدقها فيما صح ويقص ما يختلفون فيه وما تم تحريفه
وهو بهذا لا يأخذ من الكتب السابقة كما يظن الجهلة المعاندون بل يهيمن عليها
فيل ليتهم يقرأون ويسمعون
وصل اللهم على نبينا محمد معلمنا الكتاب والحكمة ومزكينا وقائدنا وشفيعنا يوم الدين وعلى صحابته الأطهار الغر المحجلين وعلى كل من تبعه بإحسان الى يوم الدين
آمين
سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين