شيخ الأزهر و النقاب
أثارت قصة شيخ الأزهر و النقاب ضجة كبيرة و موجة عنيفة من الاعتراضات ...
و وصل الموضوع إلى حد سب الرجل و الخوض فيه ...
و لا حول و لا قوة إلا بالله العلى العظيم ...
و قام بعض الإخوة هنا بكتابة موضوعات تحتوي على انتقادات لشيخ الأزهر
و قام الأخ الكريم محمد السوهاجى بحذفها جميعا جزاه الله خيرا
يا إخوانى إن وجدنا من رجال الدين خيرا فالحمد لله
و إن وجدنا ما حسبناه سوءا فلنحسن الظن بهم و نتلمس لهم الأعذار و لنستغفر الله لهم و لندع لهم بالهداية و الثبات على الحق
يا إخوانى إياكم و الخوض فى الناس و إن كنتم تصلون و تصومون وت قرأون القرآن وتقومون الليل و ... و... و...
فإن الحبيب علمنا فقال
أتدرون ما المفلس ؟ قالوا : المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع . فقال : إن المفلس من أمتي ، يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ، ويأتي قد شتم هذا ، وقذف هذا ، وأكل مال هذا ، وسفك دم هذا ، وضرب هذا . فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته . فإن فنيت حسناته ، قبل أن يقضى ما عليه ، أخذ من خطاياهم فطرحت عليه . ثم طرح في النار
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2581
خلاصة الدرجة: صحيح
نسأل الله العفو والعافية و ألا نكون فى الموقف السابق يوم القيامة
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
المفضلات