كنت أتمنى أن أعطر كلامي بأجمل الروائح تعبيراً عن إعجابي بهذا الموضوع ، ففكرته رائع وأسلوبه أروع .....
كنت أتمنى أن أعطر كلامي بأجمل الروائح تعبيراً عن إعجابي بهذا الموضوع ، ففكرته رائع وأسلوبه أروع .....
.اقتباسولا يقال انه من المحتمل ،ان يكون العرب قد جاؤوا بما يشبه القران ولكن المسلمين لتعصبهم لدينهم ولانهم صاروا اصحاب القوة والمنعة بعد ان اعزهم الاسلام بالدولة الاسلامية ،ربما يكونون قد مزقزا او اتلفوا ما جاء به العرب مما يشبه القران لا يقال ذلك لما يلي:
ان هذا احتمال ،والبحث العقلي الصحيح لا ينصب على الاحتمالات او الافتراضات ،بل ينصب على وقائع محسوسة .
لقد حصل فعلا ان البعض حاول ذلك ،فقد وصلتنا تلك المحاولات مثل محاولة مسيلمة الكذاب ،حيث قال معارضا سورة العاديات(والطاحنات طحنا والعاجنات عجنا ،والثاردات ثردا ،واللاقمات سمنا ) وقال معارضا سورة الفيل (الفيل وما ادراك ما الفيل ،له ذنب وبيل ،وخرطوم طويل )وقال معارضا سورة الكوثر (ان اعطيناك الجماهر فصل لربك وجاهر ان شانئك هو الكافر)
فاذا كانت مثل هذه المحاولات على سخافتها وتفاهتها قد وصلتنا فان وصول غيرها لو كان موجودا كان لا بد ان يصل من باب اولى
من خلال هذا الاقتباس أقول نعم انه أحتمال ولكنه احتمال وارد . فبحسب الكاتب فانه يقول أن بعض المحاولات قد وصلتنا وهي سخيفة. نعم هذا حق ولكن قد يقول قائل لقد سمح المسلمون بإبقاء هذه المحاولات السخيفة عمداً وطمسوا ما يستحق الذكر. وقد يطول الجدل في ذلك.
لذلك أنا أرى أن يكون الإثبات بالتفكير في واقع القرآن الكريم الموجود بين أيدينا ونثبت إعجازه دون الاعتماد على التاريخ والنقل، وهذه هي طريقة التفكير الصحيحة وهي الحكم على الواقع الحاضر أمامنا بالطريقة العقلية.
أنا لا أدعي أنني أملك الدليل لأنني فكرت في ذلك ملياً من قبل ولكني سوف أعرض محاولتي قد تكون صائبة والله المستعان.
إن آيات التحدي التي في القرآن الكريم لم تكن للعرب في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم فقط، بل لهم ولكل زمان، وهذا التحدي لا زال قائماً. ونحن نرى رأي العين أن الأمم قد تداعت على المسلمين كما تداعى الأكلت إلى قصعتها، ونرى أنهم يحاولون بكل قواهم أن يجدوا أي نقطة ضعف عند المسلمين ليهاجموهم فيها عدى عن محاربتهم العلنية والخفية لهذا الدين، وأن عندهم من الإمكانيات العلمية والمادية أن يسخروا من أعداء المسلمين وحتى من المسلمين ضعاف النفوس للمحاولة لإثبات أن القرآن ليس معجز أنه من عند البشر ولكنهم لم يستطيعوا. وقد يقول قائل وما أدراك أنه حاولوا، فأجيب من تاريخ المستشرقين نعلم ذلك وكذلك من البعثات التي كانت تُرسل إلى العالم الإسلامي ولا زالت. وكذلك وجود أدباء اللغة العربية من اليهود والنصارى العرب، فلو كان بإمكانهم خوض هذا التحدي لفعلوا ليكسبوا رضى أسيادهم من الغرب والشرق.
هذا والله أعلم
المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان.
تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
http://www.attaweel.com/vb
ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات