بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعيسي عبده ورسوله
أما بعد:

أخى إيهاب هناك فعلا روايه حول هذا القول مرويه عن الإمام على

" كان علـيّ يقول: يا كهيعص: اغفر لـي."

ضعيف جدا

رواه الطبري والقرطبى فى التفسير
والمتقي الهندي فى كنز الأعمال وعزاه لإبن ماجه فى تفسيره والإتقان
من طريقين:

1-حدثنـي مـحمد بن خالد بن خداش, قال: ثنـي سالـم بن قتـيبة, عن أبـي بكر الهُذَلـيّ, عن عاتكة, عن فـاطمة ابنة علـيّ قالت: فذكرته
2-من طريق نافع عن أبي نعيم القاري عن فاطمة بنت علي بن أبي طالب أنها سمعت علي بن أبي طالب : فذكرته

وسكت عنه صاحب الفتح وهو وهم فالأول آفته الهذلى هذا وهو:
أبو بكر الهذلى البصرى أخبارى متروك الحديث
قال أبو مهسر عن مزاحم بن زفر الكوفى : سألت شعبة عن أبى بكر الهذلى ، فقال : دعنى لا أقىء !
و قال عباس الدورى ، عن يحيى بن معين : ليس بشىء .
و قال النسائى و على بن الجنيد : متروك الحديث .
و قال الدارقطنى : منكر الحديث متروك .
و قال ابن عدى : عامة ما يرويه لا يتابع عليه

وعاتكة مجهوله إن لم تكن بنت زيد

وللطريقين معاً عله أخرى ألا وهى عدم سماع فاطمه من أبيها
هى فاطمة بنت على (فاطمة الصغرى)
و قال موسى الجهنى : دخلت على فاطمة بنت على و هى ابنة ست و ثمانين سنة ، فقلت لها : تحفظين عن أبيك شيئا ؟ قالت : لا
وأكد هذا أبى حاتم فى المراسيل حيث قال:
سمعت أبي يقول فاطمة بنت علي لم تسمع من علي شيئا وقد رأت أباها ولم تسمع من النبي  شيئا وهي فاطمة الصغرى

فتكون الروايتان على مافيهما من ضعف معلله أيضا بالإرسال

إذا الخلاصه الطريقين لم يصحا سندا والله اعلم...