أنا أوافق يا أخي وبكل ترحاب ولكن أجيبك على ما سألت عنه معتذرا عن بعض الخطاء الكتابية التي أثرت على وضوح أفكاري
ومؤكدا أن النقاش انما هو جزء من الرد على الشبهة وإني باختصار عدت لما بدأت به في ردودي الاولى فأقول وبالله التوفيق
إن نظرة الناس في الماضي تختلف كثيرا عن الحاضر
ولو جاء القرآن بنص يصرح بصدق النظرة السائدة عن الكون والأرض في الماضي لصار هذا الآن من قبيل الخطأ
ولو كان العكس يصرح بما هو سائد في عصرنا الآن لكان من قبيل الخطأ في العصور والقرون السابقة
ولكن من حكمتة البالغة أن أتى بنصوص لا تتعمق في التفاصيل التي هى غالبا لا تؤثر على قضية الإيمان التي نزل من أجلها الوحي على كل الأنبياء وهذا هو غالب شأن القرآن على عكس التوراة التي اهتموا فيها بذكر التواريخ والتفاصيل وكأنه كتاب تاريخ
نعم إن هذا قمة الاعجاز فنصوص القرآن والسنة وان بدت عند البعض أنها توافق العلم الحديث وكلامه عن مركزية الشمس في النظام الشمسي ومركز المجرة في النظام المجري والكواكب وما يدور حولها من أقمار في آيات مثل وترى الجبال تحسبها جامدة وهى تمر مر السحاب
فهو ايضا أتى بنصوص يفهمها البعض على أن الأرض ثابتة كذكره لسجود الأشياء التي نراها بين السماء والأرض دون ذكر سجودا للأرض ولا السماء وأمر بطاعة النبي وهو الذي جاء بسنته الصحيحة أحاديث ظاهرها أن البيت المعمور بحيال الكعبة وكذلك حديث الملك الذي أعلاه في السماء العليا وأسفله في الأرض السابعة أن الأرض ثابتة بثبوت السماء
وكما نلحظ أن كلا الآيات والحاديث والأدلة لدى كل فريق يمكن تأويلها على أوجه أخرى
فمثلا آية الجبال يرد عليها بأنها تصف حالها في الآخرة
وكذلك البيت المعمور يمكن حمل معناه على فوقيته للكعبة وقت الاسراء والمعراج