لو سئلنا المدعى الذى يلقى شبهه على الاسلام ان يكمل غايته وماذا بعد
سيبدء ليدعونا لعباده يسوع الآله الفادى المخلص
ومن هو يسوع
يسوع شخصيه اسطوريه بدء ظهورها بعد انتهاء وقت تواجد المسيح عليه السلام
وبعد ان توفى الله رسوله المسيح عليه السلام ورفعه الى السماء لينجيه سبحانه من كيد اليهود

خصائص شخصية يسوع الآله المتجسد
تبدء شخصيه يسوع بالظهور لمسرح الاحداث مكبل بالاغلال مقبوض عليه من حثاله البشر
من اليهود محبى سفك الدماء مستخدمين جنود الرومان فى تنفيذ شواذ افكارهم لتعذيب المجرم الماثل بين ايديهم كالفريسه بلا حراك
يضربونه يسبونه يبصقون عليه يفعلون به كل قبيح تتمزق ملابسه ويتعرى وتظهر عورته لمن يحضر هذا السيرك الشاذ فى تعذيب البشر
ويتألم ويصرخ ويجعلونه يحمل صليب خشب مقبرته
يمشى اما جماهير ملوثه عقليه يقذفونه بالقاذورات ولا يستطيع لنفسه شىء
يحاكمونه ويقترعوا عليه ليقتل ويعلق فى صليب وهويصرخ مستغيث ولا مجيب لصرخاته
يعلق بألاخشاب المتصالبه فى مشهد مقزز

اسئل المدعى بالشبهه على الاسلام

الله فى كل شىء فاعلأ -- الله فى كل شىء قادرأ - الله فى كل شىء مقدرأ - الله فى كل شىء قوى
الله على كل شىء مهيمنأ مسيطرأ

الله الذى رفع السماء بلا عمد - الله الذى انزل المطر - الله الذى خلق كل شىء ثم هدى
الله الذى خلق السموات السبع - الله خالقى وخالقك - قدوس السموات والارض

هل ترى انه يسوع المفعول به المستهزء به الضعيف المقهور المقيد بالذل والأهانه

يا رجل ايها المدعى على الاسلام بالشبهه -- ارجع لعقلك ما تفعله اشد من الجنون

رآس عقيدتك فاسد منهار مهزوم
يسوع ليس آله ولا يملك من آمره شىء
وكل ما بعد ذلك من عقيدتك مبنى على خطاء وباطل وممتلىء بالفساد

انجى بنفسك من براثن الشيطان فليس هو العند والتشبس والتكبر

انه الله الخالق لا يقبل ان يعبد غيره لا يقبل الله الشرك به

( إن الله لا يغفر أن يُشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالا بعيدا }
النساء 116

ما تنزلت الرسل ولا الكتب ولا كانت الشرائع ومهدت الحياه للانسان على الارض الا لغايه واحده

الا وهى عباده الله

اذ لم تنتهى الكتب والرسل لهذه الغايه فهذا عين الضلال

انظر الى ماذا انتهيتوا بعقيدتكم
وفكر الى ماذا ينتهى فكرك
الله منتهى كل فكر

ولا حول ولا قوة الا بالله