حلقة حوار جريء لأخوهم رشيد ١٥ أكتوبر ٢٠٠٩


حاول أبو رشوة أخوهم رشيد أن يدافع عن عدم تأثر َالمسيحية بالوثنية٠ و قال بأن مصادره لا تـثبت بأن كريشنا لم يولد من عذراء و أنه لم يصلب و كذلك باقي الآلهات الأخرى الوثنية كمثرى٠٠٠٠٠٠

هنا نفهم بأن أخوهم رشيد لا يستطيع هو و الشيطان رأفت معماري الذي هدم المسيحية عنمدا قال بأن كل هناك مقالة تاريخية بأن كل من أراد أن يكون نبيا قال بأنه صعد إلى السماء فنسي بأنه المسيح تنبأ بصعوده للسماء في الكتاب الذي يقدسه أخوهم رشيد٠
كثرة المصادر و اختلافها و تناقضها بحيث أن هناك مصادر تقول بأن كريشنا وُلِدَ من عذراء و مصادر أخوهم رشيد تنفي ذلك إلخ٠٠٠٠ هنا نرى قلة حيلة أخوهم رشيد و ضيفه معماري الذي أضحك العلماء بحيث نسو أشياء كثيرة:
ـ نسوا انتشار الديانات الوثنية التي تـتكلم عن الفداء و غفران الخطايا و ليس بالضرورة الصلب، لأن في دين اليهود يجب رجم َالذي يجدف يعني تناقض٠ ثم أن ذلك يناقض العهد القديم لأن ما فعله اليهود لم يكن إلا أمر من الله لكل من يدعي بأنه الله رغم أن المسيح نكر ألوهيته لما أراد اليهود أن يرجموه و قال لهم أَليس مكتوب عندكم بأنكم آلهة، فكان من الأحرى أن يقول لهم: نعم أنا الله المتجسد، الشيء اَلذي لم يقله و قال أنا إنسان٠ فهل الإله يسوع جبان؟

لم يستطع أخوهم رشيد أن يصل إلى خلاصة مهمة و هي: إختلط الحبل بالنابل وأن بعض خصائص المسيح لُفِقَت للآلهة الوثنية، و بعض خواص الآلهة الوثنية لُفِقَت للمسيح كالفداء اَلذي كان موجودا (ليس بالضرورة الصلب لأن الكتاب َالمقدس يأمر بالرجم، فلا يجب لأخوهم رشيد أن يركز على الفداء بالصلب بل فقط بالفداء حتى لا يتناقض مع كتابه)٠ ونسى أخوهم رشيد مجمع نيقية الذي فُرِضت فيه أِلوهية المسيح من طرف الإمبراطور الروماني قسطنطين ٣٢٥سنة بعد المسيح على حساب الموحدين الذين لا يؤمنون لا بألوهيته و لا بصلبه٠ وتراجع بعد ذلك الإمبراطور عن قراره و انضم إلى الطائفة الأخرى٠ فكثرت المذَاهب و المصادر المتناقضة و تكون الثالوث ٣٢٥ سنة بعد المسيح٠

هذه القراءة للتاريخ التي يجهلها أغلبية المسيحيـين٠


ردودي على أبو رشوة أخوهم رشيد سوف تقل لأنـني منهمك الآن على مهام عائلية كثيرة و مهنية كذلك٠ سوف أرد قدر الإمكان لأن برامجهم إستهلكناها و أجبنا عليها و ضضحكنا عليها و هم كانوا يعتقدون بأنهم يدمرون الإسلام و لكنهم نشروه دون أن يشعرون٠