بارك الله فيك أخى العزيز طارق فكرة رائعة وموفقة بإذن الله

ولكى تتتأكد أننا لا نحمل لكم أى عداء وأمرنا بآداب المعاملة معكم :

:007:"لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يُخرِجوكم من دياركم أن تبرُّوهم وتُقسِطوا إليهم إنَّ الله يحبُّ المقسطين* إنَّما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولَّوهم ومن يتولَّهم فأولئك هم الظالمون".

في الآية الأولى رخَّص الله للمؤمنين في مُوادَّة من لم

يقاتلوهم ولم يُخرِجوهم من ديارهم، في أن يبرُّوهم، وأن

يُعامِلوهم بالعدل، ولهذا أجاز جمهور الفقهاء التعاون معهم،

والتعايش السلميَّ والودِّيَّ في المجتمع، ويشمل ذلك:

1- جواز الدعاء لهم بالهداية، وصحَّة البدن والعافية

"الأذكار للنووي".


2- عيادة مرضاهم، روى البخاريُّ أنَّ النبيَّ صلى الله عليه

وسلم كان له غلامٌ يهوديٌّ يخدمه، فلمَّا مرض أتاه يعوده

فأسلم "فتح الباري".


3- زيارة قبورهم، استدلَّ الإمام ابن تيمية على جواز ذلك

بما روي عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: "استأذنت ربِّي

أن أستغفر لأمِّي فلم يأذن لي، واستأذنته أن أزور قبرها

فأذن لي، فزوروا القبور فإنَّها تُذكِّر الموت"رواه مسلم، "الفتاوى".


4- تهنئتهم في المناسبات المختلفة؛ الوطنيَّة والاجتماعيَّة،

تُعَدُّ من البرّ.


أقبل وتعرف علينا نحن دائما فى إنتظارك

أقبل ولا تستمع إلى حديث الاعلانات نحن الآن أمامك

سترانا بالحق وتسعد سنكون جميعا أصحابك