
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة excopts
الإله الشمس وياسوع
1 – الشمس تشرق في الصباح ، وبالتالي هي خلاص العالم – ياسوع خلّصنا من الخطايا !
2 – الشمس هي الهالة النورانية على رأس ياسوع ومريم العذراء
3 – الشمس تمشي على الماء بشعاعها على الأمواج الهادئة – ياسوع مشى على الماء .
4 – الشمس لها أبراج فلكية عددها 12 برجا وإثنى عشر شهرا لا بد للشمس من المرور بها – ياسوع له إثنى
عشر تلميذا أو رسولا ، وعند بوذا 12 مرافقا .
5 – الشمس معدومة الضل عندما تكون عامودية في منتصف الظهر – ياسوع علق على خشبة . والسبب في ذلك هو موت الشمس ، عندما يكون العامود مرتكزا على الأرض يختفي الظل لعامودية الشمس في السماء . إضافة أن الشمس عامودية في المعبد مباشرة من الأعلى الساعة 12 ظهرا ، لذلك نجد لوقا يخبرنا عندما بلغ الصبي عمره الثاني عشر أي ياسوع كان في الهيكل . لوقا 2 : 42 ...
6 – الشمس تبدو مصلوبة بشكل علامة الضرب (أكس) ، عندما تمر عبر الاعتدال الربيعي أي الفصح وقت القيامة ، ومن المعلوم أن صليب قسطنطين كان بشكل " أكس " وليس الصليب كما نعرفه الآن .
X
7 – الشهر القمري 30 يوما ، وبالتالي يبدأ تبشير ياسوس خورستس وعمره ثلاثين عاما .
8 – ياسوع نور العالم الذي يأتي من بين الغيمة – أي الشمس .
انطلاقا من هذا أعترف ترتليانوس أهم أباء الكنيسة الأوائل بصراحة عندما أشتد الجدال بينه وبين الوثنيين حينما قال : تقولون إننا نعبد الشمس ، كذلك أنتم أيضا . وهو صاحب المقولة الشهيرة : " أنا أومن لأن هذا شيئا غير معقول " أرتد عن المسيحية بعدما وصل إلى رتبة مطران قرطاجة ..
نريد أن نختم آلهة الشمس على أساس انهما توأمين داكن يرمز إلى الشتاء ، وآخر نيّر ساطع يرمز إلى الربيع أو الصيف ، الموقع الجغرافي هو الذي يحدد الفصل . بينما نجد شعوب الصحراء تؤله إله القمر لشدة الحرارة في الصيف ، إضافة إلى أن إله القمر مذكر والشمس مؤنث في جميع اللغات السامية عكس اللغات الأخرى ، ومما يستوقفنا هنا أن كلمة آسيا من " آت سو " أي مطلع الشمس ، وكلمة يورب " أوروبا " تصفيح لكلمة غروب .
أمّا فيما يخص الزحلوط بول فقد حذر أتباعه في رسالة روما ، حينما قال : فمن الصواب ألاّ تأكل لحما ، ولا تشرب خمرا ، ولا تفعل شيئا يسقط فيه أخوك ". 14 : 21 ... والقصد أكل لحوم البشر ، لعدم وجود محرمات من ناحية الأكل في المسيحية ، والحرية مطلقة للمسيحي مساو للوثني أن يأكل ما يريد . علما أن الأمبراطورية الرومانية حاولت القضاء على هذه العادة السيئة .
لقد ذكر ماركوبولو أن آكلة لحوم البشر من التبت إلى سومطرة ، وفي عام 1960 منعت منظمة الصحة العالمية أكل الموتى في جزر الفيجي ، والسفاح بوكاسا دكتاتور أفريقيا الوسطي كان يأكل الطلاب المشاغبين نشرت الخبر الصحف العالمية ، وهذه العادة السيئة لا تزال تمارس في الكنغو ، ذكرها هوغ في كتابه .
لذلك نجد مؤرخ الكنيسة الأول يوسبوس ينقل لنا التالي : عندما أنتقد تريبو اليهودي أفعال المسيحيين ، رد عليه جستين مارتير فقال : أنك تؤمن أنّنا نأكل لحوم البشر ، وبعد الوليمة نطفئ الأنوار وننغمس في الفسق والفجور بدون رادع أو لجام . كذلك تيرتليانوس قال : " أنّنا أتهمنا بقتل طفل وأكله في ممارسة طقوسنا الدينية ، وبعد الوليمة نمارس زنا الأقارب .
من الأمور المخفية في تاريخ المسيحية ، ما ذكره ذائع الصيت آغناطيوس ، مستندا على كلام بولكراب أن القديس يوحنا أخبره أن ياسوع عاش إلى عمر خمسين عاما . ولا يسعني أيضا إلا أن أنوّه أن ايرانيوس أنكر صلب المسيح ، ليتمكن من تميز المخلّص ياسوع عن بقية مخلّصي الوثنيين . وبالمناسبة أغناطيوس هو ثاني شخص في تاريخ المسيحية يدعو إلى الثالوث المقدس ، لعلمه أن رواية ياسوع خرافة .
مصدر الإرباك في المسيحية ، يعود إلى محاولاتهم عبر تاريخهم الكنسي، إضافت أي خرافة ، أسطورة أو حكمة تتوافق مع أهوائهم من ديانات الأسرار الوثنية البائدة . مما أجبر جستن مارتر أن يقول : أن الشيطان علم بقدوم ياسوع فأخبر الوثنيين بطقوس وعادات المسيحية ، ردا على استهزاء الوثنيين بأن المسيحيين يقلدونهم . لذلك نجدهم أشد الناس المولعين بالمعجزات الوهمية لدعم عقائدهم ، ولا شك أنّنا نصح بعدم شراء أيقونة " الحمامة " أي الروح القدس ، خوفا من أن تطير .
أخيرا نذكر ما قاله القس تايلر عام 1829 : " أن الأناجيل كتبت قبل تواريخها المتعارف عليه الآن ، أي مابين القرن الأول والقرن الثالث للميلاد . إنّما كتبت في الأسكندرية من قبل ثيرابوس وفرقة الآسينيين اليهود ، ويستدل القس بقول يوسبوس مطران كساريا (حيفا) ومؤرخ الكنيسة ، كما ورد أنه قال في لحظة من لحظات الصدق النادرة لديه : " أنّ أناجيل الكنيسة الرسمية ورسائل الرسل كانت كتب قديمة ، كتبت من قبل الآسينيين ثم أعيد صياغتها من جديد بأسم ياسوع ، ويضيف تايلر أن القصّة الياسوعية جاءت من الهند إلى مصر .
قلنا ونعيد القول أتحدى أي شخص أن يعطينا الدليل على تاريخية ياسوس خورستس خارج العهد الجديد . ومن الصعب جدا ، بل من المستحيل أن تجد جوابا مقنعا عند الذين يدافعون عن المسيحية ، فلا بأس كلما نسوا أمر ما زاده من جاء بعده . فإذا إعترض عليهم أحد أن معظم رسائل بول لم يكتبها قالوا : كتبت بروحية المسيح فالكذب واستحداث المصطلحات اللغوية مهنة أتقنوها ، وبالتالي نقول لهم : هاتوا كل ما تستدلون به ، ثمّ علينا نقضه .
http://formercopt.blogspot.com/2009/10/blog-post.html
المفضلات