اقتباس
قد تبدو لك القضية في ظاهرها شخصية، لكنها في واقع الأمر ليست كذلك علي الإطلاق، فهذه سياسة تتبعها الكنيسة مع رعاياها، من يخرج عن طاعتها تنكل به ولا تعطيه فرصة لأن يلتقط أنفاسه، إن آلاف الأقباط الذين يطالبون بالتصريح الثاني للزواج لا يريدون أن يأخذوا شيئاً ليس من حقهم، لكنهم يريدون أن يحيوا حياة طبيعية فقط.>

ثم إن ما رواه السيد مكرم وليم خطير ومفزع، إن هناك بيزنس يمارس في الكنيسة، تدخل ملايين الجنيهات جيوب بعض آباء الكنيسة من أجل أن يقضوا مصالح الناس، وفي الغالب لا يفعلون ذلك، وهم علي ثقة أن من دفع لهم لن يكشف أمرهم لأن أحداً لن يصدق ان رجل الدين يمكن أن يفعل ذلك، وقد تكون هذه مناسبة لأن يفتح البابا شنودة تحقيقا كبيرا وموسعا في الفساد الذي جري علي هامش قضية هالة صدقي، هذا إذا أراد البابا أن يفعل ذلك، وإن كنت أعتقد أنه لا يريد، وإلا كان فعلها من البداية.. ويا كل التعساء علي أبواب كنيسة البابا شنودة.. لكم الله.
جزاكم الله خيرا أخانا