
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jesus
الرد على حزقيال الاصحاح الرابع قارن هذه الأيات بالمراثى حيث يصف أرمياء أهوال الحصار مرا 4 : 3، 4. وهنا أُمِر النبى أن يأكل نوعية رديئة من الخبز بكميات قليلة جداً إشارة للمجاعة التى ستحدث، ومعنى الوزن للأكل عدم وفرته وإضطرارهم لتوزيعه بالوزن. وأسوء أنواع الخبز هو المصنوع من الحبوب المذكورة وهو طعام كانوا يستعملونه للخيل وللخنازير. والكمية التى يأكلها كانت = 220 جم تقريباً، ويشرب ما يساوى 1/2 كوب ماء. وهذا إشارة لأهوال الحصار. فعلينا نحن إذاً فى أصوامنا أن نلتزم بأن لا نبحث عن الطعام اللذيذ، فنحن لا نعرف ما سيحدث فى المستقبل. أما طريقة الخَبْزْ.. فعليه أن يخبز الخبز على وقود من خرء الإنسان (برازه) وهذا إشارة لنتائج الخطية التى تنجس، الله بهذا الأمر يشير لنجاسة الشعب إذ أن خرء الإنسان فى العهد القديم يشير للنجاسة، ومن يتلامس معه يتنجس، وإعتذر النبى عن هذا الأمر، وتسامح الله معه، وسمح له بإستخدام روث البقر كما يصنع فى الريف المصرى "هنا النبى لم يكن يعلم أن ما يدخل الفم لا ينجسه بل ما يخرج منه. وكم أنت رحيم يارب فى أن يتنازل عن مطلبه أمام مطلب النبى. هكذا على الأقوياء أن يتنازلوا للضعفاء. ويشير أيضاً الخبز على خرء الإنسان لأن المسبيين سيضطرون فى أثناء وجودهم فى السبى أن يعاشروا الأمم الوثنية ويأكلوا معهم ومن طعامهم وفى هذا نجاسة. ويشير أيضاً لعدم وجود وقود نتيجة للحصار.
كتاب تفسير حزقيال للقمص انطونيوس فكرى اقرى التفسير الاول قبل الاعتراض
المفضلات