بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاه والسلام على خير خلق الله أجمعين وعلى آله وصحبه والتابعين بأحسان الى يوم الدين
بارك الله فى كل من حمل مشعل النور محاربأ قوى البغى والضلال
نتفكر معأ لعل ان يجعل الله من ذلك سببأ لهدايه احد خلقه
علم مقارنه الاديان يتطلب استيعاب الاديان السماويه الثلاثه بكتبها وتاريخها من اصولها وما استجد عليها حتى وقتنا الحالى وما آلت اليه كل ديانه
وقد من الله على اخوه لنا بفضيله العلم فاصبحوا بارعين فيه يبتغون من الله الفضل والثواب
ولكن هذا موجه بالمقام الاول ويجابهه رؤس الكفر وان ظللت تجادلهم مئات السنين لا ينتهون
لماذا لان صالحهم فى الامر غير ذلك وهم مؤثرون على اتباعهم المخضوعين بمعسول القول
والاتباع والانقياد الاعمى مؤثرين فيهم مره بالماده ومره بانهم يرعونهم ويرعون لهم مصالحهم
فتلاحظ تدخل القساوسه وعموم رجال الدين فى (البزنس)
من اولى ان نتوجه لشعوبهم ورعيتهم ومعظمهم مغيبون كما ذكرنا وياخذون دينهم من احبارهم ورهبانهم
فالجموع لا تقراء لانه عند انتقال الدين الى لغه اخرى يتحكم فى الامر من يطلع ويعرف هذه اللغه
وان كان له مأرب اخرى وهو ما كان
جموع الشعوب لا تعرف علم مقارنه الاديان فاذا تكلمهم يجيبونك انهم سيأتوا بمن هو عندهم على درايه بهذا العلم وهنا يكون الاشكال
علينا ان نبسط افكار الدعوه لجموع المسلمين
فما انزل الله من كتاب ولا ارسل من رسول الا ليعبد الناس الله الخالق
فترى المسلم البسيط انه لو سؤل انتم تتزوجون اربع زوجات لا نعود بالامر لفائده تعدد الزوجات
ونشرح كيف ولماذا ولكن نعود بالامر الى اننا عرفنا الله حق معرفته فهو لم يلد ولم يولد ولم يكن له زوجه ولا صاحبه ولا يوجد له شبيه فى ملكه ولا يرمز له الا بأسماءه وصفاته وهى منتهى ادراك البشر وهو اعلى واكبر
فهذا الكون بكل اتساعه وعظمه صناعته لا يمكن ان يكون صانعه ما زعموا عن المسيح (يضرب ويشتم ويستهزء به ويهرب من مطارديه ويبحث عن الامان ويختبء ويقبض عليه ويفعل به ما يدعون كعتاه المجرمين تهزيء وضرب وبصق واهانه ويصلب ويستغيث فلا يغاث ويسترون عورته بممزق الثياب
والله لا احد يقبل على نفسه ولا على احد يعرفه هذا ابدأ
فكيف بهذا اله للكون بكل عظمه هذا الكون ويكفى ما نعرف من عظمه خلق الله فى انفسنا وما جعل لنا فى الارض من خيرات ومهدها للانسان مع من يعلم بضأله الارض بالنسبه للكون
توعيه كل مسلم بعدم الانقياد الى اى جدال او محاوره الا بالرجوع الى منتهى الامر اننا نعبد الله الحق وهو امرنا بما نفعل - نصوم لانه امرنا - لا نشرب الخمر لانه امرنا - لا نزنى لانه امرنا
نحن عرفنا الله حق معرفته وننزهه سبحانه عن كل مشين القول والفعل وهو يامرنا بما فيه صالحنا وهو اعلم بنا
نضرب لذلك الامثال
اذا صحت العقيده نحو الله صح ما بعد ذلك
واذا فسدت بعيد عن الله فسد ما بعدها
نركز على هذا الامر نفقه كل المسلمين ليتوجهوا لجموع الكفر والشرك كلأ فى موقعه
حتى لو كان المسلم عربيد يرفض هذا الاله العارى بالكاد يستر عورته
لا نخوض معهم ابدأ فى الفروع وننسى راس الامر معرفه الله حق معرفته
فوالله ما امتنع المسلمون عن اكل الخنزير ليس لعلم عندهم ولكنه طاعه لله خالقهم هو الاعلم بهم والاصلح لهم وهكذا
اذا يتكلمون عن القرآن الكريم او عن رسول الله صلى الله عليه وسلم نقول لهم عرفونا من الاهكم فان صح الاله صحت العقيده اذا ننتهى من معرفه الطريق الصحيح الى الله نتكلم عن كل شىء فى الاسلام
فلا نتجاوز هذا اما نتفق او ننفصل وننتهى
نتعاون اخوتى معأ ولا نبغى الا وجه الله الكريم
(ملحوظه)
كتبت بهذا الفكر مرات عديده فى منتدانا الكريم اتباع المرسلين-تركيز فكر الدعوه لجموع المسلمين فى قضيه الالوهيه فقط وذلك لعامه المسلمين
فهى اهم الامر وهى الحاسمه
والله الموفق
وصلى الله على الحبيب محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليمأ كثيرأ
والحمد لله رب العالمين