

-
مشاركة: لا يوجد سوال حول المسيحيه ليس له اجابه
هذا رد على جزء مما قلت انه موجود فى أصغر كتاب عن هذه الاعلانات أما باقى الرد ففى وقت اخر بعد أن ترى ردى وتجيب عليه لانى لم اجد وقتا كافيا لانهى ردا على كل ما ذكرته فانت تنسخ وتلصق بينما اكتب انا نصا طويلا كما ترى
1) مسألة رب داوود
هذا النص مقتبس من المزامير 110:1 "قال الرب لربى ..." ونحن هنا للرد سنتبع افضل الطرق العلميه فى دراسة نص مترجم وهو دراسة النص بلغته الام وهى العبريه وهوهنا يقول
"لدواود مزمور نأم يهوه لأدونى " وترجمتها مزمور لداود "قال يهوه لسيدى"
وكما نرى أن النص العبرى يستخدم لكلمة الرب الاولى كلمة يهوه وللثانية كلمة أدونى والتى تعنى سيدى بالعبريه (وكل الدنيا تعرف ان اليهود يسبقون اسم الشخص بلقب أدون اى سيد والياء فى الاخر هى ضمير المتكلم فى العبريه مثل العربيه وكما نرى ان الكلمتين ليستا واحدا فالقائل هو يهوه وهو الاله الواحد اما المخاطب والذى يفترض النصارى انه هو المسيح فدعاه داود بلفظة أدون اى سيد ولا الوهية فيها والا اعتبرنا ان نصف الكرة الارضية الهة ، اما الترجمة فقام بها نصاب لصالح اغراض عقائدية معروفه
أما الانجيل اليونانى استخدم كلمة كيريوس والتى تعنى سيد ايضا ولكن النص العبرى هو الاصل للجميع وهو واضح بوضوح الشمس
وفى الحقيقه فان هذه الترجمة تؤكد ان المسيح الموعود لن يكون ابنا لداوود طبقا لكلام المسيح نفسه (ابن داود) ولن يكون الها طبعا لان النص نفسه يقول عنه أدونى فقط واى ادعاء الوهية فى هذا لا سند له ، فهذا النص يخدم القول أن محمد عليه الصلاة والسلام هو المسيح المنتظر أكثر مما يخدم المسيح لانه يؤكد استحاله ان يكون من ابناء داوود والا لزم ان يكون المسيح من غير نسل داوود ، ولا ربوبيه فى الكلمتين كما اوضحنا
2)مسألة قبل ابراهيم انا كائن
إن صح ما ذكره يوحنا ونسبه للمسيح عليه السلام من قوله : (( قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن )) فإن هذا القول لا يفيد في ألوهية المسيح بشيء ولا كونه الأقنوم الثاني من الثالوث الوثني ، وإنما يعني أنه في علم الله الأزلي أن الله جل جلاله سيخلق المسيح بعد خلق إبراهيم وموسى وداود وسليمان وزكريا ويحيى .ففي علم الله الأزلي متى سيخلق المسيح وكل الانبياء وذلك قبل خلق إبراهيم وسائر الانبياء . لأن الله جلت قدرته إن لم يكن عالماً ، لكان ذلك نقصاً في حق الإله والنقص محال على الله عز وجل .
وإذا كان المسيح إلهاً لأنه قال عن نفسه : (( قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن )) فماذا يكون سليمان بن داود عندما يقول في سفر الأمثال [ 8 : 22 _ 30 ] : (( أنا كنت مع الله من الأزل قبل خلق العالم وكنت ألعب بين يديه في كل حين وكنت عنده خالقاً ))
وماذا يكون إرميا الذي قال عنه الرب : (( قبل أن أصورك في البطن عرفتك ، وقبل أن تخرج من الرحم قدستك )) ارميا [ 1 : 4 ، 5 ]
فاذا صح استدلاله انه اله من هذا القول لزم ان يكون سليمان وارميا كذلك
ولكن فى الحقيقه الاستدلال نفسه لا يؤدى لما توصل اليه الاستاذ المدعو "أنا مسيحى" فكون الشخص وجد قبل إبراهيم أو قبل يحيى (عليهما السلام) أو حتى قبل آدم أو قبل خلق الكون كله، لا يفيد، بحد ذاته، ألوهيته بحال من الأحوال، بل أقصى ما يفيده هو أن الله تعالى خلقه قبل خلق العالم أو قبل خلق جنس البشر، مما يفيد أنه ذو حظوة خاصة و مكانة سامية و قرب خصوصي من الله ، أما أنه هو الله ، فهذا يحتاج لنص صريح آخر، و لايوجد شيء في العباراة المذكورة أعلاه بنص على ذلك على الإطلاق ، و هذا لا يحتاج إلى تأمل كثير والمنطق واضح فى هذا فكونه قبل ابراهيم لا يعن انه هو الله وانما يعنى انه قبل ابراهيم فقط
هذا إن أخذنا ذلك التقدم الزماني على ظاهره الحرفي، مع أنه من الممكن جدا أن يكون ذلك من قبيل المجاز، بل قرائن الكلام تجعل المصير إلى المعنى المجازي متعينا ، و هذا يحتاج منا لذكر سياق تلك العبارة من أولها:
جاء في إنجيل يوحنا [ 8 : 56 ـ 59] : (… و كم تشوق أبوكم إبراهيم أن يرى يومي، فرآه و ابتهج. قال له اليهود: كيف رأيت إبراهيم، و ما بلغت الخمسين بعد ؟ فأجابهم : الحق الحق أقول لكم: كنت قبل أن يكون إبراهيم فأخذوا حجارة ليرجموه ، فاختفى و خرج من الهيكل. ))
فقبلية عيسى المسيح على إبراهيم هنا، لا يمكن أن تكون قبلية حقيقية في نظر النصارى، لا باعتبار ناسوت المسيح المنفك عن اللاهوت طبقا لاعتقادهم، لأن ولادة عيسى الإنسان كانت بعد إبراهيم اتفاقا، و لا باعتبار حصول الحقيقة الثـالثـة المدعاة له أي تعـلُّـق اللاهوت بالناسوت ، لأن ذلك تم مع ولادة المسيح من العذراء و روح القدس الذي تم أيضا بعد إبراهيم اتفاقا.و لا يمكن أن يكون قصده سبق المسيح على إبراهيم باعتبار لاهوته الأزلي المدَّعى، بقرينة أن بداية الكلام كانت عن رؤية إبراهيم لهذا اليوم، أي يوم بعثة المسيح و رسالته، و ابتهاج إبراهيم به، فالكلام إذن عن رؤية المسيح المبعوث في الأرض، و هذا تم بعد إبراهيم اتفاقا، فلم يبق إلا أن يكون المراد بالقبلية علم الله السابق بتقدير إرسال عيسى في هذا الوقت، و ما يترتب عليه من الإرشاد و الرحمة بالعباد.وأن الله اخبر ابراهيم بارسال هذا النبى العظيم ففرح به ولا شىء من الالوهية هنا
3)مسألة أنا كائن
فى الحقيقه هذا استدلال مضحك للغاية لان كل ما ذكرته هو أن المسيح قال أنا أكون باليونانية ايجو ايمى وهو مرادف لـ I am فى الانجليزية ومحاولة مساواة هذا بأهية الذى أهية فى التوراة مسألة مضحكه فعلا فضمير أنا الذى كررته مائة مرة يقوله كل انسان بمنتهى القوة والثقة واذا كان المسيح قاله فانى قلته وانت قلته فما ادعى احدنا انه اله ، واما قولك † " قِيلَ لِلْقُدَمَاءِ: لاَ تَقْتُلْ 000 وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَنْ يَغْضَبُ عَلَى أَخِيهِ بَاطِلاً يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ الْحُكْمِ " (مت5/21-22) فهو غير أنه خطأ فى رقم الايه والاصحاح. وان المسيح كان يستخدم أنا بنفس القوة الالهية فكلام فارغ لان بولس كان يستخدم نفس الاسلوب ونفس القوة
ثم اطلب اليكم بوداعة المسيح وحلمه (انا نفسي بولس) الذي في الحضرة ذليل بينكم وأما في الغيبة فمتجاسر عليكم. كورنثوس 2 (1:10)
هل رأيت القوة والثقة
رومية 18:10 لكنني اقول العلهم لم يسمعوا بلى الى كل الارض خرج صوتهم و الى اقاصي المسكونة اقوالهم
روميه 19:10 لكني اقول العل اسرائيل لم يعلم اولا موسى يقول انا اغيركم بما ليس امة بامة غبية اغيظكم
كورنثوس1 : 8 و لكن اقول لغير المتزوجين و للارامل انه حسن لهم اذا لبثوا كما انا
وفى كل هذه المواضع ذكر كلمة أنا باليونانية ايجو
وذكر نفس ما نسب للمسيح فى متى رأيه ومعه كلمة أنا (ايجو) ولا الوهية فى بولس او غيره فالاستدلال باطل والا كان بولس مثلا اقنوما رابعا
اما مسأله أنا اكون او ايجو ايمى فقالها بولس ايضا مرات
انظر رومية14:7فاننا نعلم ان الناموس روحي و اما (انا) فجسدي مبيع تحت الخطية
وايضا رومبة 8:38 فاني متيقن انه لا موت و لا حياة و لا ملائكة و لا رؤساء و لا قوات و لا امور حاضرة و لا مستقبلة
وهى وان كانت لا تكتب بالعربيه الا انها تكتب باليونانية والانجليزية ولولا ان الصفحة هنا لا تدعم اليونانية بصورة سليمة لوضعت لك النص كاملا
(Rom 8:38) For I am persuaded that neither death ,nor life,
فأرجوا أن تكون أكثر جدية فى سرد أدلة حقيقية بدلا من هذا الهذر
4) مسألة الاول والاخر والالف والياء وبلا بداية او نهاية
اذا كانت هذه دليلا على أن المسيح الاها وجب ان يكون هذا أيضا الاها
"6: 20 حيث دخل يسوع كسابق لاجلنا صائرا على رتبة ملكي صادق رئيس كهنة الى الابد
7: 1 لان ملكي صادق هذا ملك ساليم كاهن الله العلي الذي استقبل ابراهيم راجعا من كسرة الملوك و باركه
7: 2 الذي قسم له ابراهيم عشرا من كل شيء المترجم اولا ملك البر ثم ايضا ملك ساليم اي ملك السلام
7: 3 بلا اب بلا ام بلا نسب لا بداءة ايام له و لا نهاية حياة بل هو مشبه بابن الله هذا يبقى كاهنا الى الابد "
النص من رسالة العبريين وهو يضع المسيح على رتبة ملكى صادق هذا الذى بلا اب او ام او نسب وبلا بداءة ايام ولا نهاية حياه ولاحظ ان المسيح هو الذى صار على رتبة ملكى صادق لا العكس لترى لمن الاولوية
أما الاستشهاد من رؤيا يوحنا (المشكوك فيها فى مجمع نيقيه) فانها لا تقول عن المسيح وانما تتكلم عن الله "أنا الألف و الياء " هذا ما يقوله الرب الإلـه، الذي هو كائن و كان و سيأتي " فالرب الاله هو الذى يقول انا الالف والياء وليس المسيح بدليل اول الايات التى تقول
"عليكم النعمة و السلام من لدن (الذي هو كائن و كان و سيأتي)، و من الأرواح السبعة الماثلة أمام عرشه، و من لدن( يسوع الشاهد الأمين) "
فالواضح أن (الذي هو كائن و كان و سيأتي) غير ( يسوع الشاهد الأمين) لانه عطف من لدن الاولى على الثانية للمغايرة ووضح فى نهاية الايات ان (الذي هو كائن و كان و سيأتي) هو الرب الاله بصريح النص وانه هو الالف والياء أما يسوع فهو مجرد شاهد أمين
إن هذه العبارات حتى لو قلنا أنها للمسيح، فلا تتضمن نصا في تأليهه، لأنه يمكن تفسير عبارته : ( أنا الأول و الآخر و البداية و النهاية ) بمعنى : أنا أول خلق الله ( أو بكر كل خليقة على حد تعبير يوحنا ) فبهذا يكون الأول و البداية، و الحاكم يوم الدينونة بأمر الله، فبهذا يكون الآخر و النهاية لعالم الخليقة، و ما دام هذا الاحتمال وارد، فالاستدلال بالعبارة ساقط، كيف و مثل هذه العقيدة الخطيرة تقتضي الأدلة القطعية الصريحة التي لا تحتمل أي معنى آخر .
وباقى الرد فى وقت قادم وارجوا ان ترد خلال هذا على ما ذكرته انا من تفنيد لما ظننته انت دليلا على الوهية المسيح فى (أصغر كتاب او كتيب عندك) وارجوا ان تنتقى كتابا له قيمته العلمية بدلا من الهذر و الثرثره الضعيفه فى كتب هزيله
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة alwanat في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 40
آخر مشاركة: 29-07-2011, 08:17 PM
-
بواسطة باحث عن الحقيقه في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 9
آخر مشاركة: 27-07-2008, 08:59 PM
-
بواسطة نوور في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 21-03-2007, 10:18 AM
-
بواسطة فلوجه في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 2
آخر مشاركة: 23-02-2007, 11:46 PM
-
بواسطة مريم احمد. في المنتدى الرد على الأباطيل
مشاركات: 39
آخر مشاركة: 26-08-2006, 05:57 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات