اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ismael-y مشاهدة المشاركة
الاية قالت هودا لا يهودا و بالتالي نفهم أن اليهودية ليست ديانة لعدم دكر اللفظ في الاية و حتى لو دكراللفظ "يهودا" فأصلا يكون قد نفى الله عنهم دلك يعني فيه دلالة لا اليهودية و لا الهودية-سميها ما شئت - ولا النصرانية ديانتين منزلتين من عند الله بل تسمييتن لملتينو لا اقول قوميتين ..بل العجيب انه لو جارينا ان اليهودية قومية فبالتالي الاية نفت عنهم القومية هاته ..و لا تنسى -بدليل القرآن-ان الله بعث الى جميع اللأمم رسل و انبياء بما فيهم الهنود الحمر و الأفارقة و الكوريتين و اليبان و الصين و بالتالي تسقط اسطورة ان كل الأنبياء كانوا يهودا لأنه اصلا مصطلح اليهودية لا و جود له الا انه تسمية اختارها مجموعة من الأشخاص كقولنا الآخوان المسلمين أو جماعة التبليغ و هكدا ..فلا التسمية قومية و لا هي دين

و الملاحظة الأهم ان الايات القرآنية يفسر بعضها بعضا يعني الاية التي استشهدت فيها نفت أسطورة يهودية و نصرانية الأنبياء و ىيات اخرة تقول أنهم كانوا مسلمين و هي بالعشرات
أخى اسماعيل
ان المقصود بكلمة هودا هنا فى الأية الكريمة هم اليهود أنفسهم.
اقرأ تفسير الامام / الشعراوى لهذه الأية:

أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطَ كَانُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى قُلْ أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهَادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (140)


اليهود والنصارى إدعوا أن الأنبياء السابقين لموسى وعيسى كانوا يهودا أو نصارى. فاليهود ادعوا أنهم كانوا يهودا. والنصارى ادعوا أنهم كانوا نصارى، الله سبحانه وتعالى يرد عليهم بقوله: { قُلْ أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ }.
والسؤال هنا لا يوجد له إلا رد واحد لأنهم لن يستطيعوا أن يقولوا نحن أعلم من الله.. وقلنا إنه إذا طرح سؤال في القرآن الكريم فلابد أن يكون جوابه مؤيدا بما يريده الحق سبحانه وتعالى ولا يوجد له إلا جواب واحد.. ولذلك فإن قوله تعالى: { أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ } والله لاشك أعلم وهذا واقع.
إذن فكأن الله بالسؤال قد أخبر عن القضية.. ولكن يلاحظ في هذه الآية الكريمة ذكر إبراهيم وإسماعيل واسحق ويعقوب والأسباط.. وفي ذكر إسماعيل دائما مع اسحق ويعقوب يدل على وحدة البلاغ الإيماني عن الله؛ لأن إسماعيل كان في أمة العرب واسحق ويعقوب كانا في بني إسرائيل.
والحق سبحانه وتعالى يتحدث عن وحدة المصدر الإيماني لخلقه؛ لأنه لا علاقة أن يكون إسماعيل للعرب واسحق لغير العرب بوحدة المنهج الإلهي. ولذلك تقرأ قول الحق تعالى:{ قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَـاهَكَ وَإِلَـاهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَـاهاً وَاحِداً وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ }[البقرة: 133]
والله الذي بعث إسماعيل هو الله الذي بعث اسحق إله واحد أحد.. ومادام الإله واحداً فالمنهج الإيماني لابد أن يكون واحدا.. فإذا حدث خلاف فالخلاف من البشر الذين يحرفون المنهج ليحققوا شهوات ومكاسب لهم.. وكل نفس لها ما كسبت فلن ينفعكم نسبكم إليهم ولن يضيف إليكم شيئا في الآخرة.. إن كانوا مؤمنين فلن ينفعكم أن تكفروا وأن تقولوا نحن ننتسب إلى إبراهيم وإسماعيل واسحق.. وإن كانوا غير ذلك فلا يضركم شيئا.
انتهى.

اذا من هذا التفسير نتبين أن المقصود من كلمة هودا هم اليهود أنفسهم.
و بالتالى فهذه الأية تنفى أن يكون أحدا من الأنبياء كان يهوديا.