إنما النساء شقائق الرجال ..


" إنما النساء شقائق الرجال "

{رواه أبو داود}


شقائق : بمعنى على قدم المساواة ،في التكليف و الحقوق وأداء الواجبات و العمل والدعوة
والحساب و الجزاء .

إلا في بعض المجالات يكون منهما دور وخصوصية ، لذا ميزا الله كل من النساء و الرجال بما يعنيه

على القيام بدوره .

فمثلا فضل الله النساء بالرحمة والرقة والحنان؛ وفضل الرجال بالحزم والعقلانية والشدة والاستعداد

للكسب.

وهكذا :" ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة.."
أما الدرجات و المقامات عدن الله فتكون بتقوى الله لأدخل لها بذكورة و لا أنوثة ، وقد ضرب الله مثلا للذين آمنوا امرأة فرعون ، ومريم ابنة عمران،
:" ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض للرجال نصيب مما اكتسبوا

وللنساء نصيب مما اكتسبن واسألوا الله عز وجل أن نرضى بفضله علينا ، فقد فضل الله الرجال

بصفات وفضل النساء بصفات ....

لذلك : " لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء و المتشبهات بالرجال " .

اختى الغالية رانيا ..

حماكِ الله ورعاكِ ..

طرح رائع ومفيد وهام ..

ونحن لكِ متابعون ... وننتظر المزيد من السلسلة الرائعة والمفيدة ..