أخانا الحبيب وأستاذنا الفاضل / السيف البتار .حفظه الله ورعاه
أولا اهنئكم بعيد الفطر ـ(( كل عام وأنتم بخير ، أعاده الله عليكم بكل البركة والخير ))ـ
أما بعد :
فان كتابهم المكدس هذاالمليء بالأكاذيب والتناقضات والروايات التي ليس لها أي معنى ،والكلمات
الاباحية والجنسية التي نسبوها الى الله عز وجل ، وغير ذلك من اسائتهم لله سبحانه وتعالى بأبشع الصور والتشبيهات ،وسبهم الله بأن جعلوا له ولدا وصاحبة ( أستغفر الله العظيم ، وأتوب اليه ) .
ان في قصة الذبيح ولد ابراهيم ( سيدنا اسماعيل ) عليهما وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام ،والتي
حرفوها افكا وكذبا وجعلوا ( سيدنا اسحاق ) بدلا عن ( سيدنا اسماعيل ) عليهما وعلى نبينا الصلاة والسلام .
لمن الدلائل المبينة على كذب عقيدتهم الوثنية .
ومن البراهين الثابتة على أن نبينا سيدنا ابراهيم نبي وله دين ( دين الفطرة الحنيف ).
( دين الاسلام )
لأنه في هذه القصة الرؤيا الصالحة ( الوحي ) ، فهل يوحي الله الا للأنبياء ؟
وهناك الفداء العظيم ، فهل يرسل الله فداء من السماء الا لنبي ؟
وأرجو من أخي الحبيب / السيف البتار جزاه الله خيرا .
أن يبين لنا أولا ( أيهما الذبيح حقا )
وعباد الصليب ثانيا لأن هذه القصة ، فيها من الدلائل الكثير الكثير على كذب كتابهم المكدس ، وكذب
قساوستهم ورهبانهم ، وفيها من الدلائل ما ينسف هذه العقيدة الوثنية من الجذور .
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته