السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
مجهود راائع مبذول
و جزيت خيرا عن كل ما يحتويه هذا الكتاب الرائع
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
مجهود راائع مبذول
و جزيت خيرا عن كل ما يحتويه هذا الكتاب الرائع
فاعلم انه لا اله الا الله
وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته
بارك الله فيكم و جزاكم كل خير
تشجيعكم دافع ها بالنسبة إلى
و إن كان هناك أي ملاحظات رجاء إرسالها .
بالنسبة للملفين المرفقين الفصل الأول و الثاني بهم بعض الإصلاحات و سيتم وضعهم لا حقا" بإذن الله تعالى
الفصل الثالث عملت به جزء
و اتمنى أن تشاركوني بإقتراحاتكم .
وفقنا الله و إياكم و جزاكم كل خير .
----------------------------------------------------------------------------------
الفصل الثالث.
الإسلام.
الإسلام في اللغة : الخضوع و الانقياد , يقال فلان أسلم أي خضع و انقاد .
ويطلق لفظ الإسلام ويراد به مجموعة التعاليم التي أوحاها الله إلى سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام و هي داعية إلى توحيد الله و الخضوع لأحكامه والانقياد للأصول العامة التي جاء بها الأنبياء من قبل. يقول الله تعالى :
شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحاً وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ..الآية [الشورى : 13]
ومن ثم فقد أطلق لفظ مسلم على كل من يتبع تعاليم الله تعالى , فيقال أن نوحا" مسلم و إبراهيم مسلم و موسى مسلم وعيسى مسلم ( لإتباعهم شرع و منهج الله الذي إنزله عليهم ) , وكذلك يسمى بهذا الإسم كل من تبعهم و انقاد لتعاليم الله تعالى.
ولما كان محمد عليه الصلاة و السلام آخر من حمل هذه التعاليم ودعا إليها أطلق عليه و على أتباعه المسلمين , وسمي الدين الإسلام .
فالإسلام هو خاتم الأديان و محمد عليه الصلاة و السلام هو خاتم الأنبياء والرسل .
الإسلام جاء مكملا" وناسخا" لما سبقه من أديان ومصححا" لما طرا عليها من تجديد أو تغيير.
و لأنه آخر الأديان و الرسالات السماوية و المنهج الذي أرتضاه الله للناس جميعا" , وجب على كل من عرف به الإيمان به.
يقول الله تعالى .
إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ ... [آل عمران : 19]
وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ [آل عمران : 85]
فالعقيدة الإسلامية العظيمة مضمونها : توحيد الله ، والإخلاص له ، والإيمان برسوله محمد صلى الله عليه وسلم ، والإيمان بجميع المرسلين ، مع الإيمان بوجوب الصلاة والزكاة والصيام والحج ، والإيمان بالله ، وملائكته ، وكتبه ، ورسله ، واليوم الآخر ، والقدر خيره وشره ، والإيمان بكل ما أخبر الله به ورسوله .
ولم يترك الإسلام خيرا" إلا دعا إليه و أمر به , ولم يدع شرا" إلا نهى عنه وحذر منه.
أمر الله تعالى بإفراد العبادة و تخصيصها لله وحده .
وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً ............ [النساء : 36]
وبين الله تعالى أن رحمته و سعت كل شيء و انه يغفر الذنوب جميعا" إلا أن يشرك به فقال الله تعالى
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ [الزمر : 53]
وفي التفسير الميسر
قل -أيها الرسول- لعبادي الذين تمادَوا في المعاصي, وأسرفوا على أنفسهم بإتيان ما تدعوهم إليه نفوسهم من الذنوب: لا تَيْئسوا من رحمة الله؛ لكثرة ذنوبكم, إن الله يغفر الذنوب جميعًا لمن تاب منها ورجع عنها مهما كانت, إنه هو الغفور لذنوب التائبين من عباده, الرحيم بهم.
و قال الله تعالى
إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً [النساء : 48]
وقال الله تعالى في الحديث القدسي
أخرجه الترمذي وحسنه عن أنس رضي الله عنه: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (قال الله تعالى: يا ابن آدم؛ لو أتيتني بقراب الأرض خطايا، ثم لقيتني لا تشرك بي شيئاً لأتيتك بقرابها مغفرة). ( كتاب التوحيد. محمد بن عبد الوهاب ).
كما أمر الله تعالى بالإيمان بالله و الكتب التي أنزلها و بالرسل الذين أرسلوا من قبل فقال :
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ آمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِيَ أَنزَلَ مِن قَبْلُ وَمَن يَكْفُرْ بِاللّهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيداً [النساء : 136]
بالإضافة إلى العديد من الأفعال والأخلاق الحميدة التي أمر بها الإسلام مثل :
أمر الله تعالى بالعدل و الإحسان و إعطاء الأقارب و نهي عن الزنا المنكر والظلم فقال تعالى :
إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ [النحل : 90]
وأمر الله تعالى بالعدل و تأدية الأمانة فقال تعالى :
إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ إِنَّ اللّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ سَمِيعاً بَصِيراً [النساء : 58]
وقال تعالى موصيا" بالتوحيد في العبادة و موصيا" بالإحسان للوالدين
وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً [الإسراء : 23]
قال الله تعالى موصيا" بالإيمان والصلاة و الزكاة و الإنفاق و الوفاء بالعهد و الصبر.
لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَـئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ [البقرة : 177]
ويقول الله تعالى موصيا" على الوالدين و الأقارب و اليتامى و المساكين و الجيران ومن لا يجد ما يعيده لبلاده.
وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُوراً [النساء : 36]
-----------------------------------
أما بعض ما نهى الله تعالى عنه فهو :
الشرك وقتل الأولاد و الفواحش و قتل الأنفس فقد قال الله تعالى :
قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلاَدَكُم مِّنْ إمْلاَقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلاَ تَقْرَبُواْ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ [الأنعام : 151]
ونهى الله تعالى عن سوء الظن و الغيبة و التجسس فقال الله تعالى :
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ [الحجرات : 12]
ونهى الله تعالى عن السخرية و التنابز بالألقاب فقال تعالى :
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْراً مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْراً مِّنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ [الحجرات : 11]
ونهى الله تعالى عن أكل مال اليتيم فقال تعالى :
وَآتُواْ الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلاَ تَتَبَدَّلُواْ الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوباً كَبِيراً [النساء : 2]
ونهى عن الخمر و الميسر ( القمار ) و الأزلام و الأنصاب فقال تعالى :
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [المائدة : 90]
------------------------------------------------------
الإيمان و العمل والجزاء في الإسلام
بين الإسلام أن الإيمان و العمل مرتبطان ببعضهما فلا يصح إيمان بلا عمل و لا عمل بلا إيمان, فتأتي الآيات كلها في القرآن الكريم التي تتحدث عن الذين آمنوا تضيف إليهم العمل مثل قول الله تعالى :
وَعَدَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ [المائدة : 9]
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلاً [الكهف : 30]
وبين الله تعالى أن الجزاء في الآخرة بمقدار العمل في الدنيا لا يظلم الله أحدا"
وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُ جَزَاء الْحُسْنَى وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْراً [الكهف : 88]
مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَمَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ [غافر : 40]
مَنْ عَمِلَ صَالِحاً فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاء فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ [فصلت : 46]
-------------------------------------
عدل الله تعالى
من عدل الله تعالى أن الإنسان لا يتحمل خطيئة غيره فقد قال الله تعالى :
وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى [النجم : 39]
قُلْ أَغَيْرَ اللّهِ أَبْغِي رَبّاً وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ وَلاَ تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلاَّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ [الأنعام : 164]
في التفسير الميسر جاء عن الآية السابقة :
قل -أيها الرسول- : أغير الله أطلب إلها, وهو خالق كل شيء ومالكه ومدبره؟ ولا يعمل أي إنسان عملا سيئا إلا كان إثمه عليه, ولا تحمل نفس آثمة إثم نفس أخرى, ثم إلى ربكم معادكم يوم القيامة, فيخبركم بما كنتم تختلفون فيه من أمر الدين.
كما جاء أيضا" قول الله تعالى :
مَّنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً [الإسراء : 15]
في التفسير الميسر جاء عن الآية السابقة :
من اهتدى فاتبع طريق الحق فإنما يعود ثواب ذلك عليه وحده، ومن حاد واتبع طريق الباطل فإنما يعود عقاب ذلك عليه وحده، ولا تحمل نفس مذنبة إثم نفس مذنبة أخرى. ولا يعذب الله أحدًا إلا بعد إقامة الحجة عليه بإرسال الرسل وإنزال الكتب.
يتبع-------------------------------
بعد الإكتمال سيتم إرفاق الملف بإذن الله تعالى
كتبيعلى الرابط التاليhttp://www.ebnmaryam.com/web/modules...D1%20%CC%C8%D1
.
البيان الصحيح لدين المسيح- الرد على زكريا بطرس - هل ظهرت العذراء ؟ - أكل الرب في الرغيف- ظهور العذراء- التحريف في العهد الجديد- نقل جبل المقطم- كم قتلت المسيحية؟
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات