تسأؤلاتي؟؟

[من اهتدى لنفسه]

اقتباس

[/CENTER]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي الكريم ..

حسنا فعلت يا أخي حين أتيت لتساءل عما في صدرك من شبهات طُرحت عليك ..
وعساك تنير جنبات المنتدى وسائر منتديات المسلمين بوجودك الدائم فيها إن شاء الله بعيدا عن منتديات السوء والضلال المبين عملا بقول الله تعالى : { وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يُكفر بها ويُستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذا مثلهم } .. فاتقاء لأن نكون مثلهم يا أخي بارك الله فيك ..





ليس على هذا مقياس الشرف يا أخي هدانا الله وإياكم ..
ونحن مأمورون ألا نخير بين الأنبياء في مقام النبوة كما في الصحيحين : " لا تخيروا بين الأنبياء " .. فكلهم في مقام النبوة والرسالة سواء صلوات الله عليهم أجمعين ..

لكن النص القرآني يقطع بتفضيل بعضهم على بعض ، وإن شئت فاقرأ قوله تعالى : { تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض } .. أو اقرأ : { ولقد فضلنا بعض الأنبياء على بعض } .. وعلى هذا يأتي أفضلهم أولوا العزم بتفاوت في الأفضلية فيما بينهم صلى الله عليهم وسلم ، والأفضلية الأولى لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم لأمور عددها العلماء منها الشفاعة ومنها ختم النبوة به ومنها ما جاء في صحيح مسلم عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ، وأول من ينشق عنه القبر ، وأول شافع ، وأول مشفع " .. وغيرها الكثير ..

وأحيطك علماً يا أخي بأن عبارة أو لفظة : أشرف المرسلين لم ترد في الكتاب أو السنة ، لكن استجاز أهل العلم العمل بها ولا مانع منها ، والشرف الحاصل ها هنا للنبي صلى الله عليه وسلم هو شرف كمال الخلق والصفات صلى الله عليه وسلم ..

وللفائدة ، فهناك كتاب للأخ معاذ عليان لم ييسر لي الله الاطلاع عليه بعد ، لكن أظن أنه تحصل لك به الفائدة إن شاء الله تعالى ..



هل يكفيك قول : لأن النصوص الصحيحة الصريحة أتت مُعْلِمَةً بذلك ؟!
وعذرا أخي ، لكن هذا سؤال غريب ، ولا يسأل في شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم إلا غنيٌّ عنها ، فهل أنت كذلك ؟!

نسأل الله أن يرزقنا شفاعته ويروي ظمأنا من حوضه ويدخلنا معه جنته ..




لا ، لم يرد ذلك في الصحيح .. هل تكفيك هذه الإجابة ؟ (ابتسامة)




شكر الله لك وبانتظار عودتك الميمونة إن شاء الله ..

شااكر لك أخي الفااضل من القلب ونسأل الله أن يجزاك كل الخير,,

وبالنسبة للشفاعة فهل هناك مستغني!!؟؟ جعلنا الله من شفعائه يووم القيامة .. ولكن كان تسأؤلي للعلم وديننا الحنيف يحثنا على الايمان بالقلب وقطع أي دابر للشك وهذا ما أفعله انا ياخي العزيز ..