بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله وبعد
الحقيقة اني رأيت أستفسارك ولم اود ان ارد علية لانك لم تاتي بالدليل علي كلامك
ولكن عندما ناخذة من باب الاستفسار وليس الشبهه فانا نجيبك باذن الله
ولقدرك العجيب اني كنت عزمت اليوم ان اتناول جميع شبهات الموقع النصرانية واحد تاو الاخر
ووقعت تلك الشبهه اليوم في يدي من ضمن شبهتين قمت بالرد عليهم وانقل لك ردي :
"بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله وبعد
عزمت باذن الله ان اتتبع احد المواقع النصرانية في شبهاتهم قيد الجهد باذن الله وان اقوم بالرد علي الشبهات مهما كانت ظاهرة الضلال لكل ذي عين او تكون تحتاج الي بحث في الرد عليها
وهذا لان ما قد نحسبة بسيطا لدينا يكون غير ذلك عند الغير
والحق الشبهه نفسها لا تحتاج الي تعليق سوي ان صاحبها ضل مضل عن عمد ، يقول صاحب الفرية :
حدثنا وكيع عن ابن أبي خالد عن قيس عن عبد الله قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ونحن شباب فقلنا يا رسول الله ألا نستخصي فنهانا ثم رخص لنا في أن ننكح المرأة بالثوب إلى الأجل ثم قرأ عبد الله لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم.
مسند أحمد .. مسند المكثرين من الصحابة .. مسند عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه
http://hadith.al-islam.com/Display/D...num=3904&doc=6
والرد عليها ان شاء الله تعالي
ان المراد هنا في قولة صلي الله علية وسلم هو زواج المتعه وليس فعل الزنا بمقابل ثمن وهذا علية اجماع المفرسين بل وسياق الحديث يوضح هذا من تلاوته صلي الله علية وسلم ولا تحرموا طيبات ما أحل لكم وبلا شك فان الزنا غير مباح ولس ادل علي هذا من قولة تعالي ( ولا تزنون ) بل سياق الايات التالية يوضح ان من فعل هذا يضاعف لة العذاب يوم القيامة ويخلد فيها مهانا
فلا يمكن حمل الحديث مطلقا علي اباحة الزنا
واني اري ان الحديث نفسة ان السائل شاب ويخشي علي نفسة الفتنه حتي انه عرض ان يستخصي
والحديث كما في رواية البخاري
حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا جرير عن إسماعيل عن قيس قال قال عبد الله
كنا نغزو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس لنا شيء فقلنا ألا نستخصي فنهانا عن ذلك ثم رخص لنا أن ننكح المرأة بالثوب ثم قرأ علينا
يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين
وقال أصبغ أخبرني ابن وهب عن يونس بن يزيد عن ابن شهاب عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله إني رجل شاب وأنا أخاف على نفسي العنت ولا أجد ما أتزوج به النساء فسكت عني ثم قلت مثل ذلك فسكت عني ثم قلت مثل ذلك فسكت عني ثم قلت مثل ذلك فقال النبي صلى الله عليه وسلم يا أبا هريرة جف القلم بما أنت لاق فاختص على ذلك أو ذر
ويقول ان حجر في فتح الباري
قوله ( أن ننكح المرأة بالثوب )
أي إلى أجل في نكاح المتعة .
والمعلوم ان نكاح المتعه كان مباح ثم نسخ الحكم من حديث حجة الوداع بمسند الامام احمد
ويقول ابن حجر ايضا
قلت : يؤيده ما ذكره الإسماعيلي أنه وقع في رواية أبي معاوية عن إسماعيل بن أبي خالد " ففعله ثم ترك ذلك " قال : وفي رواية لابن عيينة عن إسماعيل " ثم جاء تحريمها بعد " وفي رواية معمر عن إسماعيل " ثم نسخ
بل ان هناك رواية اخري لدي الامام البخاري تفصل الامر تماماً وهي
حدثنا عمرو بن عون حدثنا خالد عن إسماعيل عن قيس عن عبد الله رضي الله عنه قال
كنا نغزو مع النبي صلى الله عليه وسلم وليس معنا نساء فقلنا ألا نختصي فنهانا عن ذلك فرخص لنا بعد ذلك أن نتزوج المرأة بالثوب ثم قرأ يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم
فالقول واضح ولا يحتاج الي جدال في قولة
فرخص لنا بعد ذلك أن نتزوج المرأة بالثوب
فالامر يتعلق بنكاح وليس بزنا والثوب هو مهر الزوجة وليس شي اخر
ولنا عودة حول نكاح المتعه باذن الله تعالي
والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل
http://www.trutheye.net/7ewar/showth...?p=285#post285
المفضلات