اخى العزيز / مناصر الاسلام
لقد فكرت كثيراً فى أن أخبره بسنى ولكن بعد تفكير عدلت عن ذلك ...
وهذه رساله منا له لان العلم الشرعى ( الدينى ) مسئول عنه كل شخص بالغ عاقل أمام الله . فسوف يسأله الله عن قوله عن المسيح ابن مريم عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام ووقتها لن ينفعه الندم فقد أتيحت له الفرصه ليعلم الحق فإن أعرض فقد أختار بنفسه . وهو نحسبه بالغ لان سنه 19 سنه أما موضوع العقل فهو من يحكم عقله ويستخدمه وهو أكثر الناس درايتاً به ( لا أقصد أى إساءه ) فليس كل من لديه عقل يفكر به بل أكثر الناس يعطلونه .
أنت محق يا أخى ... وهؤلاء من نتمنى لهم كل الخير ونتمنى من الله أن يهديه إلى الحق فمن يبحث عن الحق يصل إليه أما من يتكل على أن المسيح صلب لتكفير خطاياهم فهذا شخص يستحق من الله ما يستحق فقد تقاعس عن البحث وإتكل على أقوال ليس لها أساس من الصحه وحتى لم يحاول التأكد منها ...
وأتذكر هنا أخى الحبيب القريب إلى قلبى إسلام المحبة ( يسوع المحبة سابقاً ) الذى يتواجد بيننا من وقت لاخر يحكى لنا ما يكتشفه من مزايا الاسلام بعد أن عرف الحق وإتبعه . ثبته الله
نتمنى من الله أن يمن عليه بالهدايه إلى الحق فحتى الان لم يتكلم بكلام يعتقده إنما هو يتكلم بكلام سمعه فقط ولم يفكر فيه وهنا نؤكد له أنه على خطأ وعليه البحث عن ما هو صحيح
يتبع بإذن الله ..
المفضلات