التعديل الأخير تم بواسطة وا إسلاماه ; 19-08-2009 الساعة 07:10 AM
أستغفر الله . . أستغفر الله
كلمة الحج في كتب اللغة
العين - (ج 1 / ص 163)
حج:
قد تُكسَر الحَجّةُ والحَجُّ فيقال: حِجُّ وحِجَّةٌ. يقال للرجل الكثير الحَجٍّ حَجّاج من غير إمالةٍ. وكلُّ نَعْتٍ فَعّال فإنّه مفتوح الألف، فإذا صيَّرتَه اسماً يَتَحَوَّل عن حال النَّعْت فتدخله الإمالة كما دَخَلَتْ في الحَجّاج والَعجّاج. وحَجٍّ علينا فُلانٌ أي قَدِمَ. والحَجُّ: كثرة القَصْد إلى من يُعَظَّم، قال:
كانت تحُجُّ بنُو سَعْدٍ عِمامتَه ... إذا أَهَلُّوا على أنصابِهم رَجَبا
حَجُّوا عِمامتَه: أي عظَّمُوُه. والحِجَّةُ: شَحْمةُ الأُذُن، قال لبيد:
يَرُضْنَ صِعابَ الدُرِّ في كلِّ حِجَّةٍ ... وإنْ لم تكنْ أعناُقُهنَّ عَواطِلا
ويقال: الحِجَّةُ ههنا الموسم.
والحَجْحَجَةُ: النُّكُوصُ، تقول: حَمَلوا ثم حَجْحَجوا أي نَكَصُوا، قال:
حتّى رَأَى رايتَهم فَحَجْحَجا
المحيط في اللغة - (ج 1 / ص 152)
حج
الحَجُّ: السَّيْرُ إلى البَيْتِ خاصَّةً، وقد يُكْسَرُ الحاءُ، والنَّصْبُ أحْسَنُ. والحَجّاجُ: الكَثيرُ الحَجِّ. والحُجّاجُ والحَجِيْجُ: جَمَاعَةُ الحاجِّ. والحَّجُّ: الحُجَّاجُ، قال جَرير:
وكأنَّ عافِيَةَ النُّورِ عليهمُ ... حَجٌّ بأسْفَلَ ذي المَجَازِ نُزُوْلُ
جمهرة اللغة - (ج 1 / ص 19)
ومن معكوسه: حَجَّ يَحُجُّ حَجاً. وأصل الحَجّ القَصْد. قال الشاعر - هو المُخَبَّل السعدي:
فَهُمْ أهلات حولَ قيس بن عاصم ... يَحُجّون سِبَّ الزِّبْرِقان المزعفَرا.
وحجَّ العظمَ يَحُجُّه حجُّا، إذا قطعه من الجُرْح فاستخرجه. قال الهذلي:
وصُبَّ عليها الطِّيبُ حتّى كأنَها ... أسِي على أمِّ الدِّماغ حَجِيجُ
وقال الآخر:
يحجُّ مأمومة في قَعْرها لَجَف ... فآسْتُ الطبيب قَذاها كالمغاريدِ
يصف طبيباً داوى جِراحاً بعيدة القعر فهو يجزع من هولها فالقذى يتساقط من أسته كالمغاريد، وهي الكَمْأة الصِّغار السُّود، الواحد مُغرود. قال أبو بكر: وليس في كلامهم فُعْلُول موضع الفاء منه ميم إلا هذا الحرف، مُغْرود ومُغفور، وهو صَمْغ يسقط من الشجر حُلو يُنقع، وُيشرب ماؤه حلواً. والمأمومة: التي قد بلغت إلى أم الدماغ. واللجَفُ شبيه بالكهف يكون في أسفل الآبار من أكل الماء. وشبَّه هذه الشَّجَّة بتلجُّف المبئر. ولجَّفَ القومُ مكيالَهم، إذا وسّعوه.
والحجُّ: مصدر حَجَّ البيتَ يَحجُّ حَجاً.
والحِجُّ بكسر الحاء: الحُجّاج، لغة نجدية. قال جرير:
وكأن عافيةَ النُّسُور عليهم ... حِج بأسفَل ذي المجازِ نُزول
وقال آخر:
كأنما أصواتُها في الوادي ... أصواتُ حِجّ من عُمانَ غادي
والحِجَّةُ: السنَةُ. والحُجَّة: معروفة. والحِجَّةُ: خَرْزَة أو لؤلؤة تعلَّق في الأذن. وقال قوم: شحمة الأذن التي يُعلَّق فيها القُرْط يقال لها: الحِجَّة. ويسمّي الكوفيون الخَرْزَة جاجَةً بجيمين، وهو غلط، وإنما سُمِّيت الخرزةُ حاجَةً بآسم الموضع، وربما سُمِّيت حاجّة.
الصحاح في اللغة - (ج 1 / ص 115)
الحَجُّ: القصد. ورجل مَحْجوجٌ، أي مقصود. وقد حَجَّ بنو فُلانٍ فلاناً، إذا أطالوا الاختلاف إليه. هذا الأصلُ، ثم تُعورِفَ استعمالُه في القصد إلى مكَّى للنُسك. تقول: حججت البيتَ أحُجُّهُ حَجَّاً، فأنا حاجٌّ. ويُجْمَعُ على حُجٍّ. والحِجُّ بالكسر: الاسم. والحِجَّةُ المَرَّةُ الواحدة، وهو من الشواذ، لأنَّ القياس بالفتح. والحَجَّةُ: السنة، والجمع الحِجَجُ. وذو الحِجَّة شهر الحجِّ، والجمع ذَواتُ الحِجَّةِ وذواتُ القِعْدَةِ. ولم يقولوا ذَوُو على واحِدِهِ. والحِجَّةُ أيضاً: شحمةُ الأذن. قال لبيد:
يَرُضْنَ صِعابَ الدُرِّ في كل حِجَّةٍ ... وإن لم تَكُنْ أعناقُهُنَّ عَواطِلا
تهذيب اللغة - (ج 1 / ص 420)
حج
قال الليث: الحج: القصدو السير إلى اللبيت خاصة. تقول حَجَّ يَحُجّ حَجًّا قال: والحَجّ قضاء نُسُكِ سنة واحدة. وبعض بكسر الحاء فيقول الحِجّ والحِجَّة وقرىء: ولله على الناس حج البيت وحَجّ البيت والفتحُ اكثر.
وقال أبو اسحاق الزجاج في قول الله تعالى والله على الناس حج البيت: يقرأ بفتح الحاء وكسرها، والفتح الاصل. تقول: حججت البيت أحجه حجا اذا قصدته. والحج اسم العمل. قال وقوله: الحج اشهر معلومات. معناه: اشهر الحج اشهر معلومات: وهي شوال وذي القعدة وعشر من ذى الحجة. وقال الفراء: معناه: وقت الحج هذه الاشهر. واخبرني المنذى عن ابي طالب في قولهم: ماحج ولكنه دج قال: الحج: الزيارة والاتيان، وانما سمى حاجا بزيارته بيت الله. وقال دُكين:
ظلَّ يُحَجّ وظللنا نحجُبه ... وظّل يرمى بالحصى مبِّوبُه
قال: والداجّ: الذي يخرج للتجارة: الحراني عن ابن السكيت: يقال حَجّ حَجَّا وحِجَّا. قال المنذري: وسمعت ابا العباس يقول: قال الأثرم وغيره: ماسمعنا من العرب حججت حَجَّة ولا رايت رَأْية إنما يقولون حججت حِجّة. قال والحَجّ والحِجّ ليس عنده الكسائى بينهما فُرْقَانُ، وغيره يقول: الحَجّ حجّ البيت والحجُّ عمل السَّنَة. قال أبو العباس: حججت فلانا واعتمرته ا قصدته. قال: وقال أبو عبيدة في قول المخَّبل:
وأشهدُ من عوف حُلُول كثيرة ... يَحُجُّون سِبَّ البزرقان المزعفرا
أي يقصدونه. وقال غيره حججت فلاناً إذا أتيته مرَّة بعد مرة، فقيل حجّ البيت لأن الناس يأتونه كل سنة. أبو عبيد عن الكسائى: كلام العرب كله على فعلت فَعْلة، إلاَّ قولهم: حججت حِجَّة ورأيتهُ رُؤبة. وقال الليث: يقال للرجل الكثير الحج: إنه لحجَّاج بفتح الجيم من غير إمالة. قال: وكل نعت على فعّال فهو غير ممال الألف؛ فإذا صيَّروه اسماً خاصاً تحول عن حالة النَّعْتِ ودخلته الأمالة كاسم الحجَّاج والعجَّاج. قلت: ومثله غازٍ وغَزِىّ،وناجٍ وبجىّ ونادٍ ونَدِىّ للقوم يتناجَون ويجتمعون في مجلس. وقال الليث: ذو الحِجة شهر الحَجَّ قال: وتقول حَج علينا فلان أي قدِم علينا قال والمَحَجَّة: قارعة الطريق. وقال ابن بُزُرج: الحَجَوَّج: الطريق يستقيم مرة ويعوجَّ أخرى وأنشد:
أجدُّ أيامك من حَجَوَّج ... إذا استقام مرة يُعَوَّجِ
وقال الليث: الحِجَّة: شَحمة الأُذن. وقال لبيد يذكر نساء:
يَرُضن صعاب الدُرّ في كل حِجَّة ... وإن لم تكن أعناقهن عواطلا
المصباح المنير في غريب الشرح الكبير - (ج 2 / ص 284)
( ح ج ج ) : حَجَّ حَجًّا مِنْ بَابِ قَتَلَ قَصَدَ فَهُوَ حَاجٌّ هَذَا أَصْلُهُ ثُمَّ قُصِرَ اسْتِعْمَالُهُ فِي الشَّرْعِ عَلَى قَصْدِ الْكَعْبَةِ لِلْحَجِّ أَوْ الْعُمْرَةِ وَمِنْهُ يُقَالُ مَا حَجَّ وَلَكِنْ دَجَّ فَالْحَجُّ الْقَصْدُ لِلنُّسُكِ وَالدَّجُّ الْقَصْدُ لِلتِّجَارَةِ وَالِاسْمُ الْحِجُّ بِالْكَسْرِ وَالْحِجَّةُ الْمَرَّةُ بِالْكَسْرِ عَلَى غَيْرِ قِيَاسٍ وَالْجَمْعُ حِجَجٌ مِثْلُ : سِدْرَةٍ وَسِدَرٍ قَالَ ثَعْلَبٌ قِيَاسُهُ الْفَتْحُ وَلَمْ يُسْمَعْ مِنْ الْعَرَبِ وَبِهَا سُمِّيَ الشَّهْرُ ذُو الْحِجَّةِ بِالْكَسْرِ وَبَعْضُهُمْ يَفْتَحُ فِي الشَّهْرِ وَجَمْعُهُ ذَوَاتُ الْحِجَّةِ وَجَمْعُ الْحَاجِّ حُجَّاجٌ وَحَجِيجٌ وَأَحْجَجْتُ الرَّجُلَ بِالْأَلِفِ بَعَثْتُهُ لِيَحُجَّ وَالْحِجَّةُ أَيْضًا السَّنَةُ وَالْجَمْعُ حِجَجٌ مِثْلُ : سِدْرَةٍ وَسِدَرٍ وَالْحُجَّةُ الدَّلِيلُ وَالْبُرْهَانُ وَالْجَمْعُ حُجَجٌ مِثْلُ : غُرْفَةٍ وَغُرَفٍ وَحَاجَّهُ مُحَاجَّةً فَحَجَّهُ يَحُجُّهُ مِنْ بَابِ قَتَلَ إذَا غَلَبَهُ فِي الْحُجَّةِ .
لسان العرب - (ج 2 / ص 226)
( حجج ) الحَجُّ القصدُ حَجَّ إِلينا فلانٌ أَي قَدِمَ وحَجَّه يَحُجُّه حَجّاً قصده وحَجَجْتُ فلاناً واعتَمَدْتُه أَي قصدته ورجلٌ محجوجٌ أَي مقصود وقد حَجَّ بنو فلان فلاناً إِذا أَطالوا الاختلاف إليه قال المُخَبَّلُ السعدي وأَشْهَدُ مِنْ عَوْفٍ حُلُولاً كثِيرةً يَحُجُّونَ سِبَّ الزِّبْرِقانِ المُزَعْفَرا أَي يَقْصِدُونه ويزورونه قال ابن السكيت يقول يُكْثِرُونَ الاختلاف إِليه هذا الأَصل ثم تُعُورِفَ استعماله في القصد إِلى مكة للنُّسُكِ والحجِّ إِلى البيت خاصة تقول حَجَّ يَحُجُّ حَجًّا والحجُّ قَصْدُ التَّوَجُّه إِلى البيت بالأَعمال المشروعة فرضاً وسنَّة تقول حَجَجْتُ البيتَ أَحُجُّه حَجًّا إِذا قصدته وأَصله من ذلك وجاء في التفسير أَن النبي صلى الله عليه ولم خطب الناسَ فأَعلمهم أَن الله قد فرض عليهم الحجَّ فقام رجل من بني أَسد فقال يا رسول الله أَفي كلِّ عامٍ ؟ فأَعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فعاد الرجلُ ثانيةً فأَعرض عنه ثم عاد ثالثةً فقال عليه الصلاة والصلام ما يؤمنك أَن أَقولَ نعم فَتَجِبَ فلا تقومون بها فتكفرون ؟ أَي تدفعون وجوبها لثقلها فتكفرون وأَراد عليه الصلاة والسلام ما يؤمنك أَن يُوحَى إِليَّ أَنْ قُلْ نعم فَأَقولَ ؟ وحَجَّه يَحُجُّه وهو الحجُّ قال سيبويه حجَّه يَحُجُّه حِجًّا كما قالوا ذكره ذِكْراً وقوله أَنشده ثعلب يومَ تَرَى مُرْضِعَةً خَلوجا وكلَّ أُنثَى حَمَلَتْ خَدُوجا وكلَّ صاحٍ ثَمِلاً مَؤُوجا ويَسْتَخِفُّ الحَرَمَ المَحْجُوجا فسَّره فقال يستخف الناسُ الذهابَ إِلى هذه المدينة لأَن الأَرض دُحِيَتْ من مكة فيقول يذهب الناس إِليها لأَن يحشروا منها ويقال إِنما يذهبون إِلى بيت المقدس ورجلٌ حاجٌّ وقومٌ حُجَّاجٌ وحَجِيجٌ والحَجِيجُ جماعةُ الحاجِّ قال الأَزهري ومثله غازٍ وغَزِيٌّ وناجٍ ونَجِيٌّ ونادٍ ونَدِيٌّ للقومِ يَتَناجَوْنَ ويجتمعون في مجلس وللعادِينَ على أَقدامهم عَدِبٌّ وتقول حَجَجْتُ البيتَ أَحُجُّه حَجًّا فأَنا حاجٌّ وربما أَظهروا التضعيف في ضرورة الشعر قال الراجز بِكُلِّ شَيْخٍ عامِرٍ أَو حاجِجِ ويجمع على حُجٍّ مثل بازلٍ وبُزْلٍ وعائذٍ وعُودٍ وأَنشد أَبو زيد لجرير يهجو الأَخطل ويذكر ما صنعه الجحافُ بن حكيم السُّلمي من قتل بني تَغْلِبَ قوم الأَخطل باليُسُرِ وهو ماءٌ لبني تميم قد كانَ في جِيَفٍ بِدِجْلَةَ حُرِّقَتْ أَو في الذينَ على الرَّحُوبِ شُغُولُ وكأَنَّ عافِيَةَ النُّسُور عليهمُ حُجٌّ بأَسْفَلِ ذي المَجَازِ نُزُولُ يقول لما كثر قتلى بني تَغْلِبَ جافَتِ الأَرضُ فحُرّقوا لِيَزُولَ نَتْنُهُمْ والرَّحُوبُ ماءٌ لبني تغلب والمشهور في رواية البيت حِجٌّ بالكسر وهو اسم الحاجِّ وعافِيةُ النسور هي الغاشية التي تغشى لحومهم وذو المجاز سُوقٌ من أَسواق العرب والحِجُّ بالكسر الاسم والحِجَّةُ المرَّة الواحدة وهو من الشَّواذِّ لأَن القياس بالفتح وأَما قولهم أَقْبَلَ الحاجُّ والداجُّ فقد يكون أَن يُرادَ به الجِنسُ وقد يكون اسماً للجمع كالجامل والباقر وروى الأَزهري عن أَبي طالب في قولهم ما حَجَّ ولكنه دَجَّ قال الحج الزيارة والإِتيان وإِنما سمي حاجًّا بزيارة بيت الله تعالى قال دُكَين ظَلَّ يَحُجُّ وظَلِلْنا نَحْجُبُهْ وظَلَّ يُرْمَى بالحَصى مُبَوَّبُهْ قال والداجُّ الذي يخرج للتجارة وفي الحديث لم يترك حاجَّةً ولا داجَّة الحاجُّ والحاجَّةُ أَحد الحُجَّاجِ والداجُّ والدَّاجَّةُ الأَتباعُ يريد الجماعةَ الحاجَّةَ ومَن معهم مِن أَتباعهم ومنه الحديث هؤلاء الداجُّ وليْسُوا بالحاجِّ ويقال للرجل الكثير الحجِّ إِنه لحَجَّاجٌ بفتح الجيم من غير إِمالة وكل نعت على فَعَّال فهو غير مُمَالِ الأَلف فإِذا صيَّروه اسماً خاصّاً تَحَوَّلَ عن حالِ النعت ودخلته الإِمالَةُ كاسم الحَجَّاجِ والعَجَّاجِ والحِجُّ الحُجَّاجُ قال كأَنما أَصْواتُها بالوادِي أَصْواتُ حِجٍّ مِنْ عُمانَ عادي هكذا أَنشده ابن دريد بكسر الحاء قال سيبويه وقالوا حَجَّةٌ واحدةٌ يريدون عَمَلَ سَنَةٍ واحدة قال الأَزهري الحَجُّ قَضاءُ نُسُكِ سَنَةٍ واحدةٍ وبعضٌ يَكسر الحاء فيقول الحِجُّ والحِجَّةُ وقرئ ولله على الناسِ حِجُّ البيتِ والفتح أَكثر وقال الزجاج في قوله تعالى ولله على الناس حَِجُّ البيت يقرأُ بفتح الحاء وكسرها والفتح الأَصل والحَجُّ اسم العَمَل واحْتَجَّ البَيْتَ كحَجَّه عن الهجري وأَنشد تَرَكْتُ احْتِجاجَ البَيْتِ حتى تَظَاهَرَتْ عليَّ ذُنُوبٌ بَعْدَهُنَّ ذُنُوبُ وقوله تعالى الحجُّ أَشهُرٌ معلوماتٌ هي شوَّال وذو القعدة وعشرٌ من ذي الحجة وقال الفراء معناه وقتُ الحج هذه الأَشهرُ وروي عن الأَثرم وغيره ما سمعناه من العرب حَجَجْتُ حَجَّةً ولا رأَيتُ رأْيَةً وإِنما يقولون حَجَجْتُ حِجَّةً قال والحَجُّ والحِجُّ ليس عند الكسائي بينهما فُرْقانٌ وغيره يقول الحَجُّ حَجُّ البيْتِ والحِجُّ عَمَلُ السَّنَةِ وتقول حَجَجْتُ فلاناً إِذا أَتَيْتَه مرَّة بعد مرة فقيل حُجَّ البَيْتُ لأَن الناسَ يأَتونه كلَّ سَنَةٍ قال الكسائي كلام العرب كله على فَعَلْتُ فَعْلَةً إِلاّ قولَهم حَجَجْتُ حِجَّةً ورأَيتُ رُؤْيَةً والحِجَّةُ السَّنَةُ والجمع حِجَجٌ وذو الحِجَّةِ شهرُ الحَجِّ سمي بذلك لِلحَجِّ فيه والجمع ذَواتُ الحِجَّةِ وذَواتُ القَعْدَةِ ولم يقولوا ذَوُو على واحده وامرأَة حاجَّةٌ ونِسْوَةٌ حَواجُّ بَيْتِ الله بالإِضافة إِذا كنّ قد حَجَجْنَ وإِن لم يَكُنَّ قد حَجَجْنَ قلت حَواجُّ بَيْتَ الله فتنصب البيت لأَنك تريد التنوين في حَواجَّ إِلا أَنه لا ينصرف كما يقال هذا ضارِبُ زيدٍ أَمْسِ وضارِبٌ زيداً غداً فتدل بحذف التنوين على أَنه قد ضربه وبإِثبات التنوين على أَنه لم يضربه وأَحْجَجْتُ فلاناً إِذا بَعَثْتَه لِيَحُجَّ وقولهم وحَجَّةِ الله لا أَفْعَلُ بفتح أَوَّله وخَفْضِ آخره يمينٌ للعرب الأَزهريُّ ومن أَمثال العرب لَجَّ فَحَجَّ معناه لَجَّ فَغَلَبَ مَنْ لاجَّه بحُجَجِه يقال حاجَجْتُه أُحاجُّه حِجاجاً ومُحاجَّةً حتى حَجَجْتُه أَي غَلَبْتُه بالحُجَجِ التي أَدْلَيْتُ بها قيل معنى قوله لَجَّ فَحَجَّ أَي أَنه لَجَّ وتمادَى به لَجاجُه وأَدَّاه اللَّجاجُ إِلى أَن حَجَّ البيتَ الحرام وما أَراده أُريد أَنه هاجَر أَهلَه بلَجاجه حتى خرج حاجّاً والمَحَجَّةُ الطريق وقيل جادَّةُ الطريق وقيل مَحَجَّة الطريق سَنَنُه والحَجَوَّجُ الطَّرِيقُ تستقيم مَرَّةً وتَعْوَجُّ أُخْرى وأَنشد أَجَدُّ أَيامُك من حَجَوَّجِ إِذا اسْتَقامَ مَرَّةً يُعَوَّجِ والحُجَّة البُرْهان وقيل الحُجَّة ما دُوفِعَ به الخصم وقال الأَزهري الحُجَّة الوجه الذي يكون به الظَّفَرُ عند الخصومة وهو رجل مِحْجاجٌ أَي جَدِلٌ والتَّحاجُّ التَّخاصُم وجمع الحُجَّةِ حُجَجٌ وحِجاجٌ وحاجَّه مُحاجَّةً وحِجاجاً نازعه الحُجَّةَ وحَجَّه يَحُجُّه حَجّاً غلبه على حُجَّتِه وفي الحديث فَحَجَّ آدمُ موسى أَي غَلَبَه بالحُجَّة واحْتَجَّ بالشيءِ اتخذه حُجَّة قال الأَزهري إِنما سميت حُجَّة لأَنها تُحَجُّ أَي تقتصد لأَن القصد لها وإِليها وكذلك مَحَجَّة الطريق هي المَقْصِدُ والمَسْلَكُ وفي حديث الدجال إِن يَخْرُجْ وأَنا فيكم فأَنا حَجِيجُه أَي مُحاجُّهُ ومُغالِبُه بإِظهار الحُجَّة عليه والحُجَّةُ الدليل والبرهان يقال حاجَجْتُه فأَنا مُحاجٌّ وحَجِيجٌ فَعِيل بمعنى فاعل ومنه حديث معاوية فَجَعَلْتُ أَحُجُّ خَصْمِي أَي أَغْلِبُه بالحُجَّة وحَجَّه يَحُجُّه حَجّاً فهو مَحْجوجٌ وحَجِيج إِذا قَدَحَ بالحَديد في العَظْمِ إِذا كان قد هَشَمَ حى يَتَلَطَّخ الدِّماغُ بالجم فيَقْلَعَ الجِلْدَة التي جَفَّت ثم يُعالَج ذلك فَيَلْتَئِمُ بِجِلْدٍ ويكون آمَّةً قال أَبو ذؤَيب يصف امرأَة وصُبَّ عليها الطِّيبُ حتى كأَنَّها أُسِيٌّ على أُمِّ الدِّماغ حَجِيجُ وكذلك حَجَّ الشجَّةَ يَحُجُّها حَجّاً إِذا سَبَرها بالمِيلِ ليُعالِجَها قال عذارُ بنُ دُرَّةَ الطائي يَحُجُّ مَأْمُومَةً في قَعْرِها لَجَفٌ فاسْتُ الطَّبِيب قَذاها كالمَغاريدِ المَغاريدُ جمع مُغْرُودٍ هو صَمْغٌ معروف وقال يَحُجُّ يُصْلِحُ مَأْمُومَةً شَجَّةً بَلَغَتْ أُمَّ الرأْس وفسر ابن دريد هذا الشعر فقال وصف هذا الشاعر طبيباً يداوي شجة بعيدَة القَعْر فهو يَجْزَعُ من هَوْلِها فالقذى يتساقط من استه كالمَغاريد وقال غيره استُ الطبيب يُرادُ بها مِيلُهُ وشَبَّهَ ما يَخْرُجُ من القَذى على ميله بالمغاريد والمَغاريدُ جمع مُغْرُودٍ وهو صمغ معروف وقيل الحَجُّ أَن يُشَجَّ الرجلُ فيختلط الدم بالدماغ فيصب عليه السمن المُغْلَى حتى يظهر الدم فيؤْخذَ بقطنة الأَصمعي الحَجِيجُ من الشِّجاجِ الذي قد عُولِجَ وهو ضَرْبٌ من علاجها وقال ابن شميل الحَجُّ أَن تُفْلَقَ الهامَةُ فَتُنْظَرَ هل فيها عَظْم أَو دم قال والوَكْسُ أَن يقَعَ في أُمِّ الرأْس دم أَو عظام أَو يصيبها عَنَتٌ وقيل حَجَّ الجُرْحَ سَبَرَهُ ليعرف غَوْرَهُ عن ابن الأَعرابي والحُجُجُ الجِراحُ المَسْبُورَةُ وقيل حَجَجْتُها قِسْتُها وحَجَجْتُهُ حَجّاً فهو حَجِيجٌ إِذا سَبَرْتَ شَجَّتَه بالمِيل لِتُعالِجَه والمِحْجاجُ المِسْبارُ وحَجَّ العَظْمَ يَحُجُّهُ حَجّاً قَطَعَهُ من الجُرْح واستخرجه وقد فسره بعضهم بما أُنشِدْنا لأَبي ذُؤَيْبٍ ورأْسٌ أَحَجُّ صُلْبٌ واحْتَجَّ الشيءُ صَلُبَ قال المَرَّارُ الفَقْعَسِيُّ يصف الركاب في سفر كان سافره ضَرَبْنَ بكُلِّ سالِفَةٍ ورَأْسٍ أَحَجَّ كَأَنَّ مُقْدَمَهُ نَصِيلُ والحَجاجُ والحِجاجُ العَظْمُ النابِتُ عليه الحاجِبُ والحِجاجُ العَظْمُ المُسْتَديرُ حَوْلَ العين ويقال بل هو الأَعلى تحت الحاجب وأَنشد قول العجاج إِذا حِجاجا مُقْلَتَيْها هَجَّجا وقال ابن السكيت هو الحَجَّاجُ
( * قوله « الحجاج » هو بالتشديد في الأَصل المعوّل عليه بأَيدينا ولم نجد التشديد في كتاب من كتب اللغة التي بأيدينا ) والحِجَاجُ العَظْمُ المُطْبِقُ على وَقْبَةِ العين وعليه مَنْبَتُ شعَر الحاجب والحَجَاجُ والحِجَاجُ بفتح الحاءِ وكسرها العظم الذي ينبت عليه الحاجب والجمع أَحِجَّة قال رؤْبة صَكِّي حِجاجَيْ رَأْسِه وبَهْزي وفي الحديث كانت الضبُعُ وأَولادُها في حَِجاجِ عينِ رجل من العماليق الحِجاج بالكسر والفتح العظم المستدير حول العين ومنه حديث جَيْشِ الخَبَطِ فجلس في حَِجَاج عينه كذا كذا نفراً يعني السمكة التي وجدوها على البحر وقيل الحِجاجان العظمان المُشرِفانِ على غارِبَي العينين وقيل هما مَنْبَتا شعَرِ الحاجبين من العظم وقوله تُحاذِرُ وَقْعَ الصَّوْتِ خَرْصاءُ ضَمَّها كَلالٌ فَحالَتْ في حِجا حاجِبٍ ضَمْرِ فإِن ابن جني قال يريد في حِجاجِ حاجِبٍ ضَمْرٍ فحذف للضرورة قال ابن سيده وعندي أَنه أَراد بالحجا ههنا الناحية والجمع أَحِجَّةٌ وحُجُجٌ قال أَبو الحسن حُجُجٌ شاذ لأَن ما كان من هذا النحو لم يُكَسَّر على فُعُلٍ كراهية التضعيف فأَما قوله يَتْرُكْنَ بالأَمالِسِ السَّمالِجِ للطَّيْرِ واللَّغاوِسِ الهَزالِجِ كلَّ جَنِينٍ مَعِرِ الحَواجِجِ فإِنه جمع حِجاجاً على غير قياس وأَظهر التضعيف اضطراراً والحَجَجُ الوَقْرَةُ في العظم والحِجَّةُ بكسر الحاءِ والحاجَّةُ شَحْمَةُ الأُذُنِ الأَخيرة اسم كالكاهل والغارب قال لبيد يذكر نساء يَرُضْنَ صِعابَ الدُّرِّ في كلِّ حِجَّةٍ وإِنْ لَمْ تَكُنْ أَعْناقُهُنَّ عَواطِلا غَرائِرُ أَبْكارٌ عَلَيْها مَهابَةٌ وعُونٌ كِرامٌ يَرْتَدينَ الوَصائِلا يَرُضْنَ صِعابَ الدُّرِّ أَي يَثْقُبْنَهُ والوصائِلُ بُرُودُ اليَمن واحدتها وَصِيلة والعُونُ جمع عَوانٍ للثيِّب وقال بعضهم الحِجَّةُ ههنا المَوْسِمُ وقيل في كل حِجَّة أَي في كل سنة وجمعها حِجَجٌ أَبو عمرو الحِجَّةُ والحَجَّةُ ثُقْبَةُ شَحْمَة الأُذن والحَجَّة أَيضاً خَرَزَةٌ أَو لُؤْلُؤَةٌ تُعَلَّق في الأُذن قال ابن دريد وربما سميت حاجَّةً وحَِجاجُ الشمس حاجِبُها وهو قَرْنها يقال بدا حِجاجُ الشمس وحَِجاجا الجبل جانباه والحُجُجُ الطرُقُ المُحَفَّرَةُ والحَجَّاجُ اسم رجل أَماله بعض أَهل الإِمالة في جميع وجوه الإِعراب على غير قياس في الرفع والنصب ومثل ذلك الناس في الجرِّ خاصة قال ابن سيده وإِنما مثلته به لأَن أَلف الحجاج زائدة غير منقلبة ولا يجاورها مع ذلك ما يوجب الإِمالة وكذلك الناس لأَن الأَصل إِنما هو الأُناس فحذفوا الهمزة وجعلوا اللام خَلَفاً منها كالله إِلا أَنهم قد قالوا الأُناس قال وقالوا مررت بناس فأَمالوا في الجر خاصة تشبيهاً للألف بأَلف فاعِلٍ لأَنها ثانية مثلها وهو نادر لأَن الأَلف ليست منقلبة فأَما في الرفع والنصب فلا يميله أَحد وقد يقولون حَجَّاج بغير أَلف ولام كما يقولون العباس وعباس وتعليل ذلك مذكور في مواضعه وحِجِجْ من زَجْرِ الغنم وفي حديث الدعاءِ اللهم ثَبِّت حُجَّتي في الدنيا والآخرة أَي قَوْلي وإِيماني في الدنيا وعند جواب الملكين في القبر
تاج العروس - (ج 1 / ص 1350)
ح - ج - ج
" الحَجُّ : القَصْدُ " مُطْلَقاً . حَجَّهُ يَحُجُّه حَجّاً : قَصَدَه وحَجَجْتُ فُلاناً واعْتَمَدْتُه : قَصَدْتُه . ورجلٌ مَحْجُوجٌ أَي مقصودٌ . وقال جماعة : إِنّه القَصْدُ لمُعَظَّمٍ . وقيل : هو كَثْرَةُ القَصْدِ لمُعَظَّمٍ وهذا عن الخليل . الحَجُّ " : الكَفُّ " كالحَجْحَجَةِ يقال : حَجْحَجَ عن الشَّىْءِ وحَجّ : كفَّ عنه وسيأْتي . الحَجُّ " : القُدُومُ " يقال : حَجَّ علينا فلانٌ أَي قَدِمَ . الحَجّ " : سَبْرُ الشَّجَّةِ بالمِحْجاجِ " للمُعالَجَةِ . والمِحْجاجُ : اسمٌ " للمِسْبَارِ " . وحَجَّهُ يَحُجُّه حَجّاً فهو مَحْجُوجٌ وحَجِيجٌ إِذا قَدَحَ بالحَدِيد في العَظْمِ إِذا كان قد هَشَمَ حتى يَتَلَطَّخَ الدِّماغُ بالدَّمِ فيقْلَعَ الجِلدةَ الّتي جَفَّتْ ثم يُعَالَج ذلك فيَلْتَئِم بجِلْدٍ ويكونُ آمَّةً قال أَبو ذُؤَيْبٍ يَصفُ امرأَةً :
وصُبَّ عليها الطِّيبُ حتّى كأَنّها ... أَسِىٌّ على أُمِّ الدِّمَاغِ حَجِيجُ وكذلك حَجَّ الشَّجَّةَ يَحُجُّها حَجّاً إِذا سَبَرهَا بالمِيلِ ليُعَالِجَها
أستغفر الله . . أستغفر الله
دكتوراة مزورة فعلا مش عارف يعمل بحث ومش عارف مرجعه أيه ......عجبي على النصب ؟؟؟؟؟؟؟
أستغفر الله . . أستغفر الله
تخيلوا يا اخوه يا كرام مزور للدكتوراة فلماذا لا يزور في التاريخ ويزور في المراجع ويزور ويتطاول على دين الله
وطبعا أصبحت مراجعه مراجع القمص المشلوح كما يحب ان يسمعها زيكوا حرامي العلقه
والله إنها لفرصه لكل مسلم يعتز بالله ربا وبالاسلام دينا ومحمد صلى الله عليه وسلم رسولا ، الا يترك هؤلاء السبابيين لدين الله
فالنساهم جميعا في فضحهم في كل مكان النت والقنوات الفضائية والجرائد وفضح مراجعهم
التعديل الأخير تم بواسطة نوران ; 19-08-2009 الساعة 08:37 AM
أستغفر الله . . أستغفر الله
اقتباسالإحتكاك بالحجر الأسود
رجعت الكتاب كله لم أجد من العبارة المذكورة سوى كلمه الحج وكلمه عجيب وهذا ماذكرة الشهرستاني فلا توجد كلمة واحده عن الحجر الأسود
الملل والنحل للشهرستاني - (1 / 15)جزاكم الله خيراً أخانا
الحمد لله على نعمة الإسلام
فؤاد زكريا : لم أشرف على أي دكتوراه للقمني لا في جامعة الكويت ولا في أية جامعة أمريكية
وصف شهادات المراسلة بأنها "عمليات نصب".. فؤاد زكريا: لم أشرف على أي دكتوراه للقمني لا في جامعة الكويت ولا في أية جامعة أمريكية
كتب فتحي مجدي (المصريون): : بتاريخ 18 - 8 - 2009
فضيحة جديدة تلحق بسيد القمني ، بطل جائزة المجلس الأعلى للثقافة ، بعد أن كذبه فؤاد زكريا ونفى صلته المزعومة بأبحاثه للدكتوراة ، فقد نأى الدكتور فؤاد زكريا بنفسه عن الدكتوراه المزورة التي اشتراها سيد القمني من مكتب أمريكي محترف في تزوير الشهادات العلمية، قائلا إنه لا صحة للمزاعم التي رددها هذا الأخير في تصريحات صحفية بأنه أشرف بنفسه- أثناء عمله بالتدريس بجامعة الكويت- على كافة مراحل وخطوات البحث الذي زعم أنه نال عنه الدكتوراه بالمراسلة من جامعة كاليفورنيا الجنوبية.
ومن شأن الشهادة- التي نقلها الروائي يوسف القعيد في مقال نشرته جريدة "الأهرام" أمس- أن تعمق من مأزق القمني، وتعزز من دعوات المطالبين بالتحقيق معه أمام النائب العام بتهمة التزوير، لكون مصدرها هو الشخص الذي دأب القمني على التدليل به في رده على الاتهامات له بتزييف شهادة الدكتوراه الخاصة به، التي زعم حصوله عليها- بالمراسلة- في تخصص علم اجتماع الأديان.
وقال القعيد: "كنت في زيارة للدكتور فؤاد زكريا وجر الكلام بعضه وسألته عن إشرافه على دكتوراه سيد القمني فقال لي الرجل بدقته المعهودة إنه كان أستاذا لسيد القمني في جامعة الكويت وإنه كان يشجعه على البحث وطرح الأسئلة بجرأة"، لكنه قال إنه "لم يشرف على أي دكتوراه للقمني لا في جامعة الكويت ولا دكتوراه المراسلة في جامعة كاليفورنيا الجنوبية وهو متأكد من هذا الكلام".
ونفى الدكتور فؤاد زكريا أن يكون أشرف على أية دكتوراه بالمراسلة سواء للقمني أو لأي شخص غيره- كما جاء في شهادته التي نقلها القعيد- وإن أشار بالفعل إلى وجود شهادات علمية يتم منحها عن طريق المراسلة، إلا أنه قال إنه "لا علاقة له بالجهات التي تشرف عليها لأنه يرى في هذه العملية ما يمكن أن يسمى عمليات النصب التي تمارس ضد أبناء العالم الثالث".
وأوضح القعيد أنه أراد بسرد هذه الشهادة التي تكشف عن كذب ادعاءات القمني بإشراف فؤاد زكريا على البحث الخاص برسالة الدكتوراه المزعومة أن يؤكد له أن وجود "الدكتوراه لن يزيد كثيرا من قيمته، وعدم وجودها لن يقلل من أهميته، لكن الأخطر هو ادعاء الدكتوراه إن لم تكن موجودة".
وكان التضارب في تصريحات القمني قد أثار انتباه القعيد، بعدما لاحظ أنه يتحدث في بعضها عن حصوله على الدكتوراه بالمراسلة من جامعة كاليفورنيا الجنوبية- كما جاء في مقال له بصحيفة "المصري اليوم"- بينما يقول في تصريحات أخرى لصحيفة "الوفد" وأعادت نشرها صحيفة كويتية إنها حصل عليها من جامعة الكويت.
وهو ما دفعه إلى القول: "إننا أمام رواية تناقض رواية, وحكاية تضرب جوهر حكاية مع أن القائل واحد والروايتان تقعان في فترة زمنية واحدة وهذا التناقض يستلزم إيضاحات من سيد القمني نفسه"، ودعاه في ختام مقاله "أن يرسي على بر حكاية واحدة في موضوع الدكتوراه ويعلنها ويريح نفسه ويريحنا من كل هذا الغبار المتطاير من حوله".
وكان القمني زعم في رده على التشكيك في الدكتوراه الخاصة به أن فؤاد زكريا هو الذي أشرف على رسالته، و"كان المتابع المدقق للعمل كله خطوة بخطوة وفقرة بفقرة, واستنتاجا باستنتاج من حيث المنهج والمرجعية وصدق الدلالات, وكان كاتب التقرير النهائي الذي وجد فيه مآخذ على رسالتي من قبيل عدم إلمامي الكافي باللغات الأجنبية بالدرجة اللازمة للأبحاث الاجتماعية في التاريخ الديني, وأني لجأت أحيانا إلى الاستنتاج في مواضع لا يحسمها إلا وجود الأثر التاريخي الأركيولوجي, لكنه انتهي في قراره النهائي إلى استحقاقي الكامل للدرجة العلمية المرشح لها".
http://www.almesryoon.com/ShowDetail...D=68618&Page=1
أستغفر الله . . أستغفر الله
المسيحيين معهم الحق فى أن يصرخوا مطالبين بوقف هذا الخنزير
لأنه يكشف عوارهم بغبءه الشديد .
ألا يستحى من فضحه مئات المرات وكشف أكاذيبه وتاريخه النتن .
عجبى ..
بارك الله فيك أخى على الموضوع .
وأسأل الله أن يجعله فى موازين أعمالك .
فَأَشَارَتْ إِلَيْه قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا (29) قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا (30) وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا (31) وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا (32) وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا (33) ذَٰلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ ۚ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ (34) سورة مريم
بارك الله فيكم أخي في الله وجعله في ميزان حسناتكم
نفع الله بكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ
اللهم ارحم أمي وأبي وأخواتي جوليانا وسمية وأموات المسلمين واغفر لهم أجمعين
يا حامل القرآن
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يعتمدون على أن الناس لا يرجعون إلى المراجع ولا يقرأون أساسااقتباسكيف يكتب مراجع ثم نذهب الى المراجع فلا نجد هذا الكلام
لكنهم لا يعلمون أنَّ أمَّة محمد فيها الخير إلى يوم القيامة
ومن هذا الخير الفئة الغيورة على دين الله الحقِّ الإسلام العظيم من أمثالك أخي الكريم
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك موفق بإذن الله
جزاكم الله كل خير ونفع بكم
ودفع عنكم غضبه وعذابه يوم يبعث عباده
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات