سفر نشيد الإنشاد له ثلاثة تفسيرات حيث أن الكنيسة ابتدعت إحداهم .
(1) التفسير الحرفي: ويقول إن نشيد الأنشاد قصيدة حب بين الملك سليمان وزوجته ، وهذا احتمال ضعيف ولا يعترف به اليهود ، بل الحقيقية هي قصيدة حب بين سليمان وفتاة بسيطة اسمها شولميث (نشيد 6:13).
(2) التفسير الرمزي: وقد رأى اليهود الأولين في هذا أن هذا السفر يشرح العلاقة الحبية بين الله وشعبه ، وقالوا إن بني إسرائيل هم العروس (اسمها شولميث) وإن الرب هو العريس ، وإن اتحاد الشعب مع الرب سيكمل في المسيح الذي مازالوا ينتظرونه .
(3) التفسير النبوي: وقد أدخله إلى الفكر الكنسي كلٌّ من أوريجانوس وهيبوبوليتس، ويقول إن السفر نبوَّة عن مجيء المسيح وإعلان محبته للكنيسة التي تتكوَّن من كل من يقبلونه من كل قبيلة وأمة وشعب ولسان
فمن الأصدق ! تفسيرات اليهود أصحاب العهد القديم الذين يؤمنوا بأن هذا السِفر هو قصيدة حب بين سليمان وعشيقته أم أن هذا السفر هو علاقة حب بين بني إسرائيل والرب ، أم نُصدق تفسيرات الكنيسة التي ابتدعت تفسيرات مُفبركة لتوهم وتضلل المسيحيين مُدعية بأن هذا السفر الجنسي هو نبوة لمجيء المسيح من خلال ألفاظ جنسية يستحي الإنسان أن ينطق بها في مجتمع محترم ومهذب ؟
المفضلات