فى أحداث غزة : لا تلوموا الصهاينة ولكن لوموا إله الكتاب المقدس -يسوع-.

بقلم / محمود القاعود

لكأنما ولد اليهود بدون قلوب
ولكأنما ولد اليهود ومعهم سيوف شاهرة يقطعون بها الرقاب ..
..
ما سر هذا الإجرام الرهيب الذى يقوم بها الصهاينة اليهود فى فلسطين المحتلة – فك الله أسرها ؟
لماذا يُذل الصهاينة شعب مدينة غزة المجاهدة منذ يوم 18 يناير 2008م ؟
لماذا قطعوا عنهم الكهرباء والوقود وحاصروهم وآذوهم وقتلوهم ؟؟؟
ما الذى يحرك الصهاينة هذا التحريك العجيب للقتل والتخريب والتدمير وإعدام الأطفال ؟؟
من هو المسئول الذى يجب أن يُعاقب على تلك الجرائم النكراء ؟
أقول : إنه إله الصهاينة -يسوع-.. أو بالأحرى إله الكتاب "المقدس" الذى يؤمن به النصارى ويؤمن اليهود بجزء منه .
لنتأمل سوياً فى وحى إله الكتاب المقدس الذى ينفذ الصهاينة تعاليمه بالحرف الواحد ..
يُفجع القارئ بأول نص يُصادفه :
((ومَلعونٌ مَنْ يَمنَعُ سَيفَهُ عَنِ الدَّمِ. )) ( إرميا 48 : 10 ) .
يلعن إله الصهاينة – والنصارى أيضاً – كل من لم يحمل سيفه ليسفك به الدماء !! هل علمتم لماذا يقتل الصهاينة كل يوم عشرات الفلسطينيين ؟ فالكل يخاف من لعنة الرب فلا يمنع رشاشه ومدفعه وصاروخه عن سفك دماء الفلسطينيين .
(( قالَ الرّبُّ إلهُ إِسرائيلَ: على كُلِّ واحدٍ مِنكُم أنْ يحمِلَ سيفَه ويَطوفَ المَحلَّةِ مِنْ بابٍ إلى بابٍ ويَقتُلَ أخاهُ وصديقَه وجارَهُ )) ( خروج 32 : 27 ) .
إله الصهاينة يأمرهم بأن يقتل كل واحد فيهم أخاه وصديقه وجاره ، فهل نستغرب حصارهم لشعب غزة ؟!
(( فإذا اَستَسلَمَت وفتَحَت لكُم أبوابَها، فجميعُ سُكَّانِها يكونونَ لكُم تَحتَ الجزيةِ ويخدِمونكُم. وإنْ لم تُسالِمْكُم، بل حارَبَتكُم فحاصَرتُموها فأسلَمَها الرّبُّ إلهُكُم إلى أيديكُم، فاَضْرِبوا كُلَ ذكَرٍ فيها بِحَدِّ السَّيفِ. وأمَّا النِّساءُ والأطفالُ والبَهائِمُ وجميعُ ما في المدينةِ مِنْ غَنيمةٍ، فاَغْنَموها لأنْفُسِكُم وتمَتَّعوا بِغَنيمةِ أعدائِكُمُ التي أعطاكُمُ الرّبُّ إلهُكُم. هكذا تفعَلونَ بجميعِ المُدُنِ البعيدةِ مِنكُم جدُا، التي لا تخصُّ هؤلاءِ الأُمَمَ هُنا. وأمَّا مُدُنُ هؤلاءِ الأُمَمِ التي يُعطيها لكُمُ الرّبُّ إلهُكُم مُلْكًا، فلا تُبقوا أحدًا مِنها حيُا بل تُحَلِّلونَ إبادَتَهُم، وهُمُ الحِثِّيّونَ والأموريُّونَ والكنعانِيُّونَ والفِرِّزيُّونَ والحوِّيُّونَ واليَبوسيُّونَ، كما أمركُمُ الرّبُّ إلهُكُم )) ( تثنية 20: 11- 17 ) .
إله الصهاينة-المسخ يسوع- يدعوهم لقتل كل ذكر بحد السيف وأن يبدوا الناس عن بكرة أبيهم وأن يغتصبوا النساء والأطفال ، فهل نستغرب قطعهم الكهرباء عن شعب غزة ؟!
(( وكلَّمَ الآخرينَ فسمِعتُهُ يقولُ: إِذهَبوا في المدينةِ وراءَهُ واَضربوا. لا تُشفِقوا ولا تَعفوا. اقتلوا الشُّيوخ والشُّبَّانَ والشَّاباتِ والأطفالَ والنِّساءَ حتى الفناءِ )) ( حزقيال 9 : 5-6 )
إله الصهاينة -يسوع-يأمرهم بقتل الشيوخ والشبّان والأطفال والنساء ، فهل نستغرب عندما نرى عجوز فلسطينى يصرخ عبر شاشة ” الجزيرة ” ويقول : هموت ” نظراً لأن جهاز التنفس الصناعى الذى يملكه لا يعمل إلا بالكهرباء !؟

(( فَضَرْباً تَضْرِبُ سُكَّانَ تِلكَ المَدِينَةِ بِحَدِّ السَّيْفِ وَتُحَرِّمُهَا بِكُلِّ مَا فِيهَا مَعَ بَهَائِمِهَا بِحَدِّ السَّيْفِ. تَجْمَعُ كُل أَمْتِعَتِهَا إِلى وَسَطِ سَاحَتِهَا وَتُحْرِقُ بِالنَّارِ المَدِينَةَ وَكُل أَمْتِعَتِهَا كَامِلةً لِلرَّبِّ إِلهِكَ فَتَكُونُ تَلاًّ إِلى الأَبَدِ لا تُبْنَى بَعْدُ.)) (تثنية 13: 15- 17)
إله الصهاينة -المسخ يسوع-يأمرهم بحرق المدن بجميع ما فيها من ناس وحيوانات ، فهل نستغرب قصفهم المتواصل على مدار الساعة لبيوت الفلسطينيين ونسفها من على الأرض ؟!
(( فَالآنَ اذْهَبْ وَاضْرِبْ عَمَالِيقَ وَحَرِّمُوا كُلَّ مَا لَهُ وَلاَ تَعْفُ عَنْهُمْ بَلِ اقْتُلْ رَجُلاً وَامْرَأَةً, طِفْلاً وَرَضِيعاً, بَقَراً وَغَنَماً, جَمَلاً وَحِمَاراً )) ( صموئيل الأول )
إله الصهاينة-المسخ يسوع- يأمرهم بقتل جميع الناس رجل – امرأة – طفل – رضيع ! حتى الرضع لم يسلموا من إجرام إله الصهاينة بل والبقر والغنم والجمال والحمير !! ، فهل نستغرب بقر بطون الحوامل أثناء قصف الصهاينة مدينة غزة بالطائرات والقنابل والصواريخ ؟!

(( فالآنَ اَقْتُلوا كُلَ ذَكَرٍ مِنَ الأطفالِ وكُلَ اَمرأةٍ ضاجعَت رَجلاً، وأمَّا الإناثُ مِنَ الأطفالِ والنِّساءِ اللَّواتي لم يُضاجعْنَ رَجلاً فاَسْتَبقوهُنَّ لكُم. )) ( عدد 31 : 17-18 ) .
إله الصهاينة -المختل يسوع- يأمرهم بقتل الأطفال وخطف الإناث ، فهل نستغرب عندما نرى فى شاشات التلفزة جنود الكيان النازى الصهيونى الهمجى المتوحش وهم يخطفون فتيات الفلسطينيين ؟!
” للأجنبى تقرض بربا ولكن لأخيك لا تقرض بربا ” ( تثنية 23 )
إله الصهاينة يسوع يدعوهم لأكل الربا من الأجانب أما فيما بينهم فلا ربا !! أرأيتم إلهاً بهذه العنصرية البشعة ؟!
(( لا تأكلوا جثة ما .. تعطيها للغريب الذى فى أبوابك فيأكلها )) ( تثنية 14 :21 )
إله الصهاينة يدعوهم للامتناع عن أكل أى شئ نافق ، وفى ذات الوقت يدعوهم أن يعطوه للغريب !! صح النوم يا مثاق الأمم المتحدة !
(( أبناء المستوطنين النازلين عندكم تستعبدونهم إلى الدهر .. وتتخذون منهم عبيداً وإماءً ..وأما إخوتكم من بنى إسرائيل فلا يتسلط إنسان على أخيه بعنف )) ( لاويين : 25 )
إله الصهاينة يدعوهم إلى استعباد الناس ، وفى ذات الوقت يدعوهم إلى عدم السماح باستعباد إسرائيلى !! مساء الفل يا أيها الميثاق العالمى لحقوق الإنسان !
هذا غيض من فيض مما أمر به إله الصهاينة-المسخ يسوع- تلك الشراذم التى احتلت فلسطين غصباً لتعيث فى الأرض فساداً ..
يا سادة يا كرام : إياكم أن تلوموا الصهاينة ، فهم أدوات تنفذ تعاليم الرب السفاح العنصرى القاتل -يسوع-الذى لم يرحم الأطفال ..
الصهاينة يتقربون لإلههم بتلك الأعمال الإجرامية ، فماذا بعد أن تحل لعنة الرب على من لم يقطع رقبة فلسطينى ؟! فلابد أن يجتهد الصهاينة فى القتل وسفك الدماء من أجل سواد عيون الرب المجرم الفاشى النازى المتوحش .
لا تلوموا الصهاينة مطلقاً ، بل لوموا إله الصهاينة -يسوع-وطالبوا بتقديمه إلى محكمة العدل الدولية فى ” لاهاى ” كمجرم حرب لابد من الاقتصاص منه ..
لا تلوموا الصهاينة .. ولكن طالبوا بحرق هذا الكتاب الذى يُصور لهم أن خالق الكون يأمرهم – وحاشاه – بقتل الأطفال والرضع واغتصاب النساء وإبادة الناس ..
وهذه النصوص يؤمن بها النصارى ، لذلك تجدهم يفرحون بما يفعله كيان العصابات الإجرامية المسمى ” إسرائيل ” بحق الفلسطينيين .. فهذه أوامر إلههم .. إله الحب والحنان والمحبة حبة حبة حبة !!
ولا يمكن أن ننسى لإله المحبة الطيب الحنين الذى انتحر على الصليب ليفيدنا من الخطية والذى جاء بشريعة الكمال والحب والرحمة فى عهد النعمة عهد السلام والخير والحب الحقيقى قوله الإجرامى الفاشستى النازى البربرى المتوحش :
(( لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلاَماً عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلاَماً بَلْ سَيْفاً. فَإِنِّي جِئْتُ لِأُفَرِّقَ الإِنْسَانَ ضِدَّ أَبِيهِ وَالاِبْنَةَ ضِدَّ أُمِّهَا وَالْكَنَّةَ ضِدَّ حَمَاتِهَا )) ( متى 10 : 34- 35 ).
وأيضاً : (( أَمَّا أَعْدَائِي أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ فَأْتُوا بِهِمْ إِلَى هُنَا وَاذْبَحُوهُمْ قُدَّامِي )) ( لوقا 19 : 27 ) .
يا شعب غزة البطل : اصبر فالله معك وهو وحده القادر على نصرك ، وثق أن تلك التعاليم الشيطانية الإجرامية للصهاينة والنصارى إلى زوال .

ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين .