هو سألها سؤالين فى حاجتين مختلفتين على انهم حاجة واحدة وان العقوبة عقوبتين لحاجة واحدة
تشتيت لا اكثر فلا تقلقى
ما جاء فى الجزء الذى ذكرتيه من خطبة الوداع يتعلق بالزوجة الناشز و ليست التى تأتى بالفاحشة
و الزوجة الناشز هى التى لا تطيع زوجها و ليست التى تأتى بالفاحشة
و هذه عقوبتها كما ذكرها هو (لكنه ذكرها على انها لمن اتت بالفاحشة على سوء فهم منه -مقصود لتشتيتك- لهذا الجزء من الخطبة)
و هذا ما اشارت له الاخت عابدة:"فالضرب الغير مبرح ليس عقاب للفاحشة المبينة ، ولكنه تأديب لعدم طاعة الزوج ، لأنها أذنت لمن يكرهه الزوج بدخول بيته بغير رضاه ، وهذا هو المقصود بوطئ الفرش ، وليس هذا بالفاحشة المبينة ، وإلا لم يكن هناك معنى لكلمة ( أحدا تكرهونه ) ، فهل لو كان ( أحدا يحبونه) فلا مانع من الفاحشة المبينة ؟؟؟"
وجزى الله الاخت عابدة خيرا
اما ما يتعلق بحد الرجم من السنة (اى دليل عليه من السنة)
:1-امتثل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لأمر الله وحكمه ونفذ وطبق هذه العقوبة فيمن وقع في الزنا وهو محصن، وكذلك الصحابة من بعده، فما بالنا نحن لا نمتثل بحكم الله -عز وجل-، وقصة ماعز -رضي الله عنه-، قصة مشهورة، ومؤثرة، لمن قرأها وتأملها، وفيها تطبيق لهذا الحكم الإلهي وملخصها، أن ماعز بن مالك -رضي الله عنه- زل به القدم، وأخطأ كما يخطأ غيره، فوقع في الزنا -رضي الله تبارك وتعالى عنه وأرضاه-، فأتى إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- بنفسه وطلب من الرسول -صلى الله عليه وسلم- أن يطهره فقال له: ((ويحك ارجع فاستغفر الله وتب إليه، فرجع غير بعيد ثم جاء فقال يا رسول الله طهرني، فقال: ويحك ارجع فاستغفر الله وتب إليه، قال فرجع غير بعيد ثم جاء فقال يا رسول الله طهرني، فشهد -رضي الله عنه- على نفسه أربع مرات بأنه فعل الزنا، فسأل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أبه جنون فأخبر أنه ليس بمجنون، فقال أشرب خمراً، فقام رجل فاستنكهه فلم يجد منه ريح خمر، فبعدها أمر به المصطفى -عليه الصلاة والسلام- فرجم))
2-من رحمة النبى بالطفل وحرصه على أن يشب راضعا من ثدى أمه انه لما جاءته المرأة الغامدية التى زنت ردها حتى تلد فلماوضعت ردها حتى ترضع طفلها ثم جاءت بالطفل بيده كسرة خبز دليل على فطامه فأقام صلى الله عليه وسلم عليها الحد (الحديث رواه مسلم )
3-فهذا عمر بن الخطاب، -رضي الله عنه-، يخطب على منبر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كما في صحيح مسلم من حديث عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- يقول: إن الله قد بعث محمداً -صلى الله عليه وسلم- بالحق، وأنزل عليه الكتاب، فكان مما أُنزل عليه آية الرجم، قرأناها ووعيناها وعقلناها، فرجم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ورجمنا بعده، فأخشى إن طال بالناس زمان، أن يقول قائل، ما نجد الرجم في كتاب الله، فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله، وإن الرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء، إذا قامت البينة أو كان الحَبَلُ أو الاعتراف. هذا نص خطبة عمر، كما حفظها عنه ابن عباس -رضي الله عنهم جميعاً-.
ثم يعلل عمر -رضي الله عنه-، لماذا يخشى لو ترك الناس، تطبيق هذا الحكم فيقول فيضلوا بترك فريضةٍ أنزلها الله، ولقد صدق عمر -رضي الله عنه-، وكيف لا يضل الناس بترك شيء أنزله الله، وما هذه التخبطات في حياة البشر عموماً، وحياة المسلمين خصوصاً، إلا بتركهم فرائض وفرائض أنزلها الله، ومن بينها حد الرجم في حق الزاني المحصن. علق الإمام النووي -رحمه الله- عند شرحه لهذا الأثر في صحيح مسلم فقال: وهذا من كرامات عمر -رضي الله عنه-، ويحتمل أنه علم ذلك من جهة النبي -صلى الله عليه وسلم-.
جزى الله اخواننا فى المنتدى خيرا.. ..... و لا تنزعجى مرة اخرى باسئلة هؤلاء فدينهم و الله يحمل من الخزعبلات العجب العجاب و الاكثر من هذا انه يحض على الزنى
" الزواني يسبقونكم الى الملكوت " متى 21 : 31
الخروج 34
16 و تاخذ من بناتهم لبنيك فتزني بناتهم وراء الهتهن و يجعلن بنيك يزنون وراء الهتهن
هوشع4: 14
لا اعاقب بناتكم لانهن يزنين
و اليك هذا الرابط تهديه اليه فى النهاية (طالما محموء اوى و عنده نخوة)
http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=6214
المفضلات