خواطرى حول زواج الرسول من زينب بنت جحش

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

خواطرى حول زواج الرسول من زينب بنت جحش

النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: خواطرى حول زواج الرسول من زينب بنت جحش

العرض المتطور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    4,001
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    11-01-2019
    على الساعة
    06:55 PM

    افتراضي مشاركة: خواطرى حول زواج الرسول من زينب بنت جحش

    ان زواجه بزينب بنت جحش كان تشريعاً لعدة أمور :
    كان تشريعاً لهدم ما يسمى بالكفاءة بين الرجل والمرأة في تزويجه ابنة عمته وهي من ذؤابة قريش لمولى كان عبداً وأعتق .
    وكان تشريعاً لهدم ما تركز عندهم من أن من تبنى ولداً كان كابنه لا يتزوج امرأته ، فتزوج امرأة مولاه الذي أعتقه بعد طلاقها منه لهدم هذه العادات......
    المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان.

    تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
    http://www.attaweel.com/vb

    ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المشاركات
    51
    آخر نشاط
    10-08-2009
    على الساعة
    08:31 AM

    افتراضي رد على النصارى

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    جزاكم الله خيرا ايها الاخوة الافاضل واود ان اوضح للنصارى شئيا يغيب عنهم الا وهو ان المرجع الاساسي لسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم ولغيره من الانبياء والرسل هو القران الكريم وهذا لا خلاف فيه انه الكتاب المنزل من عند الله تبارك وتعالى على قلب حبيبه المصطفى صلى الله عليه وسلم ثم المرجع الثاني وهو تالاحاديث الصحيحة المتواترة عن رسول اللى صلى الله عليه وسلم ثم تاتى كتب السيرة مع العلم انه ان وجدت فى كتب السيرة قصة تخالف وتناقص نص القران وتتناقض مع التاريخ الموثق عن رسول الله هذه القصه ترفض تماما وان ثبتت صحتها ولا تتناقض مع القران ومع اخلاق النبي صلى الله عليه وسلم فلا مانع من قبولها
    ففي قصة زواجه صلى الله عليه وسلم من زينب بنت جحش فالرويات التى وردت في بعض كتب التفاسير انا ارى لا تتفق مع نص القران لان الذى يقرا هذه الرويات يجدها اشبه بالرويات الغرامية القصة فى القران عكس ذلك تماما حيث بين القران الكريم ان الهدف من القصة هو تحريم عادة من العادات الجاهلية وهى عادة التبني التى كانت سائده فى هذا المجتمع ( فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها ) اى لم تتزوجها انت بل نحن الذين زوجناكها لماذا؟؟؟؟ يا اعداء الاسلام هل لانها وقعت فى قلبه او لانه رائها فاعجب بها وبجمالها ؟؟؟؟ لا ولكن ( لكى لا يكون على المؤمنين حرج فى ازواج ادعيائهم اذا قضو منهن وطرا وكان امر الله قدرا مقدورا ؟؟؟؟
    لى سؤال اوجهه للنصارى على فرض ان هذه القصه صحيحة هل هذا سبب فى عدم ايمانكم برسول الله صلى الله عليه وسلم ؟؟؟؟؟ فان قلتم نعم هذا لا يفعله نبي نقول لكم كذبتم فانبياء الكتاب المقدس فعلوا اكثر من ذلك فداوود عليه السلام يقول عنه العهد القديم انه كان يتعبد فى محرابه فراى امراة تستحم وكانت عارية تماما فاعجب بها وبجمالها وزنى بها ايضا وامر من ذلك انه ارسل زوجها الى احدى المعارك وانه ارسل اليه من يقتله ما رايك فى هذا هل هذه اخلاق نبي ( حاشا لله ان يكون دواوود عليه السلام الذى كان يصوم يموا ويفطر يوما الاواب ان يفعل ذلك ) وايضا لوط عليه السلام الذى وصفته التوراة بالسذاجة لدرجة انه سلم نفسه لابنتيه ليسكروه ويغتصبونه فى قصه سخيفة ذكرها العهد الرديم وهناك ايضا من الافعال المخجلة الاخرى التى نسبها العهد الرديم الى انبياء الله الله تبارك وتعالى ( وحاشاهم )
    ارجوا ان اكون قد اصبت

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    9
    آخر نشاط
    26-08-2009
    على الساعة
    12:21 PM

    افتراضي

    واحب ان اضيف
    لو نرجع الى الرواية المشوهة ونضعها في الموازين العلمية
    اولاً: لانجدها في كتب الحديث الصحيحة , ودواوينه المعتمدة التي نقلتها الأمة بالقبول , بل لا نجد لها شاهداً من نقل صحيح .
    ثانياً: اعجاب الرسول بزينب لرؤيته لها أمر داخلي , فمن أين للراوي علم هذا الحب وهذا الإعجاب إذا لم يرو أن الرسول حدث أحداً بذلك ولو رواية ضعيفة ؟
    ثالثاً : رؤية الرسول لزينب , وقوله سبحان مقلب القلوب التي سمعتها زينب والمقاولة بينها . وبين زيد في ذلك لايمكن أن يرويها إلا الرسول , أو زيد , أو زينب , ولم يرد حتى في أضعف الروايات اسناد هذا الحديث إلى أحد هؤلاء , ففي السند على هذا سقط , وكل حديث في سنده سقط لايكون مقبولاً , بل يعتبر مردوداً في إصطلاح جميع رجال الحديث .
    رابعاً: كان زواج النبي بزينب في السنة الخامسة على الصحيح قبيل حديث الإفك وكانت الحرب على اشدها بين النفاق وبين الإسلام , وكان المرجفون في المدينة يتمنون ثغرة أو شبه ثغرة لينفذوا منها الى الطعن والتشهير كما يفعل المبشرون والمستشرقون اليوم , فلو كان لهذه الرواية المولدة ظل من الواقع حينها لشنع المنافقون أكثر ممايشنع المبشرون .
    ومن ثم أن رسول الله أولم عليها , وأطعم الناس وأشهر زواجه منها , بشكل لم يفعله من قبل مع غيرها من أزواجه , وذلك لأعلان إبطال التبني , لا إعلان الخضوع للعواطف والاستجابة لنداء الحب .
    وأنها رضي الله عنها كانت تفخر على أزواج النبي تقول :
    زوجكن أهليكن وزوجني الله تعالى من فوق سبع سموات . ولم تفخر عليهن في يوم من الأيام بأن الرسول تعلق بها فتزوجها .
    إن الله عزوجل وعده أنه مبد ما أخفاه حيث قال : وتخفي في نفسك ما الله مبديه , والله لا يخلف الميعاد , وإن الذي أبداه سبحانه وأظهره هو زواجها , لا حبها ورغبته في طلاقها من زيد , وإن الله سبحانه بين حكمة هذا الزواج , والغاية المقصوده منه فقال : ( فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها لكيلا يكون على المؤمنين حرج في أزواج أدعيائهم إذا قضوا منهن وطرا وكان أمر الله مفعولا ) ولم يقل : زوجناكها لنقر عينك , ونشبع رغبتك وهواك .

    تحياتي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

خواطرى حول زواج الرسول من زينب بنت جحش

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 10-08-2008, 08:14 PM
  2. مشاركات: 44
    آخر مشاركة: 06-08-2007, 06:44 PM
  3. ما الحكمة من كثرة زواج الرسول؟ ماذا ستجيب؟
    بواسطة الجاذبية الأخاذه في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 25
    آخر مشاركة: 01-12-2006, 02:58 PM
  4. زواج الرسول من أم الؤمنين صفيه وأم المؤمنين سوده
    بواسطة الفارس النبيل في المنتدى شبهات حول السيرة والأحاديث والسنة
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 26-11-2005, 06:00 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

خواطرى حول زواج الرسول من زينب بنت جحش

خواطرى حول زواج الرسول من زينب بنت جحش