وعد الله ليس لليهود‏
أوصاف اليهود في الإنجيل :-‏
سفر الخروج الإصحاح 12 : 35 لصوص ويدعون أن ربهم أمرهم بذلك ‏
سفر الخروج الإصحاح 12 : 37 لو كان هذا العدد صحيحاً لدل على جبنهم ونذالتهم وضعف ‏إيمانهم وإلا فكيف تمكن الفرعون من إذلالهم دون أية مقاومة منهم ؟
سفر الخروج الإصحاح 13 : 17-19 جبناء بشهادة الله سبحانه وتعالى‏
سفر الخروج الإصحاح 14 : 11-13 أذلة ودنيئوا النفس فقد تذمروا على موسى عليه السلام ‏وقالوا أنهم يفضلون أن يكونوا خَدماً للمصريين على الحرية والعيش بكرامة
سفر الخروج الإصحاح 16 : 3 أذلة ودنيئوا النفس فقد تذمروا على موسى وهارون عليهما ‏السلام وقالوا أنهم يفضلون الطعام على دينهم وكرامتهم
سفر الخروج الإصحاح 32 : 1-6 وثنيين واتهموا هارون عليه السلام بصناعة العجل الذهبي ‏لعبادته ‏
سفر العدد الإصحاح 11 : 4-5 يبيعون دينهم بالطعام الذي يحصلون عليه مجاناً‏
سفر العدد الإصحاح 25 : 1-6 زناة ووثنيين ‏
سفر التثنية الإصحاح 9 : 7 لم يخلصوا إيمانهم لله أبداً
سفر التثنية الإصحاح 9 : 24 وفي الإصحاح 31 : 27 عصاة لله ومتمردون عليه
سفر التثنية الإصحاح 20 : 10-16 شعب مخرب يمارس القتل والسلب واستعباد وإبادة ‏الشعوب سفر استير رمز لما يمكن أن تقوم به المرأة اليهودية. فقد دبرت مؤامرة أدت إلى قتل ‏أكثر من 75 ألفاً من الفرس !‏
سفر إشعياء الإصحاح 61 : 5-6 نهب ثروات الشعوب والتآمر عليهم
سفر حزقيال الإصحاح 3 : 7 قساة القلوب
سفر حزقيال الإصحاح 16 : 28-30 نساؤهم بغايا
إنجيل متى الإصحاح 3 : 7 أولاد أفاعي
إنجيل متى الإصحاح 12 : 39 شريرون وفاسقون
إنجيل متى الإصحاح 13 : 13-16 صم ، بكم ، عمي ، غلاظ
إنجيل متى الإصحاح21 : 31 الزواني يسبقونهم إلى ملكوت الله سبحانه وتعالى ‏
إنجيل متى الإصحاح 23 : 13-35 مراءون ، جهال ، عميان ، قتلة أنبياء ، حيات وأولاد ‏أفاعي إنجيل لوقا الإصحاح 11 : 39-44 خبثاء ، أغبياء ، مراءون وبعيدون عن الحق وحب ‏الله سبحانه وتعالى
إنجيل يوحنا الإصحاح 8 : 44 أبناء إبليس ‏

أما نظرة اليهود لله عز وجل فهذه بعض الأمثلة " تعالى الله عما يقولون علواً كبيرا ‏‏" :-‏
سفر التكوين الإصحاح 2 : 1-3 وفي سفر الخروج الإصحاح 20 : 11 تعب فاستراح !‏
سفر التكوين الإصحاح 3 : 8-9 مشى في الجنة ولم يعرف أين آدم !‏
سفر التكوين الإصحاح 6 : 6 حزن وتأسف !‏
سفر التكوين الإصحاح 11 : 5-8 نزل يتفقد الناس وبلبل ألسنتهم وشتتهم !‏
سفر التكوين الإصحاح 21 : 12 أمر إبراهيم عليه السلام بطاعة سارة وطرد هاجر وابنها !‏
سفر التكوين الإصحاح 32 : 24-30 ظهر كإنسان وصارع يعقوب إلى الفجر ، لم يغلب بل ‏طلب الإطلاق فاشترط عليه يعقوب أن يباركه بالمقابل رغم أنه لم يكن يعرف أنه الله سبحانه ‏وتعالى ! لم يعرف الله سبحانه وتعالى اسم يعقوب ثم سماه إسرائيل ، يعقوب (إسرائيل ) رأى ‏وجه الله سبحانه وتعالى ! ‏
سفر الخروج الإصحاح 7 : 1 جعل موسى إلهاً لفرعون ! ‏
سفر الخروج الإصحاح 12 : 22-23 احتاج إلى علامة دم ليميز بين بيوت بني إسرائيل ‏والمصريين !‏
سفر الخروج الإصحاح 13 : 21-22 قام بدور دليل !‏
سفر الخروج الإصحاح 25 : 8 وفي سفر الملوك الأول الإصحاح 6 : 13 سكن مع شعبه ‏المختار !‏
سفر الخروج الإصحاح 32 : 12-14 ندم وأطاع أوامر موسى عليه السلام !‏
سفر الخروج الإصحاح 33 : 7-11 اجتمع بشعبه المختار وكلم موسى وجهاً لوجه كما يكلم ‏الرجل صاحبه!‏
سفر الخروج الإصحاح 33 : 18-23 رأى موسى ظهر الله فقط بعد مشاورات معه !‏
سفر التثنية الإصحاح 23 : 19 يحرم عليهم الربا مع بعضهم البعض ويحله مع الآخرين‏
سفر صموئيل الأول الإصحاح 16 : 14 روح رديء منه !‏
سفر صموئيل الثاني الإصحاح 12 : 11-13 أحذ نساء داود عليه السلام وأعطاهن لقريبه ‏ليضطجع معهن !‏
سفر صموئيل الثاني الإصحاح 22 : 11 ركب وطار ورآه الناس !‏
سفر الملوك الأول الإصحاح 22 : 20 غوى الناس !‏
سفر الملوك الثاني الإصحاح 5 : 15 ليس إله في الأرض إلا في إسرائيل‏
المزمور 89 : 39 نقض العهد !‏
سفر إشعياء الإصحاح 7 : 18 صفر للذباب والنحل !‏
سفر إشعياء الإصحاح 5 : 26 وكذلك في سفر زكريا الإصحاح 10 : 8 رفع راية وصفر ‏للناس ! ‏
سفر إشعياء الإصحاح 7 : 20 عمل حلاقاً !‏
سفر إشعياء الإصحاح 20 : 2-4 أمر بالعري 3 سنين !‏
سفر إشعياء الإصحاح 45 : 7 خلق الشر !‏
سفر إرميا الإصحاح 10 : 19 يوبخ نفسه !‏
سفر إرميا الإصحاح 15 : 6 مل من الندم !‏
سفر إرميا الإصحاح 25 : 30 زمجر وزأر !‏
سفر حزقيال الإصحاح 14 : 9 أضل نبيه !‏
هوشع الإصحاح 1 : 2 وفي هوشع الإصحاح 3 : 1 أمر بالزواج من زانية ! ‏
أيوب الإصحاح 12 : 25 يعاقب كالسكران ! ‏
كورنثوس الأولى الإصحاح 1 : 25 جاهل وضعيف !‏
تسالونيكي2 الإصحاح 2 : 11 أرسل عمل الضلال حتى يصدقوا الكذب !‏
العبرانيين الإصحاح 12 : 29 نار آكلة !‏

أما نظرتهم للأنبياء وعائلاتهم فهذه بعض الأمثلة :-‏
سفر التكوين الإصحاح 9 : 21 نوح عليه السلام سكر وتعرى !‏
سفر التكوين الإصحاح 9 : 25-27 نوح عليه السلام وضع الأسس لعبودية ابنه لإخوته ! ‏
سفر التكوين الإصحاح 12 : 11- 16 إبراهيم عليه السلام عرض جمال زوجته للمنفعة !‏
سفر التكوين الإصحاح 16 : 6 إبراهيم عليه السلام كان أُلعوبة في يد زوجته سارة وظلم ‏هاجر وإسماعيل !‏
سفر التكوين الإصحاح 19 : 33-36 لوط عليه السلام سكر وزنى ببنتيه !‏
سفر التكوين الإصحاح 20 : 2-5 إبراهيم عليه السلام وزوجته سارة قالا أنهما إخوة رغم لعن ‏من ضاجع أخته في سفر التثنية الإصحاح 27 : 22‏
سفر التكوين الإصحاح 26 : 7-14 إسحق عليه السلام أيضاً قال إن زوجته أخته للمنفعة !‏
سفر التكوين الإصحاح 35 : 22 رأوبين ابن يعقوب عليه السلام زنى بسرية أبيه !‏
سفر التكوين الإصحاح 38 : 13-30 يهوذا ابن يعقوب عليه السلام زنى بأرملة ابنه !‏
سفر العدد الإصحاح 20 : 12 موسى وهارون عليهما السلام لم يؤمنا بالله سبحانه وتعالى !‏
سفر التثنية الإصحاح 32 : 51 موسى وهارون عليهما السلام خانا الله سبحانه وتعالى !‏
سفر صموئيل الأول الإصحاح 18 : 27 داود قتل مائة فلسطيني واستخدم غلفهم مهراً لابنة ‏الملك !‏
سفر صموئيل الأول الإصحاح 19 : 24 شاول وهو أحد أنبيائهم تعرى أمام الناس ليتنبأ !‏
سفر صموئيل الأول الإصحاح 21 : 13 داود عليه السلام تظاهر بالجنون !‏
سفر صموئيل الثاني الإصحاح 6 : 16 داود عليه السلام رقص واحتُقر !‏
سفر صموئيل الثاني الإصحاح 11 : 3-28 داود عليه السلام زنى بامرأة وتآمر لقتل زوجها !‏
سفر صموئيل الثاني الإصحاح 13 : 1-15 أمنون ابن داود عليه السلام زنى بأخته ثامار !‏
سفر صموئيل الثاني الإصحاح 16 : 22 أبشالوم ابن داود عليه السلام زنى بسراري أبيه !‏
سفر الملوك الأول الإصحاح 11 : 1-13 سليمان عليه السلام ارتد وبنى معابد للأصنام ‏وعصى الله سبحانه وتعالى بزواجه من ألف امرأة رغم تحريم ذلك في سفر التثنية الإصحاح ‏‏17 : 17 وعصى الله سبحانه وتعالى بزواجه من بعضهن رغم تحريم ذلك في سفر التثنية ‏الإصحاح 7 : 3 ‏
أما المسيح عليه السلام فقد تآمروا على صلبه وقتله كما في :-‏
إنجيل متى الإصحاح 27 : 1-50‏
وإنجيل مرقس الإصحاح 15 : 1-38 ‏
وإنجيل لوقا الإصحاح23 : 1-47‏
وإنجيل يوحنا الإصحاح 19 : 1-30‏

من المستحيل أن يصدق المرء أن الله سبحانه وتعالى اختار شعبا هذه صفاته ونظرته لخالقه ‏وخيرة خلقه ليمنحه أي وعد ! ولكن هذا الشعب يدعي ملكية فلسطين الحبيبة ويخطط للاستيلاء ‏على المزيد من ديار المسلمين مدعياً أن الله سبحانه وتعالى وعده بذلك لأنه شعبه المختار ! ‏
إننا كمسلمين نفهم أن تفضيل الله سبحانه وتعالى لبني إسرائيل على غيرهم معناه إرسال العديد ‏من الرسل لهم أي أنه تفضيل مؤقت ، وإن دل على شيء فإنما يدل على عصيانهم لله وعدم ‏امتثالهم لأوامره مما استدعى توالي إرسال الرسل لهم لعلهم يهتدون . والله تعالى أعلم حيث ‏يجعل رسالته لننظر إلى ما جاء في كتابهم بخصوص الوعد :-‏
سفر التكوين الإصحاح 12 : 1-8 الوعد هنا لنسل إبراهيم عليه السلام والمنطقة أرض كنعان ‏‏.إن البركة التي حصلت عليها قبائل الأرض من إبراهيم عليه السلام هي الإسلام فاليهود لم ‏يقدموا للعالم سوى الشر ‏

سفر التكوين الإصحاح 13 : 14-18 الوعد هنا لإبراهيم عليه السلام ونسله ويشمل فلسطين ‏والمناطق المحيطة بها
ونسل إبراهيم عليه السلام هنا كتراب الأرض فهل اليهود بهذه الكثرة ؟
سفر التكوين الإصحاح 23 : 1-20 بقي إبراهيم عليه السلام كما قال في الجملة # 4غريباً ‏وضيفاً ولم يملك أية أرض فاشترى حقلاً ومغارة من عفرون الحثي في مدينة الخليل ليتخذها ‏مقبرة له ولعائلته فأين كان العهد وقتئذٍ ؟
سفر التكوين الإصحاح 35 : 27 وفي سفر التكوين الإصحاح 37 : 1 وصفت فلسطين بأنها ‏أرض غربة إبراهيم وإسحق عليه السلام في مما يدل على عدم تملكهم لها كما جاء في سفر ‏أعمال الرسل الإصحاح 7 : 5 " ولم يعطه فيها ميراثاً ولا وطأة قدم ولكن وعد أن يعطيها ملكاً ‏له ولنسله من بعده ولم يكن له بعد ولد "‏

سفر التكوين الإصحاح 15 : 18-20 الوعد هنا لنسل إبراهيم عليه السلام وسمته التوسع ‏الإقليمي من نهر مصر ( النيل ) إلى الفرات ‏

سفر التكوين الإصحاح 17 : 7-8 الوعد هنا لإبراهيم عليه السلام ونسله ويشمل كل أرض ‏كنعان ومُلكها أبدي ‏

إن الملك الأبدي ينطبق على العرب فإن وجودهم في فلسطين لم ينقطع منذ أن هاجرت بعض ‏القبائل السامية من الجزيرة العربية قبل 50 قرناً إلى فلسطين ومصر وسوريا ولبنان وعاشت ‏فيها وقد أثبتت كتب التاريخ ذلك ‏

أما اليهود فلم يتمكنوا أبداً من الملكية الأبدية لفلسطين كما زعم مؤلفو سفر التكوين فقد استمر ‏النزاع بينهم وبين الكنعانيين وبين بعضهم البعض كما في :-‏
سفر القضاة الإصحاح 13 : 1 وأيضاً سفر القضاة الإصحاح 20 كله وفي سفر صموئيل الأول ‏الإصحاح 4 : 10 ‏
إضافةً إلى أنهم تعرضوا للغزو والسبي البابلي كما هو معروف في كتب التاريخ .يؤكد العلماء ‏أن التوراة كتبت في بابل وأن الوعد المزعوم ما هو إلا محاولة من اليهود لإيجاد وثيقة تثبت ‏ادعاءهم بملكية فلسطين وبالتالي حق العودة إليها
‏ ‏
سفر التكوين الإصحاح 22 : 15-18 الوعد هنا لنسل إبراهيم عليه السلام الذي سيرث باب ‏أعدائه ويكون كثيرا كنجوم السماء وتتبارك به جميع أمم الأرض ‏
إن الوعد ينطبق علينا نحن العرب فنحن من نسل إبراهيم عليه السلام وعددنا كنجوم السماء ‏نسبة إلى عددهم ؟ ثم إن العالم قد تبارك بنسل إسماعيل عليه السلام بسبب الإسلام ولم يجن من ‏اليهود سوى الشر

سفر التكوين الإصحاح 28 : 13-14 الوعد هنا ليعقوب (إسرائيل) ونسله ويشمل فلسطين ‏والمناطق المحيطة بها
هنا نسل يعقوب عليه السلام كتراب الأرض فهل اليهود بهذه الكثرة ؟ وهل تباركت قبائل ‏الأرض من اليهود ؟
رأينا كيف صارع يعقوب الله سبحانه وتعالى وغلبه واشترط عليه أن يباركه مقابل إطلاقه في ‏سفر التكوين الإصحاح32 :24-30 ‏

سفر العدد الإصحاح 34 : 1-12 الوعد هنا لبني إسرائيل بواسطة موسى عليه السلام ويشمل ‏أرض كنعان "فلسطين" بتخومها وكذلك في سفر الخروج الإصحاح 3 : 8-10حيث أمر الله ‏سبحانه وتعالى موسى عليه السلام أن يخرج بني إسرائيل من مصر ويأخذهم إلى فلسطين.لكن ‏الله سبحانه وتعالى حرم موسى وهارون عليهما السلام من دخولها لأنهما خانا الله سبحانه ‏وتعالى كما في سفر التثنية الإصحاح 32 : 51 .إن الهدف من إخراجهم من مصر كان لعبادة ‏الله سبحانه وتعالى كما في سفر الخروج الإصحاح 9 : 1 وكان الوعد لفترة مؤقتة هي بعد ‏خروجهم من مصر ولكنهم تمردوا وعصوا موسى وهارون عليهما السلام فعاقبهم الله سبحانه ‏وتعالى بالتيه في صحراء سيناء كما في سفر الخروج الإصحاح 13 : 17-18 ‏
لماذا لم يتحقق الوعد خلال القرون التي مرت بين زمن إبراهيم إلى زمن موسى عليهما السلام ‏؟ سفر التثنية الإصحاح 9 : 5-6 سبب الوعد لبني إسرائيل هو إثم شعوب المنطقة ووفاء لوعد ‏الرب لإبراهيم وإسحق ويعقوب (إسرائيل) وليس لبر لليهود أو لاستحقاقهم له ‏

سفر التثنية الإصحاح 11 : 24-25 الوعد هنا لبني إسرائيل وسمته التوسع الإقليمي .لقد ‏اضطُهد اليهود من قبل شعوب كثيرة وهذا عكس الجملة # 25 وهم مكروهون حيثما وُجدوا ‏وما تأييد العالم لوجودهم على أرض فلسطين الحبيبة إلا وسيلة للتخلص منهم ولإضعاف ‏المسلمين ‏

سفر التكوين الإصحاح 17 : 19-21 حُرم إسماعيل عليه السلام من الوعد قبل ميلاد إسحق ‏عليه السلام رغم أن الله سبحانه وتعالى باركه ! وهكذا خص كتاب التوراة بني إسرائيل بالوعد ‏وعملوا على استبعاد أخيه إسماعيل ‏
لماذا "بزعمهم" فضل الله سبحانه وتعالى إسحق عليه السلام على إسماعيل عليه السلام ؟ لقد ‏بشر الله سبحانه وتعالى سيدنا إبراهيم عليه السلام بميلاد إسحق كما في سفر التكوين الإصحاح ‏‏18 : 9-15 بينما بشر هاجر نفسها بميلاد إسماعيل عليه السلام كما في سفر التكوين الإصحاح ‏‏16 : 10-11 وهذا فضل لهاجر على سارة ! ثم إن الله سبحانه وتعالى استجاب لدعاء هاجر ‏فأخرج لها ولابنها ماء زمزم ووعدها أن يجعل ابنها أمة عظيمة كما في سفر التكوين الإصحاح ‏‏17 : 20 ألسنا نحن تلك الأمة ؟ ‏

كما حاول كتبة التوراة تجريد إسماعيل عليه السلام من كل فضل فقد ادعوا أن الذبيح هو ‏إسحق عليه السلام كما في سفر التكوين الإصحاح 22 : 1-2 ‏
يبدو أن كتبة التوراة لم ينسقوا فيما بينهم فقد جاء في سفر التكوين الإصحاح 16 : 16 أن ‏إبراهيم عليه السلام كان عمره 86 عاماً عندما رزق بإسماعيل عليه السلام ‏
وكان عمره 100 عام عندما رزق بإسحق عليه السلام كما في سفر التكوين الإصحاح 21 : 5 ‏وأن إسماعيل عليه السلام هو الأكبر كما في سفر التكوين الإصحاح 17 : 18-26 هذا يعني أن ‏إسماعيل عليه السلام كان الابن الوحيد لإبراهيم عليه السلام لمدة 14عاماً ‏
فدى الله سبحانه وتعالى إسماعيل عليه السلام بذبح عظيم كما جاء في سفر التكوين الإصحاح ‏‏22 : 13 وهو سبب الأضحية التي يقدمها المسلمون سنويا‏
إذا كان للشخص ابن واحد فما الداعي لذكر اسمه ؟ أليس المقصود من ذكر الاسم تمييز شخص ‏عن غيره ؟
لقد عمل كتبة التوراة على رسم صورة ضئيلة لهاجر وإسماعيل كما في سفر التكوين الإصحاح ‏‏25 : 12 وفي سفر التكوين الإصحاح 21 : 10 فهي جارية وابنها ابن جارية لا أهمية لهما ‏عند إبراهيم عليه السلام وذلك لإقناع القارئ بادعائهم وحتى أن الله سبحانه وتعالى أمر إبراهيم ‏عليه السلام بطاعة سارة وطرد هاجر وابنها . هل يعقل أن يتصرف إبراهيم عليه السلام كهذا ‏وأن تتصرف سارة بهذا الشكل رغم تقدم سنها وإقناعها إبراهيم عليه السلام بالزواج من هاجر ‏ليكون له ولد ؟
كما عملوا على إنكار الصلة بين إبراهيم عليه السلام وبناء الكعبة المشرفة للإيهام بأن بيت الله ‏سبحانه وتعالى هو فقط الموجود في القدس فقد قطعوا علاقته مع إسماعيل عليه السلام وأمه ‏كما في سفر التكوين الإصحاح 21 : 14 لكن الكتبة عادوا فقالوا أن إسماعيل وإسحق عليهما ‏السلام دفنا أبيهما عند وفاته في سفر التكوين الإصحاح 25 : 9 دون ذكر كيف عرف إسماعيل ‏عليه السلام بوفاة أبيه.‏

كما استبعد كتبة التوراة إسماعيل عليه السلام فقد استبعدوا أيضاً أخا يعقوب "عيسو" أما قصة ‏استبعاده فموجودة بالتفصيل في سفر التكوين الإصحاح 27 كله وهي تروي كيف تآمر ( ‏إسرائيل) يعقوب عليه السلام بمساعدة أمه وانتحل شخصية أخيه عيسو وخدع والده إسحق عليه ‏السلام مستغلا ضعف بصره وأخذ بركة أخيه عيسو ! إذن فالوعد المزعوم يستند على مؤامرة ‏وخدعة دنيئة حدثت في بيت نبي ونفذت وكأن إرادة الله سبحانه وتعالى تخضع لمخططاتهم . ‏وهذا يتعارض مع سفر التكوين الإصحاح 33 كله حيث أظهر يعقوب تعظيمه لعيسو ‏

لماذا لم يتحقق الوعد خلال فترة حكم داود وسليمان عليهما السلام رغم قدراتهما الهائلة فقد ‏كان الرب مع سليمان وعظمه جداً كما في أخبار الأيام الثاني الإصحاح 1 : 1 ؟ ‏

غلاطية 3 : 15-17 شذ بولس عن المفهوم للوعد وقرر أن المسيح عليه السلام هو الوعد !‏

غلاطية الإصحاح 4 : 28-31 كعادة اليهود عمل بولس على تشويه الحقائق وإظهار عنصريته ‏بادعائه أن نسل إسحق عليه السلام رفيع النسب كما في الجملة # 29 رغم أن المسيح عليه ‏السلام هو الوحيد الذي ولد بالروح كما ادعى أن إسماعيل عليه السلام اضطهد أخيه إسحق ‏عليه السلام رغم اعترافه في الجملة # 30 أن سارة هي التي أمرت بطرده وأمه حتى لا يرث ‏مع ابنها وأيضاً جاء ذلك في سفر التكوين الإصحاح 21 : 10 ‏
هذا يثبت أن المال عند اليهود أهم من كل شيء وحتى الابن !‏

إنجيل لوقا الإصحاح 19 : 45-46 قال المسيح عليه السلام أن اليهود حولوا الهيكل إلى مغارة ‏لصوص .‏
إنجيل متى الإصحاح 24 : 2 وفي إنجيل مرقس الإصحاح 13 : 2 وفي إنجيل لوقا الإصحاح ‏‏21 : 6 أخبر المسيح عليه السلام اليهود أن بناء الهيكل سيهدم
إنجيل متى الإصحاح 21 : 43 أخبر المسيح عليه السلام أن الله سبحانه وتعالى سينزع النبوة ‏من أيدي اليهود ويعطيها لأمة تعمل أثمارها . إنها أمة الإسلام أمة محمد صلى الله عليه وسلم‏