منذ ما يقرب عن العشر سنين أو يزيد
كان صاحبي في الخامسة - يزيد أو ينقص - من عمره وأهله ممن يواظبون على الدروس في جامع أبو النور وابنهم محمول على الذراع - فتى الخمس سنين - وكان من عادة الشيخ أحمد كفتارو رحمه الله أن يستقبل كثير من الوفود بعد درس الجمعة وخطبتها وفي ذلك اليوم بالذات كان الزائر هو البابا شنودة ,
وا عجباً ينطلق هذ الصغير يصرخ من شباك المجمع وينادي بابا شنودة , بابا شنودة ينادي بأعلى صوته
بابا شنودة , بابا شنودة وبيكي بحرقة بابااااااااااااا شنودة
يسأله أبيه مستغرباً ماذا تريد من البابا شنودة
الولد ( بدي ألعب بالخشاخيش ) يقصد الصلبان بالحجم العائلي الموضوعة على صدر البابا

سبحان الله حتى الطفل الصغير لم يرى من هذه السناسل إلا ألعاب