نعم.. بعدنا عن تطبيق قول ربنا تعالى: (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة).. وعن المعلومة التي ينبغي أن تنحفر في أذهاننا: (ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا)
نعم.. هذا هو الحل.. والحل الوحيد، لأنه يعني ببساطة الرجوع إلى ديننا الحق، والاعتصام به.
أما الفلسطينون الرسميون اليوم فهم في خلاف بيِّن، فتح وحماس، وفتح وفتح، يحاربون بعضهم بعضا.. ولعل التوجيه التالي بالحذر من العملاء والجواسيس مهم للغاية، ومرتبط ارتباطا وثيقا بالخلافات الإسلامية الإسلامية.. ثم الإسلامية العربية.. ثم العربية العربية.. ثم الفلسطينية الفلسطينية... فهؤلاء الجواسيس هم الذين يذكون نار الخلافات في أي مكان.
والعلاج أيضا في قول الله تعالى: (ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم)، (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا)، فالتزام أوامر الله تعالى واجتناب نواهيه هو الحل.. فعلينا تأديب أنفسنا.. وإلزامها جادة الحق.
نعم علينا تنفيذ كل ذلك، وهو العودة إلى ربنا تعالى، بنفس زاكية، وقلب راجٍ خاشع خاضع.. لنسترد إسلامية فلسطين، والأمر محتاج جهدا وزمنا، ومن نفس كل واحد منها الابتداء: فابدأ بنفسك فانهها عن غيها..فإذا انتهت عنه فأنت حكيم. وإن من التزام الحق والانتهاء عن الغي الترفع عن الصغائر، والاهتمام بقضايا المسلمين.
بارك الله فيك أخي الفاضل فارس الحق.
المفضلات