اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس الحق مشاهدة المشاركة


لقد أشرت في أجوبتي السابقة إلى المؤامرة المبيتة ، بل الغزوة الخطيرة، التي أعدها التعصب الذميم والاستعمار الغاشم ، وغذتها الأحقاد القديمة ، منتهزة فرصة ما أصاب البلاد العربية والإسلامية من ضعف ووهن، وجهل وغفلة ، فصممت على القضاء علينا والتعفية على آثارنا، مبتدئة من هذه البقاع الفلسطينية المباركة لتتخذ منها رأس جسر ونقطة وثوب على الأقطار العربية المجاورة
نعم.. بعدنا عن تطبيق قول ربنا تعالى: (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة).. وعن المعلومة التي ينبغي أن تنحفر في أذهاننا: (ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا)

اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس الحق مشاهدة المشاركة


1- أن نقوم بتعبئة روحية قوية، عاملين على بعث الرجاء في النفوس ، ونزع اليأس من القلوب،
2- أن ندع الهزل والتواني والإهمال، ونعتصم بالجد
نعم.. هذا هو الحل.. والحل الوحيد، لأنه يعني ببساطة الرجوع إلى ديننا الحق، والاعتصام به.

اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس الحق مشاهدة المشاركة


7- إعادة قضية فلسطين إلى الفلسطينيين فإنهم أحق بها وأهلها وأحدب عليها وأولى بالذود عنها والاستماتة في سبيلها .
11- الحذر من عملاء المستعمرين وجواسيسهم ودعاتهم وشياطينهم الذين بثوهم في كل ناحية، دانية نائية، من البلاد العربية، في دواوينها الرسمية، وبيوتها الخاصة، وسائر أماكنها الحساسة، وفي الأسواق والمعابد، والمدارس والمعاهد، وفي المدن والقرى، وفي السهول والجبال، والصحاري والفيافي . أولئك هم سمع الاستعمار وبصره وآلاته وأدواته المسخرة وهم الذين يؤلفون الطابور (الرتل) الخامس وقد بلغ عدد أفراد هذا "الطابور" في البلاد العربية نسبة لا مثيل لها في أي قطر من أقطار العالم،
أما الفلسطينون الرسميون اليوم فهم في خلاف بيِّن، فتح وحماس، وفتح وفتح، يحاربون بعضهم بعضا.. ولعل التوجيه التالي بالحذر من العملاء والجواسيس مهم للغاية، ومرتبط ارتباطا وثيقا بالخلافات الإسلامية الإسلامية.. ثم الإسلامية العربية.. ثم العربية العربية.. ثم الفلسطينية الفلسطينية... فهؤلاء الجواسيس هم الذين يذكون نار الخلافات في أي مكان.
والعلاج أيضا في قول الله تعالى: (ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم)، (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا)، فالتزام أوامر الله تعالى واجتناب نواهيه هو الحل.. فعلينا تأديب أنفسنا.. وإلزامها جادة الحق.

اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس الحق مشاهدة المشاركة

وخلاصة القول : إن معالجة قضية فلسطين واسترداد عروبتها لا يتم بالقول الهراء، ولا بمجرد التمني والدعاء . فإذا أردتم تحقيق ذلك فاشرعوا بالتعبئة الروحية، والتعبئة الحربية (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة) ودعوا الهزل واعتصموا بالجد والتصميم واذكروا فلسطين كذكركم أنفسكم أو أشد ذكراً
نعم علينا تنفيذ كل ذلك، وهو العودة إلى ربنا تعالى، بنفس زاكية، وقلب راجٍ خاشع خاضع.. لنسترد إسلامية فلسطين، والأمر محتاج جهدا وزمنا، ومن نفس كل واحد منها الابتداء: فابدأ بنفسك فانهها عن غيها..فإذا انتهت عنه فأنت حكيم. وإن من التزام الحق والانتهاء عن الغي الترفع عن الصغائر، والاهتمام بقضايا المسلمين.

بارك الله فيك أخي الفاضل فارس الحق.