اول مشاركة لي بالمنتدى
اول مشاركة لي بالمنتدى
لا الة الا الله محمد رسول الله
محمد صل الله علية وسلم
بسم الله الرحمن الرحيم
الضيفة الفاضله / المسيحية
انا حاسس انك بجد بدورى على الحق و شيفاه فى الاسلام بس خايفه من بعض افعال المسلمين اليومين دوول . من انسان يريد لكى الخير وبكل صدق بقولك اطمائنى الاسلام اعلى بكثير من افعال المسلمين حاليا .وبعدين قلتلك قبل كده ان انسان واحد مسلم بجد كفيل بهدم اى افعال غير كويسه صدرت من الوف المسلمين التى بلا اسلام.
اما بخصوص الايات السابقة هذا تفسير ابن كثير لها .
قال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي حدثنا عمر بن أبي عمر العدني حدثنا سفيان عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال: قال سلمان رضي الله عنه: سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن أهل دين كنت معهم, فذكرت من صلاتهم وعبادتهم, فنزلت {إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الاَخر} إلى آخر الاَية,.
وقال السدي {إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الاَخر وعمل صالحاً} الاَية, نزلت في أصحاب سلمان الفارسي بينا هو يحدث النبي صلى الله عليه وسلم إذ ذكر أصحابه فأخبره خبرهم, فقال كانوا يصلون ويصومون ويؤمنون لك ويشهدون أنك ستبعث نبيا, فلما فرغ سلمان من ثنائه عليهم قال له نبي الله صلى الله عليه وسلم «يا سلمان هم من أهل النار», فاشتد ذلك على سلمان فأنزل الله هذه الاَية.
وكان إيمان اليهود أنه من تمسك بالتوراة وسنة موسى عليه السلام حتى جاء عيسى فلما جاء كان من تمسك بالتوارة وأخذ بسنة موسى فلم يدعها ولم يتبع عيسى كان هالكاً وإيمان النصارى أن من تمسك بالانجيل منهم وشرائع عيسى كان مؤمناً مقبولاً منه حتى جاء محمد صلى الله عليه وسلم, فمن لم يتبع محمدا صلى الله عليه وسلم منهم ويدع ما كان عليه من سنة عيسى والإنجيل كان هالكاً.
قال ابن أبي حاتم, وروي عن سعيد بن جبير نحو هذا, قلت وهذا لا ينافي ما روى علي بن أبي طلحة عن ابن عباس {إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الاَخر} الاَية ـ قال ـ فأنزل الله بعد ذلك {ومن يتبع غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الاَخرة من الخاسرين} فإن هذا الذي قاله ابن عباس إخبار عن أنه لا يقبل من أحد طريقة ولا عملاً إلا ما كان موافقاً لشريعة محمد صلى الله عليه وسلم بعد أن بعثه بما بعثه به, فأما قبل ذلك فكل من اتبع الرسول في زمانه فهو على هدى وسبيل ونجاة,
الضيفه الفاضلة :
اولا : ليس نحن الذين قلنا ( ان الدين عند الله الاسلام) بل الله و قال ( ومن يتبع غير الاسلام دينا فلن يقبل منه ) هذا هو حكم الله .
ثانيا : عاوز اعرف منك هتخسرى ايه لو اسلمتى و تصلى زى صلاه المسلمين و تصومى زيهم طالما انتى بتؤمنى بالنبى محمد و السيد المسيح كنبى و بالله الواحد . ناقص بس انك تقومى فرائض الله .
ثالثا : انك علشان تكونى مؤمنة لازم تؤمنى بالسيد المسييح وجميع انبيائه و ليس الايمان بالنبى محمد فقط .
رابعا : الاسلام مش زى المسيحية . فالاسلام كل امورة واضحة ( مافيش حاجه اسمها بين البنين يعنى من الاخر ابيض لا اسود ) اصل دايما فى المسيحية بيقوله لو كان فيه انسان طيب و لم ياذى احد لن يعذبة الله حتى وان لم يدين المسيحية .اما فى الاسلام لن يقبل منه . شوفتى بقى درجة اليقين .
يا ستى مين قلك اكرهى المسيح دا الاسلام اوجب الايمان بكل انبياء الله من اول ادم حتى البنى محمد .
احكام القتال عند النصارى:-
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى سلام على عباده الذين اصطفى .
لماذا يقاتل النصارى:
السبب واضح هنا بالدليل:
انجيل لوقا 19: 27 أَمَّا أَعْدَائِي أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ فَأْتُوا بِهِمْ إِلَى هُنَا وَاذْبَحُوهُمْ قُدَّامِي.
السبب هو كما واضح (الإكراه في الدين) الأيمان أم القتل.
ما هي الأداة المستخدمه في كتابهم المقدس:
السيف ونوارج الحديد والمناشير:
أ-السيف.
اذا كان لا يملك أي مقاتل فيهم سيفا مالعمل ؟
الأجابة –ان يبيع الرجل ملابسه ويشتري سيفا والدليل:
انجيل لوقا 22: 37 فَقَالَ لَهُمْ: لَكِنِ الآنَ مَنْ لَهُ كِيسٌ فَلْيَأْخُذْهُ وَمِزْوَدٌ كَذَلِكَ. وَمَنْ لَيْسَ لَهُ فَلْيَبِعْ ثَوْبَهُ وَيَشْتَرِ سَيْفاً.
ما حكم الذي لم يقاتل عندهم ومنع سيفه من الدم:
سفر إرمياء 48/10 ملعون من يمنع سيفه عن الدم.
حكمه كما واضح ملعون.
حسنا عند القتال لابد من شروط حتى لاتكون مفسدة كما واضح عندنا في القرأن الكريم:-
حسنا الشروط هو ان تقتل كل حي سواء انسان او غير وان تهدم البيوت والأشجار وهلم جره والدليل:
1-
سفر حزقيال 9: 5-7 اعْبُرُوا فِي الْمَدِينَةِ وَرَاءَهُ وَاضْرِبُوا. لاَ تُشْفِقْ أَعْيُنُكُمْ وَلاَ تَعْفُوا. 6اَلشَّيْخَ وَالشَّابَّ وَالْعَذْرَاءَ وَالطِّفْلَ وَالنِّسَاءَ. اقْتُلُوا لِلْهَلاَكِ. وَلاَ تَقْرُبُوا مِنْ إِنْسَانٍ عَلَيْهِ السِّمَةُ, وَابْتَدِئُوا مِنْ مَقْدِسِي». فَـابْتَدَأُوا بِـالرِّجَالِ الشُّيُوخِ الَّذِينَ أَمَامَ الْبَيْتِ. 7وَقَالَ لَهُمْ: نَجِّسُوا الْبَيْتَ, وَامْلأُوا الدُّورَ قَتْلَى. اخْرُجُوا. فَخَرَجُوا وَقَتَلُوا فِي الْمَدِينَةِ.
2-
سفر صموئيل الأول 15: 3 - 11 فَالآنَ اذْهَبْ وَاضْرِبْ عَمَالِيقَ وَحَرِّمُوا كُلَّ مَا لَهُ وَلاَ تَعْفُ عَنْهُمْ بَلِ اقْتُلْ رَجُلاً وَامْرَأَةً, طِفْلاً وَرَضِيعاً, بَقَراً وَغَنَماً, جَمَلاً وَحِمَاراً» ... وَأَمْسَكَ أَجَاجَ مَلِكَ عَمَالِيقَ حَيّاً, وَحَرَّمَ جَمِيعَ الشَّعْبِ بِحَدِّ السَّيْفِ. وَعَفَا شَاوُلُ وَالشَّعْبُ عَنْ أَجَاجَ وَعَنْ خِيَارِ الْغَنَمِ وَالْبَقَرِ وَالْحُمْلاَنِ وَالْخِرَافِ وَعَنْ كُلِّ الْجَيِّدِ, وَلَمْ يَرْضُوا أَنْ يُحَرِّمُوهَا. وَكُلُّ الأَمْلاَكِ الْمُحْتَقَرَةِ وَالْمَهْزُولَةِ حَرَّمُوهَا. وَكَانَ كَلاَمُ الرَّبِّ إِلَى صَمُوئِيلَ: نَدِمْتُ عَلَى أَنِّي قَدْ جَعَلْتُ شَاوُلَ مَلِكاً, لأَنَّهُ رَجَعَ مِنْ وَرَائِي وَلَمْ يُقِمْ كَلاَمِي.
3-
سفر القضاة 21: 10-11 فارسلت الجماعة الى هناك اثني عشر ألف رجل من بني البأس وأوصوهم قائلين اذهبوا واضربوا سكان يابيش جلعاد بحد السيف مع النساء والأطفال. وهذا ما تعملونه. تحرّمون كل ذكر وكل امرأة عرفت اضطجاع ذكر.
4-
سفر يشوع 11: 10-12 ثُمَّ رَجَعَ يَشُوعُ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ وَأَخَذَ حَاصُورَ وَضَرَبَ مَلِكَهَا بِالسَّيْفِ.... وَضَرَبُوا كُلَّ نَفْسٍ بِهَا بِحَدِّ السَّيْفِ. حَرَّمُوهُمْ. وَلَمْ تَبْقَ نَسَمَةٌ. وَأَحْرَقَ حَاصُورَ بِالنَّارِ. فَأَخَذَ يَشُوعُ كُلَّ مُدُنِ أُولَئِكَ الْمُلُوكِ وَجَمِيعَ مُلُوكِهَا وَضَرَبَهُمْ بِحَدِّ السَّيْفِ. حَرَّمَهُمْ كَمَا أَمَرَ مُوسَى عَبْدُ الرَّبِّ..
****
ب-المناشير . نوارج الحديد .الفوؤس:-
الدليل اقراسفر اخبار الأيام الأول كما سيتبين 3:20
الطريقة:
تخرج العدو تجهز سلاحك وابداء في القطع . والدليل :-
سفر أخبار الأيام الأول 20: 3 وَأَخْرَجَ داود الشَّعْبَ الَّذِينَ بِهَا وَنَشَرَهُمْ بِمَنَاشِيرَِ وَنَوَارِجِ حَدِيدٍ وَفُؤُوسٍ. وَهَكَذَا صَنَعَ دَاوُدُ لِكُلِّ مُدُنِ بَنِي عَمُّونَ. ثُمَّ رَجَعَ دَاوُدُ وَكُلُّ الشَّعْبِ إِلَى أُورُشَلِيمَ.).
حال النصارى مع الأسرى (وخصوصا النساء) :
اذا قاتل النصارى فيجب عليهم اتباع ما تأمرهم به شريعتهم وانبيائهم .. والنصارى يؤمنون بالعهد القديم ويقرون به فتعالوا لنلقي نظرة ونرى كيف عاملوا الأسرى حتى لا نستغرب من معاملتهم لأسرى غوانتانامو والعراق وعمل اليهود لأسرى فلسطين:
وجاء في سفر العدد [ 31 : 1 ] :
(( وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: انْتَقِمْ مِنَ الْمِدْيَانِيِّينَ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ، وَبَعْدَهَا تَمُوتُ وَتَنْضَمُّ إِلَى قَوْمِكَ». 3فَقَالَ مُوسَى لِلشَّعْبِ: «جَهِّزُوا مِنْكُمْ رِجَالاً مُجَنَّدِينَ لِمُحَارَبَةِ الْمِدْيَانِيِّينَ وَالانْتِقَامِ لِلرَّبِّ مِنْهُمْ. . . . فَحَارَبُوا الْمِدْيَانِيِّينَ كَمَا أَمَرَ الرَّبُّ وَقَتَلُوا كُلَّ ذَكَرٍ؛ 8وَقَتَلُوا مَعَهُمْ مُلُوكَهُمُ الْخَمْسَةَ: أَوِيَ وَرَاقِمَ وَصُورَ وَحُورَ وَرَابِعَ، كَمَا قَتَلُوا بَلْعَامَ بْنَ بَعُورَ بِحَدِّ السَّيْفِ. 9وَأَسَرَ بَنُو إِسْرَائِيلَ نِسَاءَ الْمِدْيَانِيِّينَ وَأَطْفَالَهُمْ، وَغَنِمُوا جَمِيعَ بَهَائِمِهِمْ وَمَوَاشِيهِمْ وَسَائِرَ أَمْلاَكِهِمْ، وَأَحْرَقُوا مُدُنَهُمْ كُلَّهَا بِمَسَاكِنِهَا وَحُصُونِهَا، 11وَاسْتَوْلَوْا عَلَى كُلِّ الْغَنَائِمِ وَالأَسْلاَبِ مِنَ النَّاسِ وَالْحَيَوَانِ، . . . . فَخَرَجَ مُوسَى وَأَلِعَازَارُ وَكُلُّ قَادَةِ إِسْرَائِيلَ لاِسْتِقْبَالِهِمْ إِلَى خَارِجِ الْمُخَيَّمِ، 14فَأَبْدَى مُوسَى سَخَطَهُ عَلَى قَادَةِ الْجَيْشِ مِنْ رُؤَسَاءِ الأُلُوفِ وَرُؤَسَاءِ الْمِئَاتِ الْقَادِمِينَ مِنَ الْحَرْبِ، 15وَقَالَ لَهُمْ: لِمَاذَا اسْتَحْيَيْتُمُ النِّسَاءَ؟ إِنَّهُنَّ بِاتِّبَاعِهِنَّ نَصِيحَةَ بَلْعَامَ أَغْوَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لِعِبَادَةِ فَغُورَ، وَكُنَّ سَبَبَ خِيَانَةٍ لِلرَّبِّ، فَتَفَشَّى الْوَبَأُ فِي جَمَاعَةِ الرَّبِّ. 17فَالآنَ اقْتُلُوا كُلَّ ذَكَرٍ مِنَ الأَطْفَالِ، وَاقْتُلُوا أَيْضاً كُلَّ امْرَأَةٍ ضَاجَعَتْ رَجُلاً، 18وَلَكِنِ اسْتَحْيَوْا لَكُمْ كُلَّ عَذْرَاءَ لَمْ تُضَاجِعْ رَجُلاً. )) ولا ندري كيف سيعرف المقاتلين العذراء من غيرها كي يستبقوها كما يطلب النص ؟!!!
وماذا عن حال الغير عذارى ماسبب قتلهن هل لأنهن (..عيب..) امولا مؤاخذه( الجديد) ؟
ونرى من هنا انهم يعاملونها كسلعه رخيصه جدا جدا جدا .. ويتهمون الأسلام بالوحشيه في التعامل مع النساء مع انه لايوجد أي نص يفرض ذلك......
والأغرب يدَّعون بأنهم هم اهل الرفق مع المرأه مع انه لايوجد نص يثبت ذلك وكل النصوص تعامل المرأه عندهم احقر معامله
الحرب النفسيه في الكتاب المقدس !!!!
ان من ابشع الصور الأجراميه هو الحرب النفسيه وخصوصا ان كانت في اهلك ومالك وهذا ما حذرنا منه الأسلام اشد التحذير فكان يأمر بالقتال بالمثل والعدل وعدم قتل الأطفال والنساء وحتى الشجرة بل حتى التمثيل بالكلب ... واي نصراني معترض نطلب منه اثبات عكس كلامنا هذا وبالدليل القاطع حتى لايظن اننا مثل اهل دينه نثبت ماليس لنا من ماليس لنا ونثبت ما لنا في ما ليس لنا ..... ونرى هذه الحرب الأجراميه (المقدسه ) في هذا النص المقدس.. الذي يعلمنا كيف تعذب العدو نفسيا بقتل اهله امام عينه وكيف تعتدي على زوجته وتسرق ايضا ماله :
في سفر إشعيا [ 13 : 16 ] يقول الرب :
(( وتحطم أطفالهم أمام عيونهم وتنهب بيوتهم وتفضح نساؤهم ))
هاهي الرحمه التي يتحدث عنها عباد المسيح سرقه اعتداء قتل الأطفال
وهل بعدها يوجد رحمة.
*****
بالتأكيد سيسأل شخص لماذا كل هذا الأجرام الأرهابي (يقصد الرحمه)
فالرد جاهز :
وهو ما اسس عليه هذا الدين والهدف منه هو القتل والأرهاب وادلتي واضحه:
الدليل الأول: قال بولس في رسالته إلى العبرانيين [ 12 : 29 ] : (( لأن إلهنا ناراً آكلة )) .
اذا الههم نار اكله .
الدليل الثاني: جاء في مزمور [ 94 : 1 ] :
(( يا إله النقمات : يا رب . يا إله النقمات . ))
وهنا هو اله نقمات.
والدليل الثالث: إنجيل متى الإصحاح 10 : 34 ما جئت لألقي سلاماً بل سيفا
اذا سبب بعثته القاء السيف
والدليل الرابع:
إنجيل لوقا الإصحاح 12 : 49 جئت لألقي ناراً على الأرض
وهناالنار
من هنا يتبين لنا اسباب هذه الرحمه المتمثله في قتل ونهب وسلب وتفضيح...فأن كان ربهم هكذا ونبيهم هكذا.. فعلى رأي المثل الذي يقول
(اذا رأيت كبير القوم يطبّل فلا تلومن صغاره على الرقص) ..
اريد ان اختم ببعض ايات الجهاد التي توضح الفرق الشاسع بين الكتاب المقدس الذي يدعو الى الرحمه بقتل الأطفال والشيوخ وغير العذارى والنهب والسلب والسرقه......وبين القرأن الكريم المجيد الحكيم الكتاب الأرهابي الذي يدعو الى القتل بالمثل وعدم قتل الأطفال وعدم قتل نسائهم ولا التعدي عليهم بأي صوره اترككم مع الأيات وانصحكم بقرأة التفسير ان اختلط الأمر مع انها واضحه وضوح الشمس
ايات عدم الأكراه من القرأن الكريم :
وقال سبحانه : (أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين) (يونس 99) .
وقال ( فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر) (الكهف 29) .
السُنه:
[اغزوا باسم الله في سبيل الله، قاتلوا من كفر بالله، اغزوا ولا تغُلُّوا ولا تغدروا، ولا تمثلوا، ولا تقتلوا وليداً، وإذا لقيت عدوك من المشركين فادعهم إلى ثلاث خصال، أو خلال، فأيتهنَّ ما أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم، ثم ادعهم إلى الإسلام فإن أجابوك فاقبل منهم وكُفَّ عنهم . . . فإن هم أبَوا فسَلْهم الجزية ، فإن أجابوك فاقبل منهم وكُفَّ عنهم ، فإن هم أبَوا فاستعن بالله وقاتلهم].
وهكذا ترى أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يأمر بالقتال إلا بعد أن تستنفد الوسائل السلمية ، وليس بعد استنفادها إلا أنهم قوم مفسدون أو يريدون الحرب، و في هذا السياق فإن الجزية ليست للإرغام على الإسلام ، وإنما هي نظير حمايتهم وتأمينهم وتقديم شتى الخدمات لهم.
ايات القتال :
وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ. وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلاَ تُقَاتِلُوهُمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِن قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِينَ. فَإِنِ انتَهَوْاْ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ. البقرة 190-193
وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلّه فَإِنِ انتَهَوْاْ فَإِنَّ اللّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ. الأنفال 38
وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ ? وَإِن جَنَحُواْ لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ. الأنفال 60-61
إِلاَّ الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُواْ عَلَيْكُمْ أَحَدًا فَأَتِمُّواْ إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ) التوبة 4 (وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْلَمُونَ ? كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِندَ اللّهِ وَعِندَ رَسُولِهِ إِلاَّ الَّذِينَ عَاهَدتُّمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فَمَا اسْتَقَامُواْ لَكُمْ فَاسْتَقِيمُواْ لَهُمْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ. التوبة 6-7
وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُواْ بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرينَ ? وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلاَّ بِاللّهِ وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلاَ تَكُ فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ ? إِنَّ اللّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ. النحل 125-128
وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُواْ وَاصْفَحُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. البقرة109
وَلَقَدْ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَآئِيلَ وَبَعَثْنَا مِنهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيبًا وَقَالَ اللّهُ إِنِّي مَعَكُمْ لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصّلوةَ وَآتَيْتُمُ الزَّكَوةَ وَآمَنتُم بِرُسُلِي وَعَزَّرْتُمُوهُمْ وَأَقْرَضْتُمُ اللّهَ قَرْضًا حَسَنًا لَّأُكَفِّرَنَّ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَلأُدْخِلَنَّكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ فَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ. فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَنَسُواْ حَظًّا مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ وَلاَ تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىَ خَآئِنَةٍ مِّنْهُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمُ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَ اصْفَحْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ. المائدة 12-13
وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ. الشورى 40
قُل لِّلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لا يَرْجُون أَيَّامَ اللَّهِ لِيَجْزِيَ قَوْمًا بِما كَانُوا يَكْسِبُونَ. مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ. الجاثية 14-15
وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ. يونس 99
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَتَبَيَّنُواْ وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلاَمَ لَسْتَ مُؤْمِنًا. النساء 94
فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْاْ إِلَيْكُمُ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلا.ً النساء 90
السنه:
كان الرسول يوصى الجيش قبل أن يتحرك بقوله:
“انطلقوا باسم الله .. وعلى بركة رسوله .. لا تقتلوا شيخاً فانياً ، ولا طفلاً صغيراً ولا امرأة ، لا تغلوا ، وأحسنوا إن الله يحب المحسنين، .. إياكم والمثلة ولو بالكلب العقور ..”
وفي غزوة أحد خرج الرسول من المعركة جريحاً ، وقد كسرت رباعيته ، وشج وجهه ، ودخلت حلقتان من حلقات المغفر فى وجنتيه ، فقال له بعض من أصحابه: لو دعوت عليهم يا رسول الله ، فقال لهم: “إنى لم أُبعَث لعاناً ، ولكنى بعثت داعية ورحمة .. اللهم اهد قومى فإنهم لا يعلمون”
ورأى فى أحد حروبه امرأة من الأعداء مقتولة ، فغضب وأنكر وقال: ألم أنهكم عن قتل النساء؟ ما كانت هذه لتُقتل.
ولما فتح مكة ودخلها الرسول ظافراً على رأس عشرة آلاف من الجنود، واستسلمت قريش ، ووقفت أمام الكعبة ، تنتظر حكم الرسول عليها بعد أن قاومته 21 سنة … ما زاد صلى الله عليه وسلم على أن قال: يا معشر قريش. ماذا تظنون أنى فاعل بكم؟
قالوا خيراً ، أخ كريم وابن أخ كريم ، فقال اليوم أقول لكم ما قال أخى يوسف من قبل:
لا تثريب عليكم اليوم ، يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين. اذهبوا فأنتم الطلقاء.
ومن وصايا أبى بكر الصديق لقائد جيشه: “لا تخونوا ولا تغلوا ولا تمثلوا ولا تقتلوا طفلاً صغيراً ولا شيخاً كبيراً ولا تقطعوا نخلاً ولا تحرقوه ولا تقطعوا شجرة مثمرة ولا تذبحوا شاة ولا بقرة ولا بعيراً إلا لمأكلة وسوف تمرون على قوم فرغوا أنفسهم فى الصوامع فدعوهم وما فرغوا أنفسهم له” وفى هذه الوصايا نهى صريح عن التمثيل بجثة أو تخريب للبيئة أو تدمير كل ما هو نافع للحياة.
ولما فتح عمرو بن العاص بيت المقدس وأصر أسقفها أن يحضر الخليفة عمر بن الخطاب بنفسه ليتسلم مفاتيح المدينة بعد أن فرَّ جيش الرومان هارباً .. ذهب عمر استجابة لرغبة هذا الأسقف (سيفرنيوص) وذهب الى كنيسة القيامة - ولم يقتله ولم يبقر بطنه ولم يراهن على دلق أحشاءه بضربة سيف واحدة ولم يأكل لحوم أجسادهم كما فعل الصليبيون فى الممالك السورية وكما فعل الصرب فى مسلمى البوسنة والهرسك ، ولم يحرم المدينة ويقتل كل من فيها من إنسان أو حيوان كما يدعى الكتاب المقدس - .. .. وعندما حان وقت صلاة الظهر .. خرج عمر من الكنيسة وصلى خارجها حتى لا يتوهم المسلمون فيما بعد بصلاته فى الكنيسة حقاً يؤدى إلى طرد النصارى منها.
بعد اظهار الحق باالأدله من الكتاب الذي لا حجة بعده نقول صدق الله القائل:
(بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ . وَلَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ عِنْدَهُ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ . يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ . أَمِ اتَّخَذُوا آَلِهَةً مِنَ الْأَرْضِ هُمْ يُنْشِرُونَ . لَوْ كَانَ فِيهِمَا آَلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ . لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ . أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آَلِهَةً قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ هَذَا ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُمْ مُعْرِضُونَ . وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ . وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ . لَا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ . يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ . وَمَنْ يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلَهٌ مِنْ دُونِهِ فَذَلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ(
لا الة الا الله محمد رسول الله
محمد صل الله علية وسلم
(( إنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالصَّابِؤُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وعَمِلَ صَالِحاً فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ )) [المائدة : 69]
تعالي افهمك الاية بطريقة سهلة جدا
اولا الاية نص حرفي كالتالي:
(( إنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالصَّابِؤُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وعَمِلَ صَالِحاً فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ )) [المائدة : 69]
ففي سورة البقرة..
(( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ )) [البقرة : 62]
والإجابة كالآتى..
يجب ملاحظة الفروق الدقيقة الآتية:
أولاً : هذه الكلمة الصابؤون جاءت في سورة المائدة وهى من آخر السور المدنية أما الصابئين فجاءت في سورة البقرة وهى من أوائل السور المدنية.
ثانيًا: في سورة البقرة جاء الترتيب هكذا إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين ،
في سورة المائدة جاء الترتيب هكذا إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون والنصارى ،
كان يمكن أن يكون الاعتراض وجيها لو أن الترتيب كان واحدا ولكن ولأنهم جهلة باللغة ودائما ما يصطادون في الماء العكر تسرعوا - والتسرع هو عادة الحمقى - وادعوا وجود الخطأ..!
ثالثًا : استخدم القرآن الفعل مع آمنوا ومع هادوا ولم يقل المؤمنين واليهود ، لكنه استخدم الأسماء مع النصارى والصابئين ولم يقل الذين تنصروا والذين صبؤا ، هل بعد كل هذه الفروق يطالبون بمساواة الحكم الإعرابي في الموضعين ؟ إذا كان الشكل قد اختلف فكيف يتفق الحكم ؟
لكن لماذا فعل القرآن ذلك ؟
في سورة البقرة كان التركيز على ذكر اليهود ، وفي سورة المائدة كان التركيز على النصارى ،
فبين سبحانه في سورة البقرة حكم الجزاء والثواب عمومًا ، وأنه لا يفرق في الجزاء بين كل هؤلاء بشرط الإيمان لذلك قال من آمن منهم بالله …
أما في سورة المائدة ، فكان التركيز على ذكر مدى تقارب الفرق المذكورة من الحق الكامل أي بيان صحة الاعتقاد ومعقوليته ومنطقيته ، وذلك بعد ذكر عقائد النصارى الفاسدة وبذلك تكون الصورة النهائية قد اكتملت .
فتم التعرف على ملامح اليهود في سورة البقرة ، وتم التعرف على النصارى في سورة المائدة ،
والآن يتم إعلان الحكم النهائي لملامح هذه الفرق :
المؤمنون في المقدمة
ثم اليهود
ثم الصابئون
ثم النصارى !!
إنها هزيمة ساحقة للنصارى أن يأتوا بعد الصابئين كيف إنهم أهل كتاب ؟
نعم الصابؤن أقرب من النصارى لأنهم معذورون في عبادة النجوم والكواكب لأنها أمور غائبة عنهم ، لكن النصارى ليسوا معذورين في عبادة البشر ، لأنهم شاهدوهم وهم يأكلون ويشربون وينامون وأشياء أخرى ، وكل من يعبد البشر يكون مثل هؤلاء أبعد الناس عن الحق .
ومع ذلك فلم تحدث مساواة بين اليهود ( وهم موحدون مثل المؤمنين ) وبين المؤمنين ،
لذلك فإن معنى الآية:
إن الذين آمنوا وكذلك الذين هادوا والصابؤن والنصارى ، لقد تمت المغايرة بعد الذين آمنوا مباشرة .
لكن..
ألا يمكن الاعتراض بآية:
(( لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَاناً وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ )) [المائدة : 82] ؟؟
لا يمكن !!
لماذا؟؟
لأن القرآن هنا ركز على العداوة والمودة ولم يركز على الاعتقاد ولذلك لم يستخدم هنا.
ولماذا قال هنا الذين قالوا إنا نصارى ولم يقل النصارى مباشرة؟؟
لأنه سبحانه لا يتحدث عن كل النصارى لأن أغلبهم يحقدون على الإسلام تماما مثل اليهود هو هنا يتحدث عن طائفة منهم ذكر ملامحهم بعده مباشرة تعبير الذين هادوا - الذي استخدمه في سورة البقرة - ولكن
قال اليهود فتأمل الفروق . وبذلك يتضح أن الآية التى استغلوها انقلبت ضدهم وهذا وعد الله لنا ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله.
هكذا نحن نفهم كلام الله تعالى
ارجو ان يكون الشرح سهل وواضح
ملاحظة اخواني في المنتدى الانسان غير معصوم من الخطأ
فمن رأى في كلامي شيئا لا يوافق الحق الا نبهني
وبارك الله فيكم
لا الة الا الله محمد رسول الله
محمد صل الله علية وسلم
الان انا ببسط الشرح ليكي لكي تفهمي مضمون الايات
اولا الاية نصها كالتالي
(( إنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالصَّابِؤُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وعَمِلَ صَالِحاً فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ )) [المائدة : 69]
أولاً : هذه الكلمة الصابؤون جاءت في سورة المائدة وهى من آخر السور المدنية أما الصابئين فجاءت في سورة البقرة وهى من أوائل السور المدنية.
ثانيًا: في سورة البقرة جاء الترتيب هكذا إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين ، في سورة المائدة جاء الترتيب هكذا إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون والنصارى ،
ثالثًا : استخدم القرآن الفعل مع آمنوا ومع هادوا ولم يقل المؤمنين واليهود ، لكنه استخدم الأسماء مع النصارى والصابئين ولم يقل الذين تنصروا والذين صبؤا ، هل بعد كل هذه الفروق يطالبون بمساواة الحكم الإعرابي في الموضعين ؟ إذا كان الشكل قد اختلف فكيف يتفق الحكم ؟
لكن لماذا فعل القرآن ذلك ؟
في سورة البقرة كان التركيز على ذكر اليهود ، وفي سورة المائدة كان التركيز على النصارى ،
فبين سبحانه في سورة البقرة حكم الجزاء والثواب عمومًا ، وأنه لا يفرق في الجزاء بين كل هؤلاء بشرط الإيمان لذلك قال من آمن منهم بالله …أما في سورة المائدة ، فكان التركيز على ذكر مدى تقارب الفرق المذكورة من الحق الكامل أي بيان صحة الاعتقاد ومعقوليته ومنطقيته ، وذلك بعد ذكر عقائد النصارى الفاسدة وبذلك تكون الصورة النهائية قد اكتملت .
فتم التعرف على ملامح اليهود في سورة البقرة ، وتم التعرف على النصارى في سورة المائدة ،
والآن يتم إعلان الحكم النهائي لملامح هذه الفرق :
المؤمنون في المقدمة
ثم اليهود
ثم الصابئون
ثم النصارى !!إنها هزيمة ساحقة للنصارى أن يأتوا بعد الصابئين كيف إنهم أهل كتاب ؟
نعم الصابؤن أقرب من النصارى لأنهم معذورون في عبادة النجوم والكواكب لأنها أمور غائبة عنهم ، لكن النصارى ليسوا معذورين في عبادة البشر ، لأنهم شاهدوهم وهم يأكلون ويشربون وينامون وأشياء أخرى ، وكل من يعبد البشر يكون مثل هؤلاء أبعد الناس عن الحق .
ومع ذلك فلم تحدث مساواة بين اليهود ( وهم موحدون مثل المؤمنين ) وبين المؤمنين ،
لذلك فإن معنى الآية:
إن الذين آمنوا وكذلك الذين هادوا والصابؤن والنصارى ، لقد تمت المغايرة بعد الذين آمنوا مباشرة .
لكن..
ألا يمكن الاعتراض بآية:
(( لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَاناً وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ )) [المائدة : 82] ؟؟
لا يمكن !!
لماذا؟؟
لأن القرآن هنا ركز على العداوة والمودة ولم يركز على الاعتقاد ولذلك لم يستخدم هنا.
ولماذا قال هنا الذين قالوا إنا نصارى ولم يقل النصارى مباشرة؟؟
لأنه سبحانه لا يتحدث عن كل النصارى لأن أغلبهم يحقدون على الإسلام تماما مثل اليهود هو هنا يتحدث عن طائفة منهم ذكر ملامحهم بعده مباشرة تعبير الذين هادوا - الذي استخدمه في سورة البقرة
فهمتي
والباقي ان شاء الله
على مراحل لانة سيرفر المنتدى عليى ضغط كثير
لا الة الا الله محمد رسول الله
محمد صل الله علية وسلم
جزاكم الله الف خير اخواني
اعتقد أن اجاباتكم كانت كافية ووافية
نسأل الله الهداية لجميع النصارى ...
وشكرا
(ما المسيح ابن مريم إلا رسول قد خلت من قبله الرسل وأمه صديقة كانا يأكلان الطعام انظر كيف نبين لهم الآيات ثم انظر أنى يؤفكون )
لي سؤال للاخت الكريمة الغيورة على ديانتها .. الاخت المسيحية
هل الانجيل الذي بين يديكي باللغة الكلدانية ؟؟؟؟ على حسب ما فهمت انك عراقية ؟؟
{هؤلاء أهل الكتاب الدين لا علاقة لهم بأهل البايبلاقتباسإن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الاَخر وعمل صالحاً}
أهل الكتاب ليس اليهود و النصارى عباد الصليب بل هم من على شاكلة من كان عندهم كتاب
1-
117392 - عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما : أن هذه الآية التي في القرآن : { يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا } . قال في التوراة : يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ، وحرزا للأميين ، أنت عبدي ورسولي ، سميتك المتوكل ، ليس بفظ ولا غليظ ، ولا سخاب بالأسواق ، ولا يدفع السيئة بالسيئة ، ولكن يعفو ويصفح ، ولن يقبضه الله حتى يقيم به الملة العوجاء ، بأن يقولوا : لا إله إلا الله ، فيفتح
الراوي: عطاء بن يسار المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 4838
خلاصة الدرجة: [صحيح]
2-قصة هرقل
فإن كان ما تقول حقا فسيملك موضع قدمي هاتين ، وقد كنت أعلم أنه خارج ، لم أكن أظن أنه منكم ، فلو أني أعلم أني أخلص إليه ، لتجشمت لقاءه ، ولو كنت عنده لغسلت عن قدمه ...فقال هرقل : هذا ملك هذه الأمة قد ظهر . ثم كتب هرقل إلى صاحب له برومية ، وكان نظيره في العلم ، وسار هرقل إلى حمص ، فلم يرم حمص حتى أتاه كتاب من صاحبه يوافق راي هرقل على خروج النبي صلى الله عليه وسلم ، وأنه نبي ، فأذن هرقل لعظماء الروم في دسكرة له بحمص ، ثم أمر بأبوابها فغلقت ، ثم اطلع فقال : يا معشر الروم ، هل لكم في الفلاح والرشد ، وأن يثبت ملككم فتبايعوا هذا النبي ؟ فحاصوا حيصة حمر الوحش إلى الأبواب ، فوجدوها قد غلقت ، فلما رأى هرقل نفرتهم ، وأيس من الإيمان ، قال : ردوهم علي ، وقال : إني قلت مقالتي آنفا أختبر بها شدتكم على دينكم ، فقد رأيت ، فسجدوا له ورضوا عنه ، فكان ذلك آخر شأن هرقل .
الراوي: أبو سفيان بن حرب المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 7
خلاصة الدرجة: [صحيح]
-3- قصة سلمان الفارسي
قال: يا بني، والله ما أعلمه أصبح على مثل ما كنا عليه أحد من الناس آمرك أن تأتيه؛ ولكنه قد أظل زمان نبي مبعوث بدين إبراهيم يخرج بأرض العرب، مهاجره إلى أرض بين حرتين، بينهما نخل، به علامات لا تخفى: يأكل الهدية ولا يأكل الصدقة، بين كتفيه خاتم النبوة، فإن استطعت أن تلحق بتلك البلاد فافعل، ثم مات وغيب، فمكثت بعمورية ما شاء الله أن أمكث. ثم مر بي نفر من كلب تجار فقلت لهم: احملوني إلى أرض العرب، وأعطيكم بقيراتي هذه وغنيمتي هذه، قالوا: نعم، فأعطيتموها، فحملوني معهم، حتى إذا بلغوا وادي القرى، ظلموني فباعوني إلى رجل يهودي، فكنت عنده، فرأيت النخل، فرجوت أن يكون البلد الذي وصف لي صاحبي ولم يحق في نفسي.....فلما سمعتها أخذتني العرواء حتى ظننت أني ساقط على سيدي، فنزلت عن النخلة فجعلت أقول لابن عمه: ذلك ما تقول؟ فغضب سيدي فلكمني لكمة شديدة، ثم قال: مالك ولهذا؟ أقبل على عملك! فقلت: لا شيء، إنما أردت أن أستثبته عما قال.وقد كان عندي شيء جمعته فلما أمسيت أخذته ثم ذهبت به إلى رسول الله وهو بقبا فدخلت عليه، فقلت له إنه قد بلغني أنك رجل صالح، ومعك أصحاب لك غرباء ذوو حاجة، وهذا شيء كان عندي للصدقة، فرأيتكم أحق به من غيركم، فقربته إليه، فقال رسول الله لأصحابه: «كلوا» وأمسك فلم يأكل، فقلت في نفسي: هذه واحدة، ثم انصرفت عنه فجمعت شيئا.وتحول رسول الله إلى المدينة ثم جئته به، فقلت: إني قد رأيتك لا تأكل الصدقة، وهذه هدية أكرمتك بها، فأكل رسول الله ، وأمر أصحابه فأكلوا معه فقلت في نفسي: هاتان اثنتان، ثم جئت رسول الله وهو ببقيع الغرقد قد تبع جنازة رجل من أصحابه، وعلي شملتان لي، وهو جالس في أصحابه، فسلمت عليه، ثم استدرت أنظر إلى ظهره هل أرى الخاتم الذي وصف لي صاحبي، فلما رآني استديرته عرف أني أستثبت في شيء وصف لي، فألقى الرداء عن ظهره، فنظرت إلى الخاتم فعرفته فأكببت عليه أقبله وأبكي،
و هكدا
يعني كانت عنهدهم كتب غير البايبل و كان يسمونهم اليهود و عباد الصليب بالهيريرتيك -HERETICS- فهؤلاء هم اهل الكتاب
https://www.ebnmaryam.com/vb/showthre...E1%DF%CA%C7%C8
https://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=8371
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات