إن في ذلك لآية وما أكثرهم مؤمنين وإن ربك لهو العزيز الرحيم.... جزاك الله خيرا أخي mhd_siam

كانت هذه البشارة أول من ذكرها الزنداني في موقع الإيمان "محمديم" فلما قالها المسلمون للنصارى قالوا إنها محمديم وليست محمد، ورد المسلمون بأن الياء والميم للتعظيم، كما هو في كلمات العبرية والعربية القديمة...
ثم اكتشف المسلمون نفس الكلمة بدلا من محمديم "محمد" بالنطق اللاتيني بالخاء بدلا من الحاء وذكرتها في صفحتي "حجة الله على العالمين"
ثم هي هاهنا في نفس الكلمة واضحة جدا، لمن أراد الآخرة والحياة الأبدية.. أما من لم يكن له إلا الرغبة في الدنيا فلن يقتنع بأي شيء فليس المسألة الآن مسألة اقتناع فقد ثبت في هذا المنتدى ما يقطع الشك باليقين بنبوة نبينا صلى الله عليه وسلم، ولكن المانع من دخول النصارى في الإسلام ليس الاقتناع ولكن حب الدنيا وهو الذي منع بعض كفار مكة من الدخول في الإسلام لما انشق القمر أمامهم ومنع كثير من أهل الكتاب الاقدمين من الدخول في الإسلام على الرغم من وجود اسم النبي صلى الله عليه وسلم في كتبهم بالصريح... المسألة هي كيف يمكن عن التخلي عن المال والجاه في مجتمع النصارى إذا دخل النصراني في الإسلام؟ أرى أن نركز على مسألة الزهد في الدنيا وحب الدنيا وترغيب النصارى في الآخرة وفي الجنة وفي وصف الجنة.. فلما طلب كفار قريش من النبي صلى الله عليه وسلم آية رد الله عز وجل عليهم في سورة الانعام:قل إن الله قادر على أن ينزل آية... وقال الله عز وجل لنبيه :"وما الحياة الدنيا إلا لعب ولهو وللدار الآخرة خير للذين يتقون". فليست المسألة مسألة اقتناع ولكن حب الدنيا وتفضيلها على الآخرة..
وأقترح أن تكون هناك صفحة خاصة لوصف الجنة ونعيمها والنار وعذابها وحقارة الدنيا وزوالها وشرف الآخرة وبقائها...