بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين : -

أخي في الله الباحث خالد أكرم المُحترم أكرمك الله .

لم أفهم ماذا قصدت بالنقل الموفق ، وأنه من الأمانه ذكر إسم من تم النقل عنهٌ ، وإذا كان قصدك أنني أنقل مواضيعي أو ملفي هذا من آخر .

فأقول لك بأنني عاهدت نفسي أن لا أطلع على اي ملف لا في هذا المُنتدى ولا حتى في غيره ، حتى يكون جُهدي من تلقاء نفسي ، ويكون خالصاً لوجه الله ، وأن يكون بفتح من الله علي كما دعوته ، وأنا تيقنت بأن الله أستجاب لي .

فعندما صادفت قناة " الحياه" قناة الشياطين لأول مره ، وتفاجأت بهذا الخنزير زكريا بطرس وما يقول به هو وبقية خنازيره ، ثُم أخذت أُتابع ما يقولون ، أخذ الدم يغلي في عروقي كأي مُسلم يغار على دينه ونبيه وعقيدته ، ولم يكن عندي فكره عن المسيحيين إلا أنهم أتباع لسيدنا عيسى عليه السلام ، وأن عندهم إنجيله ولكنه مٌحرف , وان الخلاف بيننا وبينهم ، صلب المسيح ، والقول بأن المسيح إبنٌ الله .

وأُصارحك بأنه هالني ما عليه هؤلاء القوم ، وما يقولون به ، وما يعتقدون به ، لعقيده لا تقبل بها البهائم ، وأقوال لا تنطق بها الحمير لو تكلمت .

وأقسمت بالله ودعوت الله أن يبرني بيميني ، أن التحق بركب الهادمون للمسيحيه ، وأركانها الخمسه الباطله ، بُطلان وجوههم المُصفره الكالحه .

وبدأت بأخذ إميلات المعنيين بنفس البرامج لقناة الخزي ، وصليت ركعتين لله تعالى ، ودعوته أن يفتح علي فتح العارفين ، وأن يُلهمني ويُعينني للرد عليهم .

وبدأت معهم برسائل صغيره من 5 صفحات رساله لكُل المسيحيين ، ثُم وسعت نطاق الرد ليشمل جميع إميلات قناة الحياه ، من برامجهم تُهاجم الإسلام أو لا تتطرق للإسلام ، وأخيراُ جمعت إميلات جميع القنوات المسيحيه الناطقه بالعربيه ، وتصلهم ردودي المُتواضعه عن كُل ملف .

ملفي هذا واضح كُله من كتابة يدي ومُقتطفات من ملفاتي ، التي كتبتُها أنا ، والباقي أدله من الأناجيل .

ويعلم الله يا أخي كم أخذت ملفاتي مني من جُهد ووقت ، ذهب بجزء كبير من بصري ، وأصابتني آلام شديده في العنق والرأس ، فكنت أطبع على الكمبيتر وأنا أُمسك برأسي من شدة الألم وبرقبتي وظهري ، وأحتسب كُل ذلك في سبيل الله ، وأن أُقدم شيء ولو يسير للمناظرين والباحثين والقارئين .

وأنا أتمنى أن تعتبر ملفاتي لو أعجبتك ، وكأنها لك ، وأتمنى أن تكون هٌُناك جهه لطباعة المُفيد منها ، وأنا أُفوضك بإذن حُرية التصرف بها

لك مني جزيل الشُكر والإحترام والإمتنان .
عمر المناصير 14 / 7 / 2009