
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خادم النبي
لأنتَ على عجْزهم تشهدُ وأنت على عجزنا تشهدُ
فأنتَ شهيدٌ على عالَمٍ به الشرُّ من سوئنا يُعْبد
لأنك نازلتهُ مُقْعَداً فحار لما يفعلُ المُقْعَدُ
وشيخاً كبيراً فأخزيتَهُ فلله درُّكَ يا أحمدُ!
ولو كان يُحْسَدُ في مِيتةٍ فوالله مِيتتُهُ تُحْسَد
جنودٌ على طائراتٍ أتَتْ لشيخٍ بكرسيِّه يقعد
وهم يعلمون يقيـناً بأنَّ مكانَ الشهيد هو المسـجد
وفي ذلك الوقت كم راقصٍ وكم مَنْ يُسَمِّرُهُ المَرْقَد
فعشتَ حميداً ومُتَّ شهيداً وهذا هو النصر والسؤدد
كنت قد كتبت هذه الأبيات يوم رحيله، وأحببت أن أمر بها هنا لو تكرمتم.
المفضلات