يا عطيات .......... ألم أقل لك لا تستشهدي بالقرآن ....... لأن القرآن وصف مريم بالطهارة .......... ووصفتموها بالزنا ولها صديق هو يوسف النجار ........... ووصفتم المسيح بأنه كاذب جبان كافر .......... ووصفه القرآن بأنه نبي وجيه من الخمسة أنبياء المقربين ............ وبذلك مرة أخرى تعترف ب "ذاك يمجدني"

أما الكتاب المقدس يقول

أن المسيح وهو على الصليب يسب الله بأنه خائن قائلا ........ "إلهي إلهي لما تركتني" .... أي أن اللاهوت وعد الناسوت بشيئ ولم يوفي به ..... ........ بعد أن وثق به الناسوت ....... .لماذا ترك اللاهوت الناسوت؟ ....... لأن اللاهوت جبان خائن ............. والناسوت يسب إلهه فهو كافر ضعيف خائر ............. ولا يعتمد على أي منهما ............. فكيف نثق في لاهوت خائن لا يفي بوعده ........ و نصدق .......... ناسوت كافر يسب إلهه؟

مرة أخرى ....... تناظرني ويكون عنوان المناظرة "يسوع الناصري ..... نبي كاذب ........ من الكتاب المقدس" ........ ولا تأتي بآية من القرآن ............. لأنك تعترف حينئذ ب .... "ذاك يمجدني" ........ كل طرقك مسدودة .......... يا عبد بولس.


سلاما ............. يا عطيات .............. يابنت ............ الخروف