عن ابن عباس - رضي الله عنهما - « أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعلمهم هذا الدعاء كما يعلمهم السورة من القرآن : " اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم ، وأعوذ بك من عذاب القبر ، وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال ، وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات » .

وعن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال: « بينما النبي صلى الله عليه وسلم في حائط بني النجار على بغلة له ونحن معه إذ حادت به فكادت تلقيه ، وإذا أقبر ستة أو خمسة أو أربعة فقال : " من يعرف أصحاب هذه الأقبر " ؟ فقال رجل أنا : قال : " متى مات هؤلاء " ؟ قال : ماتوا في الإشراك ، فقال : " إن هذه الأمة تبتلى في قبورها ، فلولا أن لا تدافنوا لدعوت الله أن يسمعكم من عذاب القبر " ، قالوا : نعوذ بالله من النار ، قال : " تعوذوا بالله من عذاب القبر " ، قالوا : نعوذ بالله من عذاب القبر ، قال : " تعوذوا بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن " ، قالوا : نعوذ بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن ، قال : " تعوذوا بالله من فتنة المسيح الدجال " ، قالوا : نعوذ بالله من فتنة الدجال ».
( راجع, عبد الله بن سليمان الغفيلي, أشراط الساعة, ص 127).

وقل يخرج الله العظيم بفضله * من النار أجسادا من الفحم تطرح
على النهر في الفردوس تحيى بمائه * كحبة حمل السيل إذا جاء يطفح
وإن رسول الله للخلق شافع * وقل في عذاب القبر حق موضح الإيمان
ولا تكفرن أهل الصلاة وإن عصوا * فكلهم يعصى وذو العرش يصفح
ولا تعتقد رأي الخوارج إنه * مقال لمن يهواه يردي ويفضح
ولاتك مرجيا لعوبا بدينه * ألا إنما المرجي بالدين يمزح
وقل إنما الإيمان قول ونية * وفعل على قول النبي مصبح
وينقص طورا بالمعاصي وتارة * بطاعته ينمى وفي الوزن يرجح الحديث لا الرأي في الفقه وغيره
ودع عنك آراء الرجال وقولهم * فقول رسول الله أزكى وأشرح حب أهل الحديث
ولاتك من قوم تلهو بدينهم * فتطعن في أهل الحديث وتقدح

(أبيات منقولة)
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين..