قال الراهب : ماذا قبل الله ؟
قال أبو حنيفة : هل تـُحسن العدد ؟
قال الراهب : نعم
قال أبو حنيفة : ماذا قبل الواحد ؟
قال الراهب : لا شيء قبله
قال أبو حنيفة : إذا كان الواحد الفاني لا شيء قبله - فالله سبحانه - لا شيء قبله
قال الراهب: في أي جهة يكون وجه الله ؟
قال أبو حنيفة : إذا أوقدت السراج ففي أي جهة يكون وجهه ؟
قال الراهب : ذلك نور يملأ المكان ، وليس له جهة .
قال أبو حنيفة : إذا كان النور الزائل الحادث لا حهة له ؛ فوجه ربي ( جلا وعلا ) منزه عن الجهة والمكان
قال الراهب : ماذا يفعل ربك الآن ؟
قال أبو حنيفة : يرفع أقوام ويخفض آخرين (( كل يوم هو في شأن )) فخجل الراهب وانصرف .
المفضلات