ارجو الرد بسرعة لو تكرمتم

[إدريسي]

الرد من عدة أوجه ..


أولا .. عندما نقول "باسم الآب والإبن والروح القدس" .. فهذا لا يعني أن الثلاثة كلهم آلهة .. لأن عبارة "باسم" تقال أيضا لغير الله .. تقال للإنسان .. والدليل من البايبل نفسه :

صموئيل الأول 25 : 9 فجاء الغلمان وكلموا نابال حسب كل هذا الكلام باسم داود وكفّوا.(SVD)

فهل داود إله عند النصارى ؟!!

وأيضا :

استير 8 : 10 فكتب باسم الملك احشويروش وختم بخاتم الملك وارسل رسائل بايدي بريد الخيل ركاب الجياد والبغال بني الرّمك.(SVD)

فهل الملك احشويروش إله عند النصارى ؟!!


ثانيا .. النص الذي يستدلون به جاء فيه "باسم الآب والابن والروح القدس" .. وبعد ذلك لا نجد فيه عبارة "إله واحد" ! .. فمن أين أتى النصارى بالجزء الثاني "الإله واحد" في عبارة التثليث ؟! .. لما يستدلون بهذا النص وهو لم يقل عن الآب والإبن والروح القدس أنهم "إله واحد" ؟! .. فإن قالوا فهمنا أنهم واحد من قوله "باسم الآب و ..."وليس "بأسماء الآب و..." .. قلنا فبأي لغة تتحدثون ؟! .. لأننا يجوز أن نقول "باسم أحمد ومصطفى وخالد" .. ولا يعني هذا أبدا أننا نتكلم عن شخص واحد ! .. بل الصحيح لغويا أن نقول باسم وليس بأسماء .. هذا جهل كبير باللغة ..


ثالثا .. هذا النص يناقض نصوص أخرى في البايبل وبالتالي لا يصلح الاستشهاد به .. لأنه جاء في موضع آخر عن يسوع قوله :

متى 15 : 24 فاجاب وقال لم أرسل الا الى خراف بيت اسرائيل الضالة.(SVD)

يسوع يقول في هذا النص أنه لم يرسل إلى جميع الأمم وإنما لبني إسرائيل وحدهم .. وهذا يناقض النص المعني الذي يستشهدون به .. فإما أن يكون هناك ناسخ ومنسوخ فنقول أن يسوع أُمِرَ في البداية أن يدعو بني إسرائيل وحدهم وفي نهاية الأمر جاء أمر ناسخ للأول بأن يدعو جميع الأمم .. وإما أن هناك تناقض بين النصين .. وبما أن النصارى لا يؤمنون بالناسخ والمنسوخ يبقى لنا أن نحكم على تناقض النصين وبالتالي يسقط استدلالهم .