بسم الله الرحمن الرحيم



هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُوْلُوا الأَلْبَابِ


قبل الخوض في غمر تلك الشبهات التى استغلوا المرأة فيها ، أريد أن أتسأل ، أن أجمع لمثل هذه المواضيع الشبهات ؛ ثم أسعى وراء الرد عليها .

كأنما أضع الإسلام و أحكامه السمحاء في قفص الإتهام . لأقول خلاصة بحثي أنني

برأت الإسلام لما نسب له من تهم؟

لا ورب البرية . إن الاسلام دين الحق سبحانه ، كامل عادل متساير في الزمكان

ْ"المكان والزمان"

فلما إذا أعطي للشبهة لونا من الأهمية لا تستحقها ، ولونا من الشرعية تستوجب

الاهتمام والاحتفال ؟

خير منهج في مثل هذه المواضيع وغيرها هو النهج الذي اعتمده دستور الاسلام في

الرد ، ، فلقد كان القرآن الكريم يورد شبهات المشركين وأهل الكتاب فيما يتعلق بالقرآن

والوحي ، والرسول بل بالذات الالهية كذلك ، ثم رد عليها بما يبطلها ، دون

أن يكون الرد قد أعطى لتلك الشبهات اعتبارا ولا شرعية ، ولا أعطى شعورا أن

الاسلام متهما يقف في موقف الدفاع.

أخواتَ الدين /

ان خير رد على محرريكِ بدعوى العري واستباحة المحرمات ؛ لهو إخراج نماذج من

المسلمين تربت على حقيقة الاسلام فأصبحت نموذجا تطبيقيا ؛واقعيا لهذه الحقيقة

، يراه الناس فيحبونه ويسعون للاكثار منه ، وتوسيع رقعته في واقع الحياة

وهو دوركِ كمسلمة واعية مثقفة ثقافة اسلامية ، ومن أجل كل ذلك يجب أن ترسخي

في ذهنك وقلبك أن الاسلام كرمك فجعلك أساس صلاح المجتمع



ملاحظة:
الموضوع وأدراجه يخاطب تلك الفئة المؤمنة بالله خالقا ومبدعا ،وبمحمد بن عبد الله نبيا مرسلا ، وبالقرآن العظيم كتابا منزلا لا يأتيه الباطل من بين يدية ولا من خلفه

أي بعيدا عن مناظرات الفئات الأخرى


نبدأ بسم الله في عرض كرامات الاسلام للمرأة المسلمة ، ودعوة للنصرة المرأة الغربية

التى اهينت فحولت لرجل بدعاوى التحرير فما أضحت رجلا لانها ما خلقت لهذا ولا

عرفت كيف تكون مرأة لانها تحررت من كل صفات النساء


والله أسأل أن ينفعنا بما نعمل وما نقول ، وأن يهدينا إلى سواء السبيل


وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ