

-
يستدل النصارى خطأ على أن كتبهم صحيحة غير محرفه من القرآن الكريم,ثم بعد استدلالهم بالآيات يقارنون بين معاني القرآن ومعاني التوراة والأنجيل,وإذا وجدوا فروقا بين المعاني حكموا بصدق كتبهم باعتبار أنها الأصل,ويقولون انه ورد في القران ايان تدل على ان الكتاب المقدس هو النور الواجب الإستدلال به وانه اتى أي القران مصدقا لها كما ورد في سورة يونس الآيات (فَإِن كُنتَ فِي شَكٍّ مِّمَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَؤُونَ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكَ لَقَدْ جَاءكَ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ) (يونس : 94 ) , ةكما في سورة الإسراء (وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ فَاسْأَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِذْ جَاءهُمْ فَقَالَ لَهُ فِرْعَونُ إِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا مُوسَى مَسْحُوراً) (الإسراء : 101 ) وكما في قوله تعالى(وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رُّسُلِنَا أَجَعَلْنَا مِن دُونِ الرَّحْمَنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ) (الزخرف : 45 ).ويقولون انها كانت منتشرة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم في روما وفارس وكانت مترجمة الى لغات كثيرة ,
والرد كما يلي:
أما ان التوراة والإنجيل سابقة على نزول القران فهذا حق وهي نزلت بداية كتب هداية الى اصحابها ثم حرفت من قبلهم.
وأما أن القرآن يحيل الشاكين في أمره الى التوراة والأنجيل فليس هذا لأنها صحيحة تماما, بل لأنها في الجملة تدعوا الى وحدانية الله الذي لا يرى.الله الذي ارسل النبين المبشرين المنذرين ومنهم موسى وعيسى ومحمد عليهم السلام ,وإلا فإن القرآن الذي يحيل الشاكين إليها قد اعترف هو نفسه بتحريفها عمدا.
فأما قوله تعالى (فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَؤُونَ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكَ) فالمعنى أن الله عزوجل قدم ذكر بني اسرائيل وهو قرأة الكتاب ووصفهم بأن العلم قد جاءهم لأن أمر رسول الله مكتوب عندهم في التوراة والأنجيل فأراد ان يؤكد علمهم بصجة القرآن وصحة نبوة محمد صلى الله عليه وسلم فالغرض وصف الأخبار بالرسوخ في العلم بصحة ما أنزل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم لا وصف رسول الله بالشك.وإذا خالف القرآن التورة أو الإنجيل في أمر من الأمور فليس معنى هذا كما يزعمون أن القرآن خرج على الأصل وبذلك يكون كاذبا ,بل المعنى أن الأصل محرف والقرآن يثبت الصحيح ويقره,ومثال ذلك ما جاء في الخروج33: 20 ان موسى لم يرى الله و في التكوين 18 ان ابراهيم رأى الله وغسل رجليه وأطعمه كسرة خبز فسند بها قلبه.
فالقرآن قال ( لاتدركه الأبصار) (الأنعام 103), فخالف التوراة في أن ابراهيم رأى الله ,وبين أنه رأى ملائكة من ملائكة الله ( سورة هو 69)
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة مريم في المنتدى مائدة المنتدى
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 21-01-2010, 02:00 AM
-
بواسطة abcdef_475 في المنتدى الرد على الأباطيل
مشاركات: 28
آخر مشاركة: 12-05-2008, 03:46 PM
-
بواسطة محمد مصطفى في المنتدى حقائق حول الكتاب المقدس
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 05-12-2005, 03:16 PM
-
بواسطة السيف البتار في المنتدى الأبحاث والدراسات المسيحية للداعية السيف البتار
مشاركات: 9
آخر مشاركة: 04-08-2005, 02:49 PM
-
بواسطة السيف البتار في المنتدى حقائق حول الكتاب المقدس
مشاركات: 9
آخر مشاركة: 04-08-2005, 02:49 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات