إِلَهَنا.. يَا ذَا الجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ، يَا عَزِيزُ لاَ تُحِيطُ بِجَلاَلِهِ الأَوْهَامُ، يَا مَنْ لاَ غِنَى لِشَيءٍ عَنْهُ، وَهُوَ الغَنِيُّ عَنْ كُلِّ شَيْءٍ، يَا مَنْ لاَ بُدَّ لِكُلِّ شَيْءٍ مِنْهُ، يَا مَنْ رِزْقُ كُلِّ شَيْءٍ عَلَيْهِ، وَمَصِيرُ كُلِّ شَيْءٍ إِلَيْهِ، يَا مَنْ يُعْطِي مَنْ لاَ يَسْأَلُهُ، وَيَجُودُ عَلَى مَنْ لاَ يُؤَمِّلُهُ، هَا نَحْنُ عَبِيدُكُ الخَاضِعُونَ لِهَيْبَتِكَ، المُتَذَلِّلُونَ لِعِزِّكَ وَعَظَمَتِكَ، الرَّاجُونَ جَمِيلَ رَحْمَتِكَ وَعَفْوِكَ، أَمَرْتَنَا فَفَرَّطْنَا وَلَمْ تَقْطَعْ عَنَّا نِعَمَكَ، وَنَهَيْتَنَا فَعَصَيْنَا وَلَمْ تَقْطَعْ عَنَّا كَرَمَكَ، وَظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا مَعَ فَقْرِنَا إِلَيْكَ فَلَمْ تَقْطَعْ عَنَّا غِنَاكَ يَا كَرِيمُ.. مَوْلاَنَا وَسَيِّدَنا وَخَالِقَنَا أَنْتَ العَزِيزُ وَنَحْنُ الأَذِلاَّءُ، وَهَلْ يَرْحَمُ الأَذِلاَّءَ إِلاَّ العَزِيزُ.. إِنَّكَ تَعْلَمُ سِرَّنا وَعَلاَنِيَتَنَا فَاقْبَلْ مَعْذِرَتَنَا إِلَهَنا

اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَّخِذُ عِنْدَكَ عَهْداً لَنْ تُخْلِفَنِيهِ، فَإِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ فَأَيُّمَا مُؤْمِنٍ آذَيْتُهُ أَوْ شَتَمْتُهُ أَوْ جَلَدْتُهُ أَوْ لَعَنْتُهُ، فَاجْعَلْهَا لَهُ صَلاَةً وَزَكَاةً وَاجْعَلْ لَهُ قُرْبَةً بِهَا إِلَيْكَ يَوْمَ القِيَامَةِ. اللَّهُمَّ حَبِّبْنِي إِلَيْكَ، وَإِلَى مَلاَئِكَتِكَ، وَأَنْبِيَائِكَ، وَجَمِيعِ خَلْقِكَ. اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا وَزَكِّهَا أَنتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاهَا أَنتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلاَهَا، وَآتِنِي الحِكْمَةَ الّتِي مَنْ أُوتِيَهَا فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً. اللَّهُمَّ قِنِي شَرَّ نَفْسِي، وَاعْزِمْ لِي عَلَى أَرْشَدِ أَمْرِي، اللَّهُمَّ اغْفِر لِي مَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، وَمَا أَخْطَأتُ وَمَا تَعَمَّدْتُ، وَمَا عَلِمْتُ وَمَا جَهِلْتُ.