“هذا هو الاختبار الأول لخطاب الرئيس الأمريكي للعالم الإسلامي والذي قال
أنه يرحب بمن يخالفه الرأي عملاً بمبادئ حرية التعبير والاحترام المتبادل ،
وسوف نرى إن كانت ادارته وبلاده ستتعامل مع حملة الرد بكتب والدي بايجابية“،
بحسب ما أدلى به ابن الشيخ ديدات.
وقد سبق للشيخ أحمد ديدات، رحمه الله، دعوة الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلنتون
إلى الإسلام وأهدى له كتابه المشار اليه وبعث به لكل أعضاء الكونجرس ومجلس
الشيوخ الأمريكي الذين رد أكثرهم برسائل امتنان وشكر للمؤلف معترفين له فيها
بعدم معرفتهم عن الاسلام قبل تسلم نسخهم من الكتاب المذكور.


ومنذ وفاة الداعية الإسلامي الكبير قبل اربع سنوات وبيته الذي تحول إلى ورشة
عمل للدعوة يعمل على اقتناص الضجيج المفتعل حول الاسلام في الغرب للرد
بحملات نشر وتوزيع كتب الشيخ مجانا باللغات المختلفة كما حصل في الدنمارك والنرويج (25 الف نسخة) وفي هولندا العام الماضي (50 ألف نسخة) رداً على فلم فتنة، وخارج اسوار الفاتيكان بمدينة روما (10 الاف نسخة) رداً على محاضرة بابا الفاتيكان المسيئة للإسلام.
يــُتــبــَـــــــع......................>>>>>>>>>>>>>>>>>>> >>>>>