:007:(وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحاً قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُّجِيبٌ) (هود : 61
من أسمائه القريب ,وقربه نوعان:
1. قرب عام: وهو احاطة علمه بجميع الأشياء وهو أقرب الى الإنسان من حبل الوريد وهو بمعنى المعية العامة
2. وقرب خاص: بالداعين والعابدين المحبين ,وهو قرب يقتضي المحبة والنصرة والتأييد في الحركات والسكنات والإجابة للداعين,والقبول والإثابه للعابدين ( الحق الواضح المبين).
قال تعالى:( (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ) (البقرة : 186 )
وإذا فهم القرب بهذا المعنى في العموم والخصوص لم يكن تعارض أصلا بيته وبين ما هو معلوم من وجوده تعالى فوق عرشه فسبحان من هو عليُ في دنوه قريب في علوه.